كل ما يخص عملية الرباط الصليبي متى يكون إجرائها ضروريا ومضاعفاتها ونسبة نجاحها جراحيا

يعد الرباط الصليبي، أهم بل وأخطر الأماكن الحساسة في عظم الإنسان، وبالأخص من يمارسون نشاطاً رياضياً، فإذا تمزق الرباط الصليبي الأمامي (ACL) في ركبتك، فقد تحتاج وقتها إلى إجراء جراحة ترميمية له، كما ان معدل إصابة الرباط الصليبي مرتفع جدًا عند الممارسين للعبة كرة القدم.

ويعرف الرباط الصليبي بانه عبارة عن شريط من الأنسجة التي تصل بين عظم فخذك بعظم ساقك تحديدًا عند مفصل الركبة، ويمر بشكل قطري من داخل الركبة ويعطي مفصل الركبة الاستقرار التام، كما يساعد في عملية التحكم في حركة أسفل الساق ذهابًا وإيابًا، ويوضح موقع عمليات amalyat أبرز التفاصيل عن الرباط الصليبى وأفضل الاطباء المتخصصين من خلال هذا المقال.

مما يتكون محيط الرباط الصليبي:

يذكر موقع عمليات amalyat، أن الهيكل العظمي لمفصل الركبة يتكون من عظم الفخذ والساق وكذلك الرضفة، ويعد الرباط الصليبي الأمامي هو واحد من أربع أربطة رئيسية في ركبتك تربط عظم الفخذ بقصبة ساقك، كما ان سطح الركبة الحامل للوزن مغطى بطبقة من الغضروف المفصلي.

وعلى جانبي المفصل، بين الأسطح الغضروفية لعظم الفخذ والساق، يوجد الغضروف المفصلي الإنسي والغضروف المفصلي الجانبي، ويعمل الغضروف المفصلي كماص لكل الصدمات، ويعمل مع الغضروف وذلك لتقليل الضغوط بين العظمة الخاصة بالقصبة وكذلك عظم الفخذ.

علاقة الرباط الصليبي والغضروف:

يؤكد موقع عمليات amalyat أن ما يزيد عن نصف الإصابات بالرباط الصليبي الأمامي، تتم مع تلف الغضروف المفصلي، علاوة على ذلك، قد يعاني بعض المرضى من كدمات في العظام تحت سطح الغضروف، ويمكن رؤية هذا الأمر الطبي، في التصوير عن طريق الرنين المغناطيسي، وقد تشير إلى أن إصابة ذلك الغضروف المفصلي المغطي.

علاج الرباط الصليبي بدون تدخل جراحي:

يمكن للعلاج الطبيعي وعملية إعادة التأهيل التدريجي، ان يعيد الركبة إلى تلك الحالة القريبة من الحالة التي كانت قبل الإصابة، وتثقيف المريض حول كيفية منع عدم الاستقرار وعدم الحاجة إلى عملية الرباط الصليبي مطلقًا.

ويذكر عمليات amalyat، أنه يمكن استكمال ذلك عن طريق دعامة مفصلية للركبة، ولكن مع ذلك، فإن العديد من الأشخاص الذين يختارون عدم الخضوع لعملية جراحية قد يتعرضون لعملية الإصابة الثانوية في منطقة الركبة بسبب نوبات عدم الاستقرار المتكررة.

أنواع عمليات الرباط الصليبي:

لا يلتئم الرباط الصليبي الأمامي المصاب أو الممزق جيدًا عن طريق خياطة الرباط معًا مرة ثانية، وبدلاً من ذلك، تستخدم جراحة إعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي طعمًا من النسيج الضام لإعادة بناءه.

وتشمل أنواع إجراءات جراحة الرباط الصليبي الأمامي كما يذكر عمليات amalyat:

1 - إعادة بناء الخيفي وهو قطعة من النسيج الضام، وعادة ما تكون وتر، تأتي الطعم الخيفي من بنك الأنسجة، وتتطلب عمليات إعادة البناء بالطعم الخيفي شقًا واحدًا فقط وتسبب ألمًا أقل من اندماج الطعم الذاتي.

2 - إعادة بناء الطعم الذاتي وهو قطعة من النسيج الضام، عادة ما يأخذ الأطباء طعمًا ذاتيًا من قطعة من وتر الرضفة، سوف يشفي الوتر الرضفي نفسه ويعيد نمو الجزء المفقود، مواقع الطعم الذاتي الأخرى هي أوتار أوتار الركبة وعضلة الفخذ، يتطلب الطعم الذاتي شقًا كبيرًا.

