التهابات الأذن الوسطى
يعتبر مرض إلتهابات الأذن الوسطى من أكثر وأهم الأمراض التي تصيب الأذن وخاصه الأطفال وهذا بسبب مجموعه من العوامل والتي من أهمها إنتقال البكتريا أو الفيروس من الإنف إلى أذن ثم إلى البلعوم وبعدها تحدث الإصابه بالمرض.
وأيضا من الممكن أن تاتي بسبب العدوى والتي تظهر عن طريق خروج مجموعه من الإفرازات التي تخرج من الأذن وأيضا الفيروسات التي تصيب الأطفال .
ومن الممكن أن تأتي بسبب نقص المناعه لدى الطفل والتي تكون لم تكتمل مناعته وهو ما يكون عرضه للإصابه بالأمراض.
ويتطلب من الطفل المصاب بهذا المرض إلى إجراء مجموعه من أختبارات للسمع وهذا لقياس مستوى السمع عنده والذي يختلف بسبب هذا المرض كل فتره وأيضا إختبارات لمستوى الكلام.
وينوه كافه الأطباء أنه لا يمكن تحديد علاج محدد لهذا المرض لأنه يختلف علاجه حسب درجه المرض الذي أصيب به الطفل وأيضا سبب الإصابه به.
أنواع التهاب الأذن الوسطى:
1_التهاب الأذن الوسطى الحاد:
يعتبر إلتهابات الأذن الوسطى الحاد من أكبر وأشد أنواع إلتهابات الأذن والتي تصيب الأطفال والذي يحدث هذا المرض كما ذكرت بسبب العدوى البكتيريه أو الفيروسات أو بسبب نقص المناعه وهي التي تصيب الجهاز التنفسي أو الصدر وأيضا الجيوب الأنفيه الموجوده به.
2_التهابات الأذن الوسطى المصحوب بالرشح:
يأتي النوع الثاني من إلتهابات الأذن الوسطى بسبب إصابه الطفل بمجموعه من الفيروسات أو العدوى البكتيريه بسبب تجمع كميه كبيره من السوائل بسبب العرق وأيضا تجمع السوائل في الأذن المخاطيه وهذا يكون بسبب:
سد قناه استاكيوس وهذا بسبب إصابه الجهاز التنفسي العلوي وأيضا بسبب تجمع الإفرازات داخل الأذن.
بسبب نزلات البرد المتكرره التي تصيب الطفل والتي هي التي تقلل من مناعته أو تضعفها.
3_التهابات الأذن المزمن:
يعتبر هذا المرض من الأنواع الموجوده في التهابات الأذن ويأتي هذا النوع بسبب تأخر علاج التهابات الأذن الحاده ويأتي أيضا بسبب تجمع السوائل والإفرازات داخل الأذن وتجمع مجموعه من الشمعيات داخل طبله الأذن وهو الذي يؤدي إلى ضعف السمع.
أسبابه:
1_عدوى الجهاز التنفسي، مثل البرد أو الأنفلونزا.
2_الحساسية.
3_التعرض لدخان السجائر.
4_التهاب اللحمية أو اللوزتين.
5_تسرب الحليب إلى أذن الطفل أثناء الرضاعة بالنسبه للإطفال الرضع.
أعراضه:
1_صعوبه في نوم الطفل على إحدى جانبيه بسبب التهابات الإذن.
2_زياده بكائ الطفل.
3_ضعف سمع الطفل للأصوات الموجوده بجواره.
4_التاثير على توازن الطفل خلال المشي.
5_ارتفاع درجه حراره الطفل.
6_فقدان شهيه الطفل.
عند البالغين:
1_ألم في الأذن.
2_صعوبة في النوم.
3_إفرازات من الأذن.
4_ضعف في السمع.
يتم تشخيص ومعرفه الطبيب بهذا المرض بعد معرفته الأعراض التي تظهر على الطفل أو على الشخص الكبير المصاب بالمرض ويتم بعدها القيام بمجموعه من الأمور من خلال الطبيب:
1_قياس مستوى الأذن الوسطى.
2_قياس الانعكاس الصوتيه.
3_إخراج عينة من سائل الالتهاب في الأذن لقياسه.
العوامل التي تظهر على الأطفال:
1_أطفال سنهم بين 6أشهر وسنه.
2_رضاعه الأطفال وهذا بوضعية الاستلقاء.
3_الأمراض الموسمية مثل نزلات البرد والأنفلونزا.
4_الأشخاص المصابون بالحساسية الموسمية.
5_التعرض لدخان السجائر والهواء الملوث.
المضاعفات:
الشخص المصاب بهذا المرض وهو إلتهابات الأذن الوسطى تظهر عليه مجموعه من المضاعات الخطيره والتي هي من أهمها:
1_ضعف السمع.
2_التأخر في الكلام والنمو.
3_انتشار الالتهاب على الأنسجه السمعيه.
العلاج:
1_أولا إذا كانت هذه الإلتهابات بسيطه فلابد من مراجعته واستشاره طبيب مناسب بعد العرض عليه .
2_أما إذا كانت التهابات الأذن الوسطى تاتي بصفه مستمره وتزداد هذه الإتهابات كل مره عن الأخرى فلابد من اخذ مجموعه من العلاجات المستمره من خلال الطبيب والتي أهمها مجموعه من المضادات الحيويه والتي يتم أخذها عن طريق الفم.
3_أما إذا كانت هذه الإلتهابات للأذن بسبب الحساسيه فإنه يتم أخذ مجموعه من قطرات الأذن المضادة للاحتقان أو المضادة للهستامين في تخفيف الأعراض.
4_وأيضا إذا كانت التهابات الأذن الوسطى صعبه والحاله لا تستجيب لأي علاج سواء كان العلاج هو أخذ مجموعه من المضادات الحيويه أو كانت الحالخ بسيطه فإنه الطبيب يلجأ للقيام بعمل ثقب في طبلة الأذن للسماح للسائل الصديدي المتجمع بالخروج من الأذن.
الوقاية:
يفضل علاج المصاب وخاصة الأطفال وعدم إهمال علاجهم حتى لا تتطور إلى التهاب بالأذن الوسطى.
في حاله إصابة الطفل بالتهاب متكرر في الأذن الوسطى (أربع مرات أو أكثر في السنة) فقد يحتاج لأخذ مضاد حيوي.
متابعة صحة الطفل باستمرار وخاصة إذا كان يتعرض لالتهابات متكررة في الأذن الوسطى.
تأكد من أن الطفل أخذ اللقاحات الروتينية.
عدم تعريض الطفل إلى دخان السجائر والشيشة وغيرهم (التدخين السلبي).
إبعاد الطفل عن المصابين.
الحرص دائمًا على رفع رأس الطفل قليلاً أثناء الرضاعة.
الرضاعة الطبيعية لمدة 6 أشهر على الأقل تقوي المناعة وتجعل الطفل أقل عرضة لالتهابات الأذن.