التهاب الحلق عند الأطفال
يعتبر التهاب الحلق عند الأطفال نوع جديد من الأمراض التي تصيب الأطفال والتي تبحث عنه أي أم أو أي بيت لعلاجها.
تعريف التهاب الحلق عند الاطفال:
هو شعور بالام أو الشعور بحرقة أو جفاف في الحلق يسبب صعوبة في البلع.
تحدث بسبب الفيروسات، وبعضها يحدث بسبب البكتيريا.
لابد عند الشعور بهذه الاعراض أن يتم الذهاب على الفور إذا كان عمر الطفل ثلاثة أشهر، أو أقل، ودرجة حرارة جسمه مرتفعة.
ان معظم التهابات الحلق يختفي دون تدخل طبي، ولكن بعضها يحتاج علاجًا.
ضرورة تعليم الطفل سبل النظافة الجيدة، مثل: غسل اليدين، وتجنب تعريضه لتيارات الهواء البارد.
التهاب الحلق:
ويعتبر التهاب الحلق هو أن يشعور الطفل بألام أو حرقة أو جفاف في الحلق يسبب صعوبة في البلع ويعتبر التهاب الحلق من أكثر الأمراض شيوعًا لدى الأطفال. ويزول التهاب الحلق - غالبًا - دون تدخل طبي، وفي بعض الحالات يجب إجراء اختبارات؛ لمعرفة ما إذا كان الطفل بحاجة إلى مضادات حيوية.
أسباب التهاب الحلق عند الأطفال
يأتي مرض التهاب الحلق عند الأطفال بسبب الفيروسات مثل البرد أو الإنفلونزا
العوامل لابد من التركيز عليها عند الإصابه بهذا المرض :
عمر الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و15 سنة وهم يعتبروا أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الحلق.
التعرض لشخص مصاب بالتهاب الحلق.
بعض فصول السنة، كالشتاء، وأوائل الربيع.
الهواء البارد يمكن أن يهيج الحلق.
اللوزتان كبيرتان في الحجم، وشكلهما غير منتظم.
التلوث، أو التعرض للدخان.
ضعف جهاز المناعة.
الحساسية الأنفية.
الأعراض:
إذا كان التهاب الحلق سببه عدوى فيروسية، أو بسبب الحساسية، فإن الأعراض المصاحبة لآلام الحلق تتلخص في التالي:
- العطس.
- السعال.
- عيون دامعة.
- صداع خفيف، أو آلام في الجسم.
- سيلان الأنف.
- انخفاض درجة حرارة الجسم أقل من 38 درجة مئوية.
أما إذا كان التهاب الحلق سببه عدوى بكتيرية فتكون أعراضه كما يلي:
احمرار وتورم اللوزتين، في بعض الأحيان مع بقع بيضاء أو قيح (صديد).
ارتفاع درجة الحرارة الجسم 38 درجة مئوية، أو أكثر.
غثيان وقيء.
تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة.
صداع شديد، أو آلام في الجسم.
طفح جلدي.
متى يتم الذهاب للطبيب؟
- التهاب الحلق الذي يدوم أكثر من أسبوع.
- صعوبة في التنفس، أو البلع.
- سيلان اللعاب المفرط، خصوصًا لدى الأطفال الصغار.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- تقيح الجزء الخلفي من الحلق، أي ظهور صديد.
- طفح جلدي، أو ألم في المفاصل.
- تغير في صوت الطفل (ظهور بحة في الصوت) يدوم أكثر من أسبوعين.
- ظهور دم في البلغم، أو اللعاب.
- ظهر أعراض الجفاف، وتشمل: جفاف الفم، والنعاس، والشعور بالتعب، أو العطش، وانخفاض التبول، وقلة الحفاضات المبتلة، والبكاء، والضعف العضلي، والصداع، والدوخة أو الدوار.
- التهاب الحلق المتكرر.
- إذا كان عمر الطفل أقل من ثلاثة أشهر، ويعاني ارتفاع درجة حرارة الجسم، فمن المهم دائمًا مراجعة الطبيب على الفور.
التشخيص:
يمكن لطبيب الأطفال تشخيص التهاب الحلق الناجم عن الفيروس بعد فحص الطفل، واستبعاد العدوى البكتيرية. كما سيقوم الطبيب بتشخيص الطفل المصاب بالتهاب الحلق البكتيري، وذلك باستخدام مسحة سريعة من الحلق.
العلاج:
ليس من الضروري استخدام المضادات الحيوية لعلاج معظم التهابات الحلق؛ فهي - عادة - تتحسن من تلقاء نفسها خلال مدة تتراوح بين أسبوع واحد وأسبوعين. كما أن المضادات الحيوية لن تفيد إذا كان التهاب الحلق بسبب فيروس، أو تهيج من الهواء؛ حيث قد يسبب العلاج في هذه الحالات ضررًا للأطفال والبالغين على حد سواء.
ويصف الأطباء المضادات الحيوية إذا كان الطفل مصابًا بالتهاب الحلق البكتيري الذي تسببه بكتيريا المكورات العقدية؛ حيث يمنع هذا العلاج الإصابة بالحمى الروماتيزمية. ولابد أن يمكث الطفل في المنزل لمدة يوم واحد بعد بدء استخدام المضاد الحيوي، مع الحرص على شرب السوائل الدافئة.
الوقاية:
الأمور التي لابد من معرفتها للوقايه من هذا المرض وهي عباره عن:
تعليم الأطفال طرق النظافة الجيدة مثل: غسل الأيدي واستعمال المناديل في أثناء العطس والكحة وغيرها.
الإبتعاد عن الأطفال الذين يعانون التهاب الحلق أو نزلات البرد أو غيرها من التهابات الجهاز التنفسي العلوي.
محاوله ابتعاد الطفل على تيارات الهواء البارد في الشتاء أوأوائل الربيع.
أخذ العلاج الوقائي لمرض حساسيه الأنف لها، مثل: بخاخات الأنف، وغيرها.