3 - إعادة بناء Xenograftعبارة عن قطعة من النسيج الضام مأخوذة من مصادر حيوانية غير بشرية، يجري علماء الطب حاليًا تجارب بشرية على عمليات إعادة بناء طعم أجنبي.

الإجراءات الأخرى التي تتعلق بإصابات الرباط الصليبي كما يذكر موقع عمليات amalyat:

1 - يوصي طبيبك بعمل إجراء واحد أو ربما أكثر، بالإضافة إلى عملية الرباط الصليبي الرئيسية للرباط الصليبي الأمامي.

2 - استئصال الغضروف المفصلي هو الإصلاح الجراحي أو تشذيب الغضروف المفصلي الممزق، فركبتك بها هلالان، وهي مصنوعة من الغضاريف وتعمل كممتص للصدمات لمفصل ركبتك.

3 - تحتوي ركبتك على أربعة أربطة بما في ذلك الرباط الصليبي الأمامي، قد تحتاج أربطة الركبة الأخرى أيضًا إلى إعادة بناء اعتمادًا على إصابتك.

4 - إعادة محاذاة الرضفة هي إعادة تحديد الموضع الجراحي للرضفة.

5 - الاستئصال الجراحي يتم لجزء من هذا الغشاء الزليلي الملتهب، الأغشية الزليليّة هي أنسجة تبطن المفاصل، بما في ذلك ركبتك.

معلومات هامة حول كيفية إجراء جراحة الرباط الصليبي الأمامي (ACL):

ليس من السهل دائمًا تحديد ما إذا كنت تريد إجراء عملية الرباط الصليبي أم لا، ولكن طبيبك وحده هو الذي يقرر تحديد ما يجب القيام به.

وغالباً يحتاج المرضى إلى علاج طبيعي لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل قبل العملية، والغرض من العلاج الطبيعي قبل الجراحة هو الحصول على نطاق كامل من الحركة في ركبتك قبل الجراحة.

يميل المرضى الذين خضعوا لعمليات جراحية في الرباط الصليبي الأمامي بينما لا تزال ركبتهم متصلبة أو منتفخة أو محدودة الحركة إلى صعوبة في استعادة الحركة بعد الجراحة.

هل هناك مضاعفات عند إجراء عملية الرباط الصليبي؟

يذكر موقع عمليات amalyat ان هناك مضاعفات للرباط الصليبى وهى:

1 - معدل حدوث العدوى بعد عملية إعادة البناء للرباط الصليبي الأمامي وذلك بالمنظار منخفض للغاية.

2 - تشمل المخاطر النادرة النزيف من إصابة حادة في الشريان المأبضي وضعف أو شلل في الساق أو القدم.

3 - الشعور بخدر في الجزء الخارجي من الجزء العلوي من الساق بجوار الشق، والذي قد يكون مؤقتًا أو دائمًا.

4- على الرغم من ندرتها، فإن تجلط الدم في أوردة ربلة الساق أو الفخذ من المضاعفات التي قد تهدد الحياة، فقد تنفصل الجلطة الدموية وذلك في مجرى الدم وتنتقل إلى الرئتين، مسببة انسدادًا رئويًا أو إلى الدماغ مسببة السكتة الدماغية.

5 - من الممكن حدوث عدم استقرار متكرر بسبب تمزق أو شد الرباط المعاد بناؤه أو التقنية الجراحية السيئة.

6 - تصلب الركبة أو فقدان الحركة من قبل بعض المرضى بعد الجراحة.

مميزات إجراء عملية الرباط الصليبي:

1 - تبلغ نسبة نجاح تلك الجراحة حوالي 80٪.

2 - تسمح التقنيات الجديدة بأن تكون العملية طفيفة التوغل، مما يؤدي إلى تجنب الحاجة إلى الشقوق المفتوحة والحاجة إلى جبيرة كاملة للساق بعد الإجراء.

3 - في بعض الحالات، لا يحتاج المرضى حتى إلى دعامة للساق بعد الجراحة ويمكنهم تحمل الوزن مباشرة بعد الجراحة.

4 - تتضمن العملية استبدال الوتر التالف بآخر سليم، يوفر هذا أفضل فرصة للعودة إلى وظيفة الركبة الطبيعية.

5 - عادة ما يسمح للأشخاص بالعودة إلى ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية الأخرى التي تتطلب ركبة مستقرة.

6 - تعتبر جراحة الركبة أكثر شمولاً وضرورية، خاصة ان هناك خطر كبير للإصابة بأضرار مستقبلية في الركبة اذا تجنبت إجراء عملية الرباط الصليبي.

7 - يتمتع معظم الأشخاص الذين أجروا عملية الرباط الصليبي بصحة الركبة على المدى الطويل.