الخيوط الفرنسية
أهمية الخيوط الفرنسية في عمليات التجميل
محتويات
ظهرت تقنية الخيوط الفرنسية المستخدمة في عمليات الشد التجميلية ضمن التقنيات الغير جراحية التي تتميز بالبساطة وسهولة الإجراء وتحقيق النتائج المأمولة، فالتقدم بالعمر وظهور الشيخوخة والترهلات الجلدية من أكثر ما يخيف ويزعج النساء على وجه الخصوص، لذلك سنعرض لكم في هذا المقال أهمية الخيوط الفرنسية في عمليات التجميل.
الخيوط الفرنسية
الخيوط الجراحية التي يستخدمها الأطباء في عمليات شد الوجه أو الرقبة ظهرت للمرة الأولى في فرنسا، لذلك يطلق عليها "الخيوط الفرنسية" أما الآن فهي متداولة في كل مكان في العالم ولدى أشهر مراكز التجميل بالدول العربية.
والخيوط الفرنسية هي من أفضل أنواع الخيوط التجميلية المستخدمة لشد البشرة حيث تستخدم لشد الوجه، والتخلص من الترهلات والتجاعيد، خاصة في النصف السفلي من الوجه مثل الوجنتين أو علاج التجاعيد الواضحة حول الأنف والفم وتعمل على شد الرقبة بشكل رائع للحصول على مظهر جميل.
تصنع الخيوط الفرنسية من مادة البولي بروبلين، وهي مادة متوافقة مع الجسم، وقد استخدمت لسنوات عديدة في جراحات القلب والأوعية الدموية والعيون.
تتميز الخيوط الفرنسية أنها من النوع القابل للذوبان، وهي أيضا ناعمة وغير شائكة، مما لا يسبب أي ضرر للنسيج المحيط بها.
استخدامات الخيوط الفرنسية في عمليات التجميل
شد الوجه بالخيوط الفرنسية
هي إحدى تقنيات شد الوجه الغير جراحية حيث تتم تحت تأثير التخدير الموضعي فقط ويتم فيها استخدام خيوط لشد أجزاء الوجه كالخدين والحاجبين ومنطقة أسفل الفم والرقبة. الغرض الأساسي لاستخدام خيوط شد الوجه هي تحسين شكل الوجه والقضاء على التجاعيد وإضفاء مظهر شبابي على البشرة.
تستخدم عدة أنواع من الخيوط لإجراء هذه العملية منها الدائمة النتائج والتي تستمر أكثر من خمس سنوات، ومنها المؤقتة والتي تستمر نتائجها من عام إلى عامين.
وهناك عدة أنواع من الخيوط المستخدمة لشد الوجه والتي تختلف في الشكل والنوع، كما أن منها الذي يذوب داخل الأنسجة ومنها الذي لا يذوب، وفيما يلي بعض أنواع الخيوط المستخدمة لشد الوجه.
تظهر نتائج عملية شد الوجه بالخيوط الفرنسية على الفور فتبدو السيدة أصغر سنا بعد إجراء هذه العملية البسيطة، هذه التقنية تناسب بشكل كبير منطقة الفك والحاجبين وكذلك الخدين، وهي طريقة تعمل على تقوية أنسجة الوجه دون اللجوء إلى الطرق التقليدية.
شد الرقبة بالخيوط الفرنسية
خيوط الرقبة هي أحدث تقنيات شدّ بشرة الرقبة في المراحل الأولى من ترهلها، تعمل بفعالية وتعطي نتيجة جيدة وباهرة من ناحية إخفاء التجاعيد والترهل في طبقة الجلد الخارجية، كما أنها تعمل على تأخير العمليات الجراحية الكبيرة، وشكلت ثورة في عالم التجميل فهي من التقنيات التجميلية الناجِعة والأكثر فعّالية لناحية النتيجة المُرضية التي تُعطيها من ناحية إخفاء علامات التقدّم في العمر وتأخير العمليات الجراحية، وقد تقدّمت على كل التقنيات السابقة.
تعمل خيوط الرقبة على تقطيب الجلد، وهي ليست تقنية جديدة في عالم الطب، فقد كانت شائعة منذ زمن وتُستعمل في العمليات الجراحية وخاصة في التقطيب من الداخل، واكتشفت أخيراً في شدّ بشرة الوجه والرقبة لتأخير العمليات الجراحية الكبيرة، بعد أن تكون العضلات قد ترهّلت مع وجود فراغات بسبب اختفاء الدهون، وترهّلت معها أيضاً طبقة الجلد الخارجية بشكلٍ واضحٍ مع التقدّم في العمر.
وتتعدد أنواع خيوط شد الرقبة منها ما هو باللون الأزرق، وأخرى جديدة مُغلّفة بالذهب تعمل على شدّ البشرة ، ومنها يعمل على تنشيط الكولاجين في البشرة تدوم لمدة عام، ومنها ما هو مصنوع من مواد آمنة تذوب وتتكسّر مع الوقت تحت طبقة الجلد.
وهناك خيوط أخرى مصنوعة من مواد لا تذوب وتتكسّر تحت طبقة الجلد، وبالتالي فهي غير آمنة لأنه لا توجد دراسات لها، ونتائج انعكاساتها السلبية على البشرة على المدى البعيد غير معروفة، لذا لا يُنصح بها رغم فعّاليتها في عملية الشدّ.
الخيوط بشكلٍ عام تعمل بتقنية عالية جداً، فهي تشدّ البشرة المُترهّلة في مراحلها الأولى، أي أنها تعمل على الطبقة الجلدية فقط وليست العضلية وتعطي نتائج باهرة.
تجميل الأنف بالخيوط الفرنسية
هي من العمليات التجميلية الغير الجراحية التي تتسم بالبساطة والسرعة حيث تستغرق مدة العملية ما بين 20 إلى 60 دقيقة على الأكثر، ويمكن للمريض بعدها مغادرة العيادة أو المركز الطبي على الفور وممارسة حياته بشكل طبيعي ويتم في هذه العملية استخدام الخيوط المخصصة لذلك المصنوعة من مادة بوليديوكسانون، والتي تتعدد أنواعها وتعالج هذه الخيوط الأنف المنخفض المُراد ارتفاعه لينسجم مع ملامح الوجه الأخرى ، بعد فترة من الإجراء تذوب هذه الخيوط وتتحلل، ثم تحفز الجلد لإنتاج الكولاجين والخلايا الليفية النسيجية في الجلد، مما يؤدي إلى شد الجلد وبالتالي تعزيز شكل الأنف وتناسقه .
وتبدأ أولى خطوات عملية جميل الأنف بالخيوط من خلال تجهيز الأنف وتطهيرها للحقن بعد ذلك يضع الطبيب التخدير الموضعي على محيط منطقة الأنف ثم يتم إدخال الخيوط في اتجاه محدد أسفل جلد الأنف، وذلك بإبرة رفيعة من خلال نقطة دخول واحدة هي طرف الأنف يتم بعد ذلك تعديل مظهر عضو الأنف الخارجي وعلاج التشوه عن طريق شد الخيوط في الاتجاهات المناسبة مما يؤدي إلى تصغير الأنف ورفع الجزء السفلي منها ويعتمد عدد الخيوط في الجلسة الواحدة على مدى حاجة الأنف للرفع، وأيضاً على شكله التشريحي ويتم شد الخيط ورفع الأنف من الداخل بالخيوط وتثبيتها في العظام.
في العادة، لا يزيل الطبيب هذه الخيوط بعد انتهاء العملية ولا بعد مرور فترة عليها، لكن قد يحدث أن يزيلها حين يشعر أنها أدّت وظيفتها، من قبيل رفع أرنبة الأنف.
وفي العادة، يدوم تأثير العملية في تجميل الأنف لمدة تراوح بين خمس إلى سبع سنوات قابلة للزيادة والنقصان وبعدها يكون المريض مضطراً لتكرار التجربة العلاجية مرة أخرى أو اللجوء لأي من التقنيات المشابهة للحفاظ على تلك النتائج.
أسعار الخيوط الفرنسية في عمليات التجميل
تتراوح أسعار شد الوجه والرقبة بالخيوط الفرنسية ما بين 2000 إلى 5000 دولار أمريكي بينما تتوقف تكلفة عملية تجميل الأنف بالخيوط على العديد من العوامل، منها نوع الخيوط المستخدمة وكميتها، وعدد الجلسات المطلوبة للحصول على أفضل نتائج، وأيضاً سمعة الطبيب المختص والمركز، ولكن بشكل عام، يمكن أن تتراوح التكلفة في مصر ما بين 100 إلى 200 دولار أمريكي للجلسة.