أضرار تبييض الأسنان باستخدام الوسائل المتعددة

لا غنى عن معرفة أضرار تبييض الأسنان قبل اللجوء لهذا الإجراء، وذلك لأن الأسنان تتعرض لتغير في لونها بفعل العديد من العوامل، ويتجه الكثير من الناس لاختيار تبييض الأسنان لإعادة الأسنان ناصعة والتمتع بمظهر مناسب، ويستخدم الأطباء العديد من التقنيات لتحقيق البياض المطلوب، وخلال السطور التالية سنتعرف على الأضرار الناتجة عن كل تقنية من تلك التقنيات، بجانب معرفة طرق الحد من الأضرار، وأيضًا الحالات التي يمنع عليها هذا الإجراء لما يمكن أن يسببه لها من أضرار جسيمة.

أضرار تبييض الأسنان 

عند تغير لون الأسنان، والرغبة في القيام بإجراء التبييض، يمكن أن تتعرض لبعض المشكلات والأضرار العامة لتلك العملية، وتتمثل في:

1. حساسية الأسنان حيث أن المكون الأساسي المستخدم في التبييض يزيد الحساسية بمقدار تركيزه، وذلك لأنه يؤثر على طبقة الأسنان الواقية، مما يزيد الحساسية لكل ما يتناوله المريض.
2. تقرحات اللسان واللثة وتزيد لدى المصابين بالحساسية، وتختفي تلك المشكلة بمرور الوقت.
3. القضاء على بكتيريا الفم النافعة وذلك عند استخدام الغسول المحتوي على مواد تبييض الأسنان، مما يصيب الفم بمشكلات نتيجة التخلص من البكتيريا النافعة.
4. ضعف طبقة المينا حيث يسبب ذلك إصابة الأسنان بالمشكلات المختلفة، ويجعلها قابلة للكسر، ويصيبها بالهشاشة.

وفيما يلي بيان للأضرار المتوقعة بعد استخدام التقنيات الحديثة في التبييض.

أضرار تبييض الأسنان بالزووم 

يعد الزووم من أحدث التقنيات المستخدمة في التبيض، وتستخدم تلك التقنية مادة بيروكسيد الهيدروجين بدرجة أمنة على الأسنان حيث لا يتعدى تركيزها 25٪، ولكن لا يمكن الاعتماد على تلك المادة وحدها، لذلك يتم استخدام ضوء فوق بنفسجي يطلقه الجهاز، ويعمل على تفتيت البقع أسرع من المادة وحدها، ويمكن أن تسبب تلك التقنية بعض الأضرار، وهي: 

1. الإصابة بالحساسية لدى بعض الحالات.
2. الحرارة المنبعثة من الجهاز تسبب الإزعاج لبعض الناس، رغم ضعفها.
3. الإحساس بالوخز ونادرًا ما يحدث ذلك، وينتهي هذا الشعور بعد انتهاء الجلسة.
4. يمنع استخدامه للأطفال تحت سن الثالثة عشرة.
5. يحظر أثناء الحمل والرضاعة.
6. إعادة الاستخدام بعد مرور ستة أشهر أو أقل.

يحدد الطبيب إذا كان ذلك الإجراء مناسب للأسنان أم لا بعد إخضاع الأسنان للفحص، ولا يمكن الحصول على نتيجة واحدة لجميع المستخدمين، حيث تختلف النتائج من مريض لغيره، بناءً على العمر والعناية والغذاء وطبيعة الأسنان، ويمكن الحد من الحساسية باستخدام معجون مناسب. 

أضرار تبييض الأسنان عند الطبيب 

في حال اختلاف لون الأسنان عن اللون الطبيعي، يذهب الناس الى الطبيب للتخلص من البقع المزعجة، حيث يتبع الطبيب التقنية المناسبة للمريض، ويعيد الأسنان إلى طبيعتها، وإليكم بعض الأضرار التي يمكن أن تحدث:

1. الألم هو العرض الأكثر تهديدًا في تلك العمليات، حيث يدل ذلك على خطر تفكك مينا الأسنان، مما يدل على الدخول للطبقة العاجية، وهي طبقة شديدة الحساسية.
2. الالتهابات في اللثة عند استخدام بعض التقنيات التي تسبب مشكلات في اللثة، بجانب التأثير في الخلايا حيث تكون سبب في تفككها.
3. زيادة حساسية الأسنان للطعام والشراب، حيث تصير أكثر تأثرًا بالحرارة أو البرودة، ويرجع هذا لتضرر المينا حيث يعد الطبقة الواقية للسن، ويسبب ذلك ألم للمريض.
4. الخشونة الناتجة عن التبييض، وذلك لأن ملمس الأسنان يتميز بالنعومة التي تعمل على تحقيق الانزلاق السلس للطعام، ولكن بعد التبييض تصاب بالخشونة مما يجعل البكتيريا والجراثيم تعلق بها.
5. 

أضرار تبييض الأسنان بالقوالب 

يعد ذلك النوع من التبيض سهل الاستخدام، وذلك لأنه يستخدم في المنزل بعد تجهيزه طبيًا دون الحاجة للذهاب للطبيب في كل مرة، ولكن يمكن أن يصاحبه بعض السلبيات، وهي:

1. الحاجة لوقت طويل حتى يتم تحقيق النتائج المطلوبة.
2. لا يفيد في حالات البقع المعقدة على الأسنان.
3. تورم اللثة بسبب عدم ملائمة القوالب لشكل الأسنان، مما يصيب اللثة بالالتهاب.
4. تفاقم مشكلة حساسية الأسنان لدى الأشخاص المصابين بها، وذلك في الأيام الأولى للاستخدام.

ينبغي التنظيف الجيد للقوالب بعد الانتهاء من وضعها في الفم، وذلك باستخدام القطن ثم غسلها بالماء، وهذا حتى يتمكن المريض من استخدامها مرة أخرى عند الحاجة إليها.

 أضرار تبييض الأسنان بالفلاش 

تبيض الأسنان بتقنية الفلاش يعتمد على إذابة البقع الموجودة في مينا الأسنان، ويستخدم تفاعل الأكسجين لتحقيق ذلك، بالإضافة لاستخدام الضوء، ويمكن أن تسبب تلك العملية بعض المشكلات، منها:

1. تحسس الأسنان في الأيام الأولى بعد استخدام التقنية.
2. عدم إعطاء النتيجة المطلوبة عند الاستخدام مع تركيبات الأسنان والتيجان.
3. لا يفيد مع أنواع معينة من التصبغات.

تختلف الاستجابة باختلاف العديد من العوامل فلا يحقق نتيجة مضمونة للجميع، ويمكن أن يحتاج الشخص إلى إعادة الاستخدام بعد وقت قصير.

أضرار تبييض الأسنان بالليزر 

تعد تلك التقنية هي الأشهر، وتستخدم فيها تركيبة بيروكسيد الهيدروجين، التي تخترق مينا الأسنان، بجانب استخدام الحرارة، ويمكن أن تسبب تلك التقنية بعض النتائج السلبية، منها:

1.  تهيج اللثة وإصابتها بالحروق في بعض الحالات بفعل المادة المستخدمة.
2. إصابة الأنسجة الرخوة بالحساسية، والتأثير السلبي في مينا الأسنان، مما يجعلها أكثر عرضة للتسوس.
3. تفكك الخلايا بفعل درجات الحرارة المرتفعة.
4. احتياج العديد من الجلسات لتحقيق رغبة المريض في تفتيح اللون، مما يسبب مشكلات في طبقة الأسنان الخارجية.
5. اضطراب المعدة والحلق وذلك في حالة ابتلاع المادة المستخدمة.
6. قد تتأثر الأسنان بعد العملية بدرجة حرارة ما يتناوله المريض بطريقة أشد من تأثرها في الحالات العادية.
7. إصابة الأغشية المخاطية بالتقرح، وغالبا ما تعود لطبيعتها بعد مرور يومين.
8. تغير لون الأسنان بعد التبييض.

عند الإحساس بألم صعب الاحتمال بعد التبييض باستخدام تلك التقنية، يجب استشارة الطبيب حتى لا تتفاقم المشكلة.

نهى عماره توضح أسرع طريقة لتبييض الأسنان

طرق تبييض الأسنان واسعارها

تبييض الأسنان بالليزر فوائده وأضراره

ما هي مميزات تبييض الأسنان بالليزر

الحد من أضرار تبييض الأسنان

يمكن الحد من الأضرار التي تصيب الأسنان بعد التبييض، وذلك باستخدام هذه النصائح بعد الانتهاء من تبييض الأسنان: 

1. الاعتماد على معجون يدخل الفلورايد في تركيبته، وذلك لأنه يحمي الأسنان ويقيها من الحساسية.
2. استخدم نسبة قليلة من مادة البيروكسيد أثناء التبيض، لأن ذلك يحافظ على الأسنان، رغم عدم تحقيق الفعالية العالية في التبيض.
3. غسل الأسنان وجعلها نظيفة باستمرار حتى لا تصاب بالتسوس.
4. البعد عن تناول المشروبات التي تسبب تغير كبير في لون الأسنان، مثل المشروبات المكونة من الكافيين.
5. عدم تناول الطعام والشراب ذا البرودة الكبيرة أو السخونة العالية.
6. البعد عن استخدام المواد التي تضر بالأسنان أثناء عملية التبييض، وذلك للحفاظ عليها.

يجب القيام بالتبييض عند طبيب الأسنان، واختيار الطرق التي تحافظ على الأسنان ولا تسبب لها أضرار.

حالات يمنع فيها تبييض الأسنان

لا يمكن استخدام تبييض الأسنان في كل الحالات، حيث يحظر استخدامه في الحالات التالية:

1. الأطفال، وذلك لعدم اكتمال نموهم، والحاجة للحفاظ على الأسنان قوية خلال تلك الفترة من العمر.
2. الأشخاص الذين يعانون من تحسس الأسنان، وذلك لأن التبييض يزيد الحساسية، مما يسبب لهم الألم.
3. الحالات المصابة بمشكلات في الفم، وهذا لأن تلك العملية تزيد الالتهابات في اللثة وتفاقم مشكلات الأسنان.
4. النساء الحوامل أو التي ترضع، وذلك لأن المواد المستخدمة يمكن أن تؤثر في صحة الأم.
5. المدخنين وهذا لأنه سبب تغير لون الأسنان، فلا يستمر مفعول التبييض إلا لوقت قصير.

في تلك الحالات يجب تجنب التبيض حتى حل تلك المشكلات، وبعدها يمكن استخدام التبييض.

أضرار تبييض الأسنان تختلف في درجتها وشدتها، لذلك ينبغي الحرص على صحة الأسنان حتى أثناء تعديل لونها، لأن الشكل الجيد دون الاهتمام بالصحة الجيدة لها يجعلك تعاني من المشكلات المتعددة.