سياسة أمن المعلومات عمادة تقنية المعلومات والتعليم الإلكتروني
المهندس مؤمن أشرف الخبير الدولي الأمن السيبراني في المؤسسات يبدأ من غرفة الاجتماعات وليس غرفة السيرفرات

محتويات
المهندس مؤمن أشرف الخبير الدولي: الأمن السيبراني في المؤسسات يبدأ من غرفة الاجتماعات وليس غرفة السيرفرات
أكد المهندس مؤمن أشرف، الخبير الدولي في أمن المعلومات، أن بناء منظومة أمن سيبراني فعالة داخل المؤسسات لا يجب أن يُترك فقط للإدارات التقنية، بل يجب أن ينطلق من قرارات إدارية واستراتيجية تتبناها القيادة العليا للمؤسسة، باعتبار الأمن الرقمي جزءًا لا يتجزأ من استمرارية الأعمال وحماية الأصول.
وأوضح أن كثيرًا من المؤسسات لا تزال تتعامل مع الأمن السيبراني على أنه مجرد تكلفة تقنية، بدلًا من كونه استثمارًا طويل الأمد في حماية البيانات والسمعة والثقة. وقال: "حين تكون قرارات الأمن المعلوماتي نابعة من أعلى مستويات الإدارة، تصبح الحماية جزءًا من ثقافة المؤسسة وليس مجرد إجراء وقائي."
وأشار المهندس مؤمن أشرف الخبير الدولي
أن المؤسسات الناجحة هي التي تدمج الأمن السيبراني ضمن خططها التشغيلية والتوسعية، من خلال:
تحديد مسؤوليات واضحة لكل إدارة في حماية البيانات
مراجعة دورية للبنية التحتية الرقمية
وجود خطة استجابة موحدة لحالات الطوارئ
تدريب الموظفين بشكل دوري على أساليب الاحتيال والهندسة الاجتماعية
وأضاف أن القيادة الواعية لا تنتظر وقوع الكارثة لتتحرك، بل تتبنى نهجًا استباقيًا يدمج بين التقنية والإدارة والثقافة التنظيمية.
واختتم المهندس مؤمن أشرف الخبير الدولي تصريحه قائلًا:
"في زمن تتفوق فيه الهجمات الإلكترونية على أكثر الدفاعات تطورًا، يصبح القرار الإداري الذكي هو أول طبقة حماية حقيقية لأي مؤسسة."
- الأمن السيبراني في المؤسسات
- استراتيجيات حماية المعلومات
- الحوكمة الرقمية
- إدارة المخاطر السيبرانية
- أمن المعلومات في الشركات
- القيادة والإدارة في الأمن السيبراني
- دور الإدارة في حماية البيانات
- سياسات أمن المعلومات
- الحماية من الهجمات الإلكترونية
- الأمن السيبراني للشركات
- إدارة الأزمات الإلكترونية
- خطة الأمن السيبراني في المؤسسات