مطونات عصب التوازن
عصب التوازن مكوناته ونتائج تلفه
محتويات
يعرف عصب التوازن، انه ثامن زوج من الأعصاب القحفية ، فهو عصب حسي، يطلق عليه اسم العصب الثامن أو العصب الدهليزى، و هو المسؤل عن التوازن عند الشعور بوضع الجسم، ومسئول أيضا عن حاسة السمع، واذا حدث له أى ضرر أو تلف قد يتسبب فى حدوث العديد من المشاكل والاعراض الخطيرة التى تؤثر على الجسم، ويكشف موقع عمليات amalyat ابرز التفاصيل عن عصب التوازن من خلال الاتى:
ما هى الأعصاب القحفية؟
يعرف موقع عمليات amalyat الأعصاب القحفية بأنها مجموعة مكونة من 12 زوجًا من الأعصاب تنشأ بشكل مباشر من الدماغ، وينشأ أول عصبين بها وهما الشمي والبصري من المخ، بينما تخرج الأعصاب العشرة الأخرى من جذع الدماغ.
تحتوى الأعصاب القحفية على وظائف تتنوع بين الحسية التي تساعد على الشم والسمع والرؤية، وأخرى حركية تساعد في التحكم في حركات عضلات الرأس والرقبة أو تجمع كلتا الوظيفتين.
مما يتكون عصب التوازن؟
يوضح موقع عمليات amalyat مكونات عصب التوازن حيث يتكون من جزئين وكل جزء منهما ينشأ من نوى مختلفة في الدماغ وهما:
الاول: الجزء الدهليزي و ينشأ من مجمع النوى الدهليزي في الجسور والنخاع.
الثانى: الجزء القوقعي وينشأ من نوى القوقعة البطنية والظهرية الواقعة في الجزء السفلي من دعامة المخيخ.
وكلا الجزئين يشكلان معًا عصب التوازن، الذي ينبثق من الدماغ إلى زاوية المخيخ، ثم يخرج من الجمجمة عبر الصماخ السمعي الداخلي للعظم الصدغي.
ما هى وظيفة عصب التوازن؟
على الرغم من أن عصب التوازن يتكون من جزئين يحملان وظيفة حسية بحته، إلا أنهما مختلفان فى وظيفتهما، وفي ما يأتي يوضح موقع عمليات amalyat وظيفة كل منهما كالاتى:
الجزء القوقعي :
فهو مسؤول عن إرسال النبضات الكهربائية التي تتولد لسماع الصوت وتوطينه، حيث يهتز كل من خلايا الشعر الداخلية المتخصصة والغشاء القاعدي استجابةً للأصوات، وبذلك يتم تحديد تردد الصوت وحجمه.
الجزء الدهليزي :
فهو مرتبط بحركة العين، والتوازن، الإحساس بالمكان ووضعية الجسد، حيث يساعد العصب الثامن الجسم على الشعور بالتغير في موضع الرأس بالنسبة للجاذبية الأرضية، ويستخدم الجسم هذه المعلومات للحفاظ على التوازن.
النتائج المترتبة عن وجود ضرر في عصب التوازن؟
يحذر موقع عمليات amalyat من المشاكل المترتبة عن وجود ضرر فى عصب التوازن،فقد تؤدي بعد ذلك إلى الصمم، أو طنين الأذن، أو الدوار والدوخة، أو التقيؤ، وفى اغلب الاوقات قد تحدث هذه الاعراض نتيجة عدوى فيروسية لتورم الأذن الداخلية، أو عدوى فيروسية حدثت في مكان اخر من الجسم، أو الإصابات التي عادةً ما تنطوي على زاوية المخيخ أو القناة السمعية الداخلية أو الأذن الداخلية.