الانفصال العضلي
أعراض الانفصال العضلي
محتويات
أعراض الانفصال العضلي
انفصال العضلات هو اضطراب يحدث بشكل رئيسي عند النساء، حيث تنفصل عضلات البطن المستقيمة عن بعضها البعض، مما يؤدي إلى تشويه مظهر البطن، فضلاً عن التسبب في اللامبالاة الملحوظة (التمزق) عند إصابة عضلتين متجاورتين. أحدهما الآخر، يقلق المريض، ويعتبر الحالة مرضًا خطيرًا وغير قابل للشفاء، والاضطراب السابق يمكن أن يشفى تلقائيًا دون الحاجة إلى تدخل طبي، ولكنه في بعض الحالات يكون فعالًا، وتجدر الإشارة إلى أنه من الأعراض التي يتطلب رغبة كبيرة في العلاج واستعادة شكل الجسم الطبيعي وإزالة المرضى المزعجين، ولذا نقدم لكم عنه من خلال موقعنا عمليات - amalyat أهم المعلومات.
أعراض الانفصال العضلي
هناك العديد من الأعراض التي تميز انفصال العضلات وتساعد الأطباء على تشخيصه، ولذا نقدمها لكم من خلال موقعنا عمليات - amalyat حيث ما يلي
يتغير شكل البطن عندما تنفصل العضلات، وعندما تشعر بالبطن تشعر بالانتفاخ أو الانخفاض.
ينتشر الألم في الظهر ويكون أكثر وضوحًا في المنطقة السفلية. وذلك لأن عضلات البطن تؤثر على باقي العضلات المجاورة مما يضغط على عضلات البطن ويتسبب في حدوث عيوب في العضلات الهيكلية التي تدعمها. ينظم انتفاخ الجسم ووزنه.
لأن المريض لا يستطيع الجلوس في الوضع المناسب، يصبح المريض صاخبًا وغير قادر على اتخاذ وضعية مريحة.
يمنع جدار البطن الضعيف جميع الأنشطة التي تعتمد على تقلص عضلات البطن، مثل الولادة التلقائية وعملية التغوط، والتي غالبًا ما تسبب الإمساك.
حالة نفسية سيئة لأن ظهور البطن وما يصاحبها من آلام تؤثر سلبًا على نفسية المريض وانزعاجه وقلقه.
مضاعفات الانفصال العضلي
شُفيت معظم حالات تشريح العضلات، لكن هناك بعض الحالات الخاصة التي لا يمكن علاجها وتسبب مضاعفات مؤسفة للمريض، يمكن أن يؤدي التشخيص غير الصحيح وعدم الامتثال لخطط العلاج أيضًا إلى نفس النتائج، ومن هذه المضاعفات نقدمها لكم من خلال موقعنا عمليات - amalyat حيث ما يلي
عدم قدرة المريض على حبس البول (سلس البول) يجعل المريض يشعر بالحرج والقلق باستمرار.
إن آلام الظهر الشديدة لدى المريض تمنعه من الحركة أو أداء الأنشطة المعتادة في الحياة اليومية، مما قد يؤثر على نوعية الحياة وطبيعة عمله.
لا يستطيع المريض الحركة بسبب آلام عميقة غامضة في الحوض والأطراف السفلية، وفي بعض الحالات آلام سابقة.
يمكن أن تمنع العلاقات الزوجية السيئة المرأة من الوفاء بالتزاماتها ورعاية أطفالها وحملهم واللعب معهم.
الإمساك المزمن، لا يستطيع المريض الدفع، فيتراكم الفضلات في الأمعاء، مما يؤدي إلى انتفاخ البطن وانسداد الأمعاء في حالات خاصة.
أسباب الانفصال العضلي
هناك العديد من أسباب انفصال العضلات، وغالبًا ما تشترك في نفس الآلية المرضية، لذا نقدمها لكم من خلال موقعنا عمليات
الحمل: حوالي ثلثي النساء يخضعن لما يسمى بالتسلخ العضلي أثناء الحمل. يحدث هذا بشكل رئيسي بسبب نمو الجنين وزيادة حجم الرحم، فضلاً عن الضغط على أنسجة وعضلات البطن.
الولادة: قد تترافق الولادة التلقائية المطولة مع انفصال عضلات البطن، وتؤدي عملية الدفع إلى ارتفاع الضغط داخل البطن وتطور الاضطرابات السابقة.
زيادة الوزن السريعة: البطن من أهم مناطق تراكم الدهون أثناء زيادة الوزن، حيث تقع بين عضلات البطن ويمكن فصلها عن بعضها البعض.
رفع الأثقال المبالغ فيه: يعتبر رفع الأثقال من أهم أسباب انفصال العضلات عند الرجال لأنه يتسبب في ارتفاع مفاجئ في الضغط داخل البطن.
تأخر نمو جدار البطن: تظهر هذه الحالة عند الأطفال والمواليد الجدد الذين ولدوا قبل اكتمال نمو جدار البطن، ويتعافى هؤلاء الأطفال بمجرد نموهم، لذا فإن المشكلة هنا ليست سوى مسألة وقت.
صدمة البطن: تؤدي الصدمة التي تصيب جدار البطن إلى تلف أو تمزق عضلات البطن أو النزوح من الوضع الطبيعي. هذه الحالة شائعة في الملاكمين والمصارعين.
عوامل خطر الانفصال العضلي
هناك العديد من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بتسلخ العضلات أو شدته، ومن أهمها:
الجنس الأنثوي: الهرمونات الأنثوية والحمل والولادة تزيد من احتمالية الإصابة باضطرابات سابقة.
العمر: تضعف عضلات الجسم مع تقدم العمر، وبالتالي تصبح غير قادرة على مقاومة الإجهاد وتحمله مع تقدم العمر.
السمنة: تلعب السمنة دورًا مهمًا في تطور تقشر العضلات، وتعتبر النساء الحوامل معرضات بشدة للاضطراب الأساسي.
الأمراض المزمنة: بعض الأمراض المزمنة التي تصيب العضلات تسبب الضعف العام، وفي هؤلاء المرضى تزداد احتمالية انفصال العضلات.
أمراض الجهاز التنفسي: السعال هو أكثر أعراض أمراض الجهاز التنفسي شيوعًا، ويمكن أن يؤدي السعال المتكرر والمطول إلى زيادة ضغط الصدر والبطن.
الوراثة: الاضطرابات السابقة وراثية بطبيعتها لأنها تحدث في أفراد متعددين من نفس العائلة بسبب وجود جينات خاصة تسبب ضعف بنية العضلات.
علاج انفصال العضلات
يمكن أن يستغرق علاج تشريح العضلات وقتًا طويلاً ويتطلب عمالة مكثفة، لذلك يجب على المرضى الالتزام بتوصيات الطبيب. تتضمن بعض النصائح المهمة للمساعدة في العلاج ما يلي
يمنع منعا باتا الاستراحة في السرير دون رفع أشياء ثقيلة لأنها يمكن أن تؤخر الشفاء وتؤدي إلى تفاقم حالة المريض.
تجنب وضعيات الجلوس والمشي غير الصحيحة لأنها يمكن أن تزيد من آلام المريض وتسبب مشاكل دائمة في العمود الفقري.
تناول المسكنات التي وصفها طبيبك للمساعدة في تخفيف آلام الظهر.
حافظ على وضع جلوس مريح وادعم معدتك أثناء الوقوف والحركة.
مارس التمارين الرياضية المناسبة لتقوية عضلات البطن والأطراف.
اطلب العناية الطبية إذا كنت تعاني من أعراض صريحة أو ألم شديد لا يطاق.