محمد الفولى يوضح أخطر 10 أمراض تسببها السمنة منها الموت
هناك العديد من الأسباب لحدوث السمنة المفرطة منها عوامل وراثية حيث تلعب الجينات دور كبير في الإصابة بالسمنة، والعادات الغذائية السيئة، حيث لا يلتزم الشخص بمعايير الوجبات الصحية والعناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم، بالإضافة الى الإسراف في تناول الأغذية المشبعة بالدهون المهدرجة، دون الانتباه للأخطار الجسيمة التي تسببها للصحة العامة للجسم.
وقال الدكتور محمد الفولى أستاذ جراحات السمنة وتنسيق القوام وصاحب مبادرة "صحتك أحلى بدون سمنة"، أن إهمال الرياضة والانغماس في العمل المكتبي وما يتبعه من قصور في اللياقة البدنية للشخص وما يتبع ذلك من تراكم الدهون والتأثير السيئ على صحة المفاصل سبب رئيسى في الإصابة بمرض السمنة وما يتبعها من أمراض كثيرة لا حصر لها.
وأكد الدكتور محمد الفولى أستاذ جراحات تكميم المعدة وشفط الدهون، أن عدم التوازن بين كم السعرات الحرارية التي يتناولها الشخص في اليوم مع ما يقوم به من نشاط يوضح مدى إصابة الأشخاص بالسمنة، فإن كان الشخص قليل النشاط والحركة، فإن عليه أن يقلل من السعرات الحرارية التي يتاولها، فإن زادت فإن تلك الزيادة تتحول إلى دهون ووزن زائد بكل ما يعنيه ذلك من أخطار على الصحة.
وأوضح الدكتور محمد الفولى أستاذ جراحات السمنة بجامعة عين شمس، أن هناك أمراض خطيرة تسببها السمنة المفرطة حيث تعتبر السمنة أحد الأسباب الرئيسية لحالات الوفاة ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول الضار، وانخفاض نسبة الكوليسترول الحميد وأمراض القلب التاجية والإصابة بالنوع الثاني من داء السكري والتهابات المرارة المزمنة ومشاكل التنفس، واحتمال توقف التنفس أثناء النوم والإصابة بهشاشة العظام، وضعف قدرة المفاصل وخشونتها.
وتابع الدكتور محمد الفولى، أن السمنة تزيد احتمالات الإصابة بالعديد من انواع السرطانات المختلفة وفقدان الثقة بالنفس والفشل في القيام بالعديد من الوظائف التي تقف البدانة عائقا في حسن أدائها والاضطراب النفسي، والإصابة بالاكتئاب والشعور الدائم بالقلق.
وأشار الدكتور محمد الفولى، أنه على الرغم من خطورة الإصابة بالسمنة، والأمراض الخطيرة التي تنشأ عنها، إلا أن التخلص منها ليس مستحيلا، فسوف يكون الأمر ممكنا بقدر إصرارك على التخلص من السمنة، والعودة لممارسة حياتك الطبيعية، والتركيز على المحتوى الغذائي لطعامك، بإتباع نظام غذائي متوازن مع القدرة على الالتزام به، يرتكز هذا النظام بشكل كبير على الاهتمام بعناصر الغذاء الأساسية، وتجنب الدهون المهدرجة والنشويات والسكريات بقدر الإمكان، ويفضل أن يكون تحت إشراف أخصائي تغذية.