كل ما تحتاج معرفته عن علاج سرطان الثدي
سرطان الثدي الأعراض المبكرة التي لا يجب تجاهلها

محتويات
يُعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء حول العالم، وهو مرض يحدث نتيجة نمو غير طبيعي لخلايا الثدي. وعلى الرغم من أن الإصابة به قد تُسبب الكثير من القلق، فإن الكشف المبكر وطرق العلاج الحديثة تساهم في تحقيق معدلات شفاء عالية.
في هذا المقال، سنتناول أهم المعلومات المتعلقة بسرطان الثدي، من الأعراض والأسباب إلى التشخيص وطرق العلاج والوقاية.
ما هو سرطان الثدي؟
سرطان الثدي هو نمو غير طبيعي للخلايا في نسيج الثدي، وغالبًا ما يبدأ في القنوات اللبنية أو الفصوص. ويمكن أن ينتشر إلى أنسجة أخرى في الجسم إذا لم يُكتشف مبكرًا.
أعراض سرطان الثدي
من الضروري الانتباه لأي تغير في الثدي، وأهم الأعراض تشمل:
وجود كتلة أو تكتل في الثدي أو تحت الإبط
تغير في شكل أو حجم الثدي
إفرازات غير طبيعية من الحلمة
احمرار أو تقشر في جلد الثدي أو الحلمة
ألم مستمر في الثدي أو الحلمة
💡 ملاحظة: ليست كل الكتل سرطانية، لكن يجب استشارة الطبيب عند ملاحظة أي تغير.
.jpg)
أسباب وعوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي
لا يوجد سبب واحد محدد للإصابة بسرطان الثدي، ولكن هناك عوامل تزيد من خطر حدوثه:
التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض
التقدم في العمر
التعرض المطول لهرمون الإستروجين
السمنة أو قلة النشاط البدني
التدخين وتناول الكحول
كيف يتم تشخيص سرطان الثدي؟
يتم التشخيص عبر عدة خطوات وفحوصات، منها:
الفحص الذاتي للثدي
الفحص السريري من قبل الطبيب
الماموجرام (تصوير الثدي بالأشعة السينية)
التصوير بالموجات فوق الصوتية أو الرنين المغناطيسي
خزعة (Biopsy) لتحليل نسيج الكتلة المشبوهة
طرق علاج سرطان الثدي
يعتمد العلاج على مرحلة المرض ونوع الورم، ومن أبرز الخيارات:
الجراحة (استئصال الورم أو الثدي)
العلاج الإشعاعي
العلاج الكيميائي
العلاج الهرموني
العلاج الموجه (مثل أدوية Herceptin)
الوقاية والكشف المبكر من سرطان الثدي
رغم عدم وجود طريقة مضمونة للوقاية، إلا أن بعض العادات تقلل من احتمالية الإصابة:
الحفاظ على وزن صحي
ممارسة الرياضة بانتظام
تجنب الكحول والتدخين
إجراء فحوصات دورية منتظمة (خاصة بعد سن الأربعين)
الرضاعة الطبيعية قد تقلل من خطر الإصابة
.jpg)
أهمية الدعم النفسي لمرضي سرطان الثدي
سرطان الثدي ليس مجرد مرض جسدي، بل يؤثر أيضًا على الحالة النفسية للمريضة. لذا، فإن الدعم النفسي من الأسرة والأصدقاء والطاقم الطبي يُعد جزءًا مهمًا من العلاج.