علاج حساسية الأنف
يعتبر مرض حساسيه الأنف من الأمراض الأكثر شيوعا والتي تصيب الأنف وهذا بسبب مجموعه من الأسباب منها ردة فعل الجهاز المناعي .
ويعتبر أعرض هذا المرض مثل أعراض مرض الإنفلونزا العاديه .
لا يوجد علاج نهائي لمرض حساسيه الإنف ولكن يتم التركيز في العلاج على التخفيف من الأعراض التي تاتي للشخص.
يتم التنويه من الطبيب على المريض لعلاج هذا المرض من الإبتعاد من
الابتعاد عن المهيجات من أهم سبل الوقاية من حساسية الأنف.
تعريف الحساسية:
هي ردة فعل للجهاز المناعي لدى المصاب بالحساسية تجاه بعض المواد (كاللقاح، العث، الفطريات، بعض الأطعمة ... وغيرها) التي بطبيعة الحال لا تؤثر في الأشخاص الطبيعيين.
من عادة الجهاز المناعي محاربة المواد الضارة التي تدخل الجسم، لكن في حالة الحساسية يقوم بمحاربة بعض المواد كأنها ضارة (إنذار خاطئ) عن طريق إنتاج مواد مضادة (مثل الهيستامين) والتي تسبب أعراض الحساسية، وعادة ما يتحسس المصاب من أكثر من مادة.
تعريف حساسية الأنف:
تعتبر مرض حساسيه الأنف من الأمراض التي تكون بسبب هي التهاب للأغشية المبطنة للأنف، وتأتي من خلال استنشاق إحدى المواد التي تكون مهيجه للجيوب الأنفيه وبعدها حيث تبدأ مجموعة من الأعراض بالظهور خلال دقائق من التعرض لهذه المواد، ويمكن يظهر على الشخص المصاب بها مجموعه من الأعراض مثل التغير في النوم، وعدم القدرة على العمل، أوعدم التركيز في العمل.
مسميات لحساسيه الأنف
التهاب الأنف التحسسي - حمى القش.
الفرق بين حساسية الأنف ونزلة البرد أو الإنفلونزا:
1_يختلف مرض حساسيه الأنف علن أي مرض أخر يكون مشابه له لأن أي شخص يكون مصاب به تستمر الإصابه به طول عمره فلا يوجد أي علاج نهائي لهذا المرض.
2_لا يظهر عرض للمصاب بهذا المرض مثل أي مرض أخر وهو ارتفاعات الحراره .
3_تكون الإفرازات التي تخرج من الأنف بهه رقيقة وإن رشح الأنف من البرد أو الإنفلونزا تكون أكثر سمكًا.
4_أي شخص مصاب بهذا المرض تظهر عليه عاده الحكة وتكون في (العينين، الأنف، الفم، الحلق والجلد) .
الأسباب:
تختلف الأسباب التي تؤدي لهذا المرض إلى مجموعه من العوامل التي هي من أهمها :
1_العامل الوراثي الذي هو أهم نوع حيث يأتي هذا المرض من أحد الأقارب مثل الأب، الأم أو الأخوة المصابين به.
2_بعض النباتات والتي هي تؤثر على زياده أعراض الإصابه بهذا المرض نتيجه عكس الرطوبة والأجواء الباردة والممطرة التي تقل ظهور الأعراض فيها.
3_أيضا المواد المهيجة للحساسية التي تأتي من البيئه المحيطة مثل الغبار، العفن، بعض أنواع الدخان أو الروائح.
الأعراض:
- العطاس
- السعال.
- الحكة (العينان، الأنف، الفم، الحلق والجلد).
- رشح الأنف.
- انسداد الأنف.
- انتفاخ تحت العينين.
- صداع الرأس.
- التهاب الحلق.
- عيون دامعة، حمراء أو متورمة.
متى تجب رؤية الطبيب:
إذا لم تتحسن الأعراض ولم يتم التحكم بها خلال 2-4 أسابيع أو بدأت الأعراض بالتأثير على الإنتاجية وأداء المهام.
التشخيص:
عند ذهاب المريض للطبيب للتعرض على هذا المرض والبحث على علاج له يقوم الطبيب بسؤال المريض بسؤاله مجموعه من الأسئله منها عن العائله وهل يوجد شخص مريض بمرض حساسيه الأنف في العائله
وبعدها يقوم بفحص نسيج الأنف الداخلي للتأكد من عدم وجود تورمات أو التهابات، وقد يلجأ إلى استخدام منظار الأنف عند الحاجة.
عوامل الخطورة:
- هنالك عدة عوامل قد تزيد فرصة الإصابة بحساسية الأنف، مثل:
- الإصابة بنوع آخر من الحساسية (مثل: الربو، الاكزيما ... وغيرهما).
- إصابة أحد أفراد العائلة بأي نوع من الحساسية.
- الاتصال المباشر والمستمر بمهيجات الحساسية سواء في بيئة العمل أو المنزل.
المضاعفات:
إهمال علاج أعراض الحساسية يؤدي إلى حدوث المضاعفات التالية:
- سوء حالة الربو.
- التهاب الجيوب الأنفية.
- التهابات قناة الأذن الوسطى.
العلاج:
يركز علاج الحساسية الأنفية على التخفيف من الأعراض وليس علاج الحساسية نفسها.