الفحص الوراثي للأجنة
أفضل عملية الفحص الوراثي للأجنة في مصر 2024
محتويات
- ما هو الفحص الوراثي للأجنة
- أنواع الفحص الوراثي للأجنة:
- فوائد الفحص الوراثي للأجنة:
- مخاطر الفحص الوراثي للأجنة:
- من هم المرشحون للفحص الوراثي للأجنة؟
- كم يستغرق تحليل الجينات الوراثية
- كم سعر تحليل الجينات الوراثية
- تجربتي مع فحص الأجنة
- هل فحص الأجنة يضعفها
- هل يمكن فحص الأجنة بعد التجميد
- أسباب تشوه الأجنة قبل الترجيع
ما هو الفحص الوراثي للأجنة
الفحص الوراثي للأجنة هو تقنية طبية متقدمة تُستخدم لتقييم صحة الجنين من الناحية الجينية قبل نقله إلى رحم الأم. يهدف هذا الفحص إلى الكشف عن أي تشوهات أو أمراض وراثية قد يحملها الجنين، وذلك من خلال تحليل عينة من خلاياه.
أنواع الفحص الوراثي للأجنة:
- التشخيص الوراثي قبل الزرع (PGD): يتم إجراء هذا الفحص على أجنة تم إنشاؤها في المختبر عن طريق تقنيات الإخصاب المساعد، مثل أطفال الأنابيب. ويتم أخذ خلية واحدة من كل جنين لفحصها بحثًا عن أمراض وراثية محددة قبل نقلها إلى رحم الأم.
- فحص السائل الأمنيوسي: يتم إجراء هذا الفحص بعد الأسبوع 15 من الحمل، حيث يتم سحب عينة من السائل المحيط بالجنين لفحصها بحثًا عن تشوهات الكروموسومات والأمراض الوراثية الأخرى.
- فحص الزغابات المشيمية (CVS): يتم إجراء هذا الفحص بين الأسبوعين 10 و 13 من الحمل، حيث يتم أخذ عينة صغيرة من المشيمة لفحصها بحثًا عن تشوهات الكروموسومات والأمراض الوراثية الأخرى.
فوائد الفحص الوراثي للأجنة:
- زيادة فرص إنجاب طفل سليم: من خلال الكشف عن الأمراض الوراثية قبل الحمل، يمكن للأزواج الذين يحملون مخاطر عالية لنقل أمراض وراثية لأطفالهم من زيادة فرص إنجاب طفل سليم.
- تقليل مخاطر الإجهاض: يمكن أن يساعد الفحص الوراثي للأجنة في تقليل مخاطر الإجهاض المرتبطة بالأمراض الوراثية.
- توفير معلومات لاختيارات الرعاية: يمكن أن توفر نتائج الفحص الوراثي للأجنة معلومات قيمة للأزواج حول خيارات الرعاية المتاحة لهم، بما في ذلك خيار إنهاء الحمل.
مخاطر الفحص الوراثي للأجنة:
- مخاطر الإجراءات: تتضمن مخاطر إجراءات الفحص الوراثي للأجنة مخاطر الإجهاض أو الإصابة بالعدوى.
- الدقة: قد لا تكون نتائج الفحص الوراثي للأجنة دقيقة دائمًا، حيث قد تكون هناك حالات إيجابية خاطئة وسلبية خاطئة.
- الآثار النفسية: يمكن أن تكون نتائج الفحص الوراثي للأجنة صعبة عاطفياً على الأزواج، خاصةً إذا تم الكشف عن وجود أمراض وراثية لدى الجنين.
من هم المرشحون للفحص الوراثي للأجنة؟
- الأزواج الذين يحملون أمراضًا وراثية: إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما يحمل مرضًا وراثيًا، فقد يكونون مرشحين للفحص الوراثي للأجنة.
- الأزواج الذين لديهم تاريخ عائلي من الأمراض الوراثية: إذا كان لدى أحد الوالدين أو كلاهما تاريخ عائلي من الأمراض الوراثية، فقد يكونون مرشحين للفحص الوراثي للأجنة.
- النساء ذوات الأعمار المتقدمة: تزداد مخاطر الإنجاب بأطفال مصابين بتشوهات الكروموسومات مع تقدم عمر المرأة، لذلك قد تكون النساء ذوات الأعمار المتقدمة مرشحات للفحص الوراثي للأجنة.
كم يستغرق تحليل الجينات الوراثية
يعتمد مدة تحليل الجينات الوراثية على نوع الفحص و المختبر الذي يتم إجراؤه فيه.
بشكل عام:
- التشخيص الوراثي قبل الزرع (PGD): تستغرق عملية تحليل الجينات في هذا النوع من الفحوصات حوالي أسبوعين.
- فحص السائل الأمنيوسي: تستغرق عملية تحليل الجينات في هذا النوع من الفحوصات حوالي 10-14 يومًا.
- فحص الزغابات المشيمية (CVS): تستغرق عملية تحليل الجينات في هذا النوع من الفحوصات حوالي 7-10 أيام.
عوامل قد تؤثر على مدة التحليل:
- تعقيد الفحص: قد تستغرق بعض الفحوصات الجينية المعقدة وقتًا أطول من الفحوصات البسيطة.
- حجم عينة المريض: قد تستغرق تحليل العينات الكبيرة وقتًا أطول من تحليل العينات الصغيرة.
- طاقة المختبر: قد تختلف مدة التحليل بناءً على عبء العمل في المختبر.
كم سعر تحليل الجينات الوراثية
- تتراوح أسعار فحص التشخيص الوراثي قبل الزرع (PGD) بين 30,000 و 50,000 جنيه مصري.
- تتراوح أسعار فحص السائل الأمنيوسي بين 5,000 و 10,000 جنيه مصري.
- تتراوح أسعار فحص الزغابات المشيمية (CVS) بين 7,000 و 12,000 جنيه مصري.
تجربتي مع فحص الأجنة
من المهم ملاحظة أن كل تجربة فريدة من نوعها، وقد تختلف النتائج والتجارب الفردية.
1. رحلة أمل نحو طفل سليم:
تُشارك سالي تجربتها مع فحص الأجنة، حيث كانت تعاني من تكرار حالات الإجهاض.
أوصى الطبيب بإجراء فحص الأجنة لتحديد أي تشوهات كروموسومية في الأجنة قبل نقلها إلى الرحم.
كانت العملية شاقة عاطفيًا ونفسيًا، لكنها اتخذت قرارها بالمضي قدمًا بدافع الأمل في إنجاب طفل سليم.
لحسن الحظ، نجحت العملية وتمكنت سالي من إنجاب طفلها بصحة جيدة.
تؤكد سالي على أهمية الدعم النفسي خلال هذه الرحلة، وتنصح الأزواج الذين يواجهون صعوبات في الإنجاب بالبحث عن خيارات مثل فحص الأجنة دون تردد.
2. خيبة أمل ثم شعاع أمل:
يروي خالد تجربته المؤلمة مع فحص الأجنة، حيث تم تشخيص أجنة زوجته بأمراض وراثية بعد إجراء الفحص.
كان قرار التخلي عن هذه الأجنة صعبًا للغاية، لكنهما اتخذا القرار بمسؤولية لتجنب معاناة الطفل في المستقبل.
بعد فترة من الحزن، قررا خوض التجربة مرة أخرى مع أمل جديد.
وبفضل فحص الأجنة، تمكنوا من إنجاب طفلٍ سليمٍ يتمتع بصحة جيدة.
يُؤكد خالد على أهمية الصبر والمثابرة خلال هذه الرحلة، ويشجع الأزواج على عدم الاستسلام حتى تحقيق حلمهم في إنجاب طفل سليم.
3. فحص الأجنة ينقذ حياة طفل:
تُشارك مريم تجربتها المميزة مع فحص الأجنة، حيث كانت حاملًا بتوأم.
أظهر الفحص أن أحد التوائم يحمل مرضًا وراثيًا خطيرًا، بينما كان الآخر سليمًا.
كان قرارها صعبًا، لكنها اختارت إنقاذ حياة طفلها السليم من خلال إنهاء حمل التوأم المصاب.
تعرضت مريم لانتقادات من بعض الأشخاص، لكنها تؤكد على أنها اتخذت القرار الصحيح لضمان مستقبل صحي لطفلها.
تُؤكد مريم على أهمية الاستشارة الجينية المتخصصة لفهم خيارات فحص الأجنة بشكل كامل، وتُشجع النساء على اتخاذ القرار المناسب لظروفهن دون خوف من أحكام الآخرين.
هذه مجرد أمثلة قليلة لتجارب مختلفة مع فحص الأجنة.
هل فحص الأجنة يضعفها
لا يوجد دليل علمي يشير إلى أن فحص الأجنة يضعفها.
يتم إجراء فحص الأجنة على خلايا صغيرة جدًا من الجنين في مرحلة مبكرة من التطور، عادةً في اليوم الثالث أو الخامس بعد الإخصاب.
تُعرف هذه الخلايا باسم الخلايا الجسدية القطبية، وهي ليست ضرورية لتطور الجنين.
لذلك، لا يؤثر أخذ خلية واحدة أو أكثر من هذه الخلايا على صحة أو نمو الجنين.
هل يمكن فحص الأجنة بعد التجميد
نعم، يمكن فