النساء الحوامل أكثر عرضة لخطر التهاب المرارة

ما هو التهاب المرارة :  Cholecystitis

يردد الكثير من الناس كلمة مرارة  في قدرتهم على التحمل ولكن هل يعلم البعض منا ما هي فوائدها ؟ و أين  توجد في الجسم؟  وما وظيفتها توجد المرارة خارج السطح السفلي للكبد حيث تُوجد المرارة (Cystis fellea) علي شكل يشبه الكيس، ويبلغ طولها حوالي 10، وتعمل على تركيز الصفراء أو ما يسمى عصارة المرارة  العصارة الصفراوية التي يفرزها الكبد من خلال امتصاص الماء والصوديوم.

افضل علاج لحصى الكلى وطرق الوقاية منها

 حيث يتحلل الطعام المهضوم عندما ينتقل السائل الموجود في المرارة عند تقلصها وينتقل للأمعاء، فعند انسداد الممر المسؤول عن انتقال سائل المرارة الواصل بين المعدة والمرارة يحدث التهاب في المرارة والذي ينبأ عن وجود حصوات بالكلى نتيجة لتراكم سائل الصفراء بها.

التصوير بالرنين المغناطيسيMagnetic Resonance Imaging MRI

أنواع التهاب المرارة

يوجد نوعان أساسيان من التهاب المرارة، وهما كما يأتي:

التهاب المرارة الحاد (Acute cholecystitis)

​ويحدث هذا النوع من الالتهاب في المرارة بشكل مفاجئ، ما قد يسبب آلامًا حادة في منطقة البطن، إضافة إلى الغثيان، والقيء، وارتفاع درجة حرارة الجسم.

التهاب المرارة المزمن (Chronic cholecystitis)

حيث يستمر هذا النوع من الالتهاب لفترات طويلة، وقد يكون التهاب المرارة المزمن مصحوبًا بألم معتدل في البطن أو قد لا يكون مصحوبًا بأية أعراض (asymptomatic).

في مثل هذه الحالات قد يتشكل نسيج ندبي في المرارة نتيجة لارتفاع تركيز الأملاح في المرارة، مما يؤثر على مرونة المرارة وقدرتها على تخزين سائل الصفراء.

ما هي أعراض التهاب المرارة؟

لا تؤدي 60% - 80% من حالات حصى المرارة إلى ظهور أية أعراض المرارة أو مضاعفات، بينما يتطور لدى 10% منهم أعراضًا خلال 5 سنوات قادمة، بينما يتطور لدى 20% منهم أعراضًا في غضون 20 سنة.

يُعد العَرض الأساسي هو الألم، ويكون هجومي ويكون عادةً في الجهة اليمنى العلوية من البطن، وقد يمتد أحيانًا إلى الظهر أو الكتف، وعادةً ما يظهر بعد ساعة من الأكل ويستمر نحو 15 دقيقة، وقد يستمر يومًا كاملًا في بعض الأحيان.

الأمراض التي يتم اكتشافها بالتصوير بالأشعة السينيةXRay

أسباب وعوامل خطر التهاب المرارة

يُعتبر  السبب الأساسي لالتهاب المرارة هو وجود الحصى المرارية بها ، فضلا عن وجود  بعض العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة، مثل ما يأتي:

الإصابة ببعض الاضطرابات: مثل داء كرون (Crohn's disease)، وتليف الكبد (Cirrhosis)، وداء السكري، والمتلازمة الأيضية (Metabolic syndrome).

سن اليأس: خصوصًا لدى النساء اللواتي يتلقين علاج ببدائل هرمون الإستروجين (Estrogen)، أو النساء اللواتي يتناولن أقراصًا لمنع الحمل.

العائلة والوراثة: إذ يعد التهاب المرارة أكثر شيوعًا بين أبناء عائلات الأشخاص المصابين بالحصى

عوامل أخرى: وتشمل الإصابة بداء السكري، والانخفاض الحاد في الوزن، واستهلاك كميات كبيرة من الأغذية المصنّعة.

التقدم في السن: إذ تزداد نسبة ظهور حصى المرارة مع التقدم في السن، وبالتالي التهاب المرارة.

الحمل: النساء الحوامل أو بعد حالات عديدة من الحمل.

مضاعفات التهاب المرارة

قد تحدث بعض المضاعفات في الحالات التي لا يعالج فيها التهاب المرارة، مثل ما يأتي:

تمزق المرارة.

تضرر أنسجة المرارة.

 الإصابة بالعدوى

طرق تشخيص التهاب المرارة

يتم تشخيص التهاب المرارة بالعديد من الطرق، وهي كما يأتي:

فحوصات المرارة التصويرية: ذلك من خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية، أو التنظير الداخلي للمرارة، أو التصوير المقطعي المحوسب.

فحص تصوير حركة الصفراء في الجسم: حيث يتتبع التصوير إنتاج الصفراء في الكبد، وتدفقها إلى الأمعاء الدقيقة لتشخيص مكان الانسداد.

اختبارات الدم: حيث يتم إجراء هذه الفحوصات للكشف عن وجود أية عدوى أو مشكلات في المرارة.

أفضل طرق علاج التهاب المرارة

يمكن علاج التهاب المرارة بالعديد من الطرق كما يأتي:

تناول المسكنات: وذلك للتخفيف من الألم الناتج عن التهاب المرارة.

إزالة الحصوات: وذلك من خلال التنظير، حيث يتم إزالة أية حصوات تعيق عمل المرارة.

استئصال المرارة: وذلك في الحالات التي يتكرر فيها حدوث الالتهاب

الصوم: حيث يمنع تناول الطعام والشراب لفترة معينة؛ للتقليل من الإجهاد الواقع على المرارة.

أخذ بعض السوائل الوريدية: وذلك لمنع الإصابة بالعدوى.

تناول المضادات الحيوية: وذلك في حالات الإصابة بالعدوى.

العدسات اللاصقة تؤدي للإصابة بحساسية العين بشكل خطير

كيفية الوقاية من التهاب المرارة

يمكن التقليل من خطر الإصابة بالتهاب المرارة، من خلال ما يأتي:

الحفاظ على وزن صحي: وذلك من خلال تناول أطعمة صحية، وممارسة الرياضة بشكل منتظم.

فقدان الوزن ببطء: يُساعد فقدان الوزن السريع إلى زيادة احتمالية الإصابة بحصى الكلى.

اتباع نظام غذائي صحي: ذلك من خلال تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون وقليلة من الألياف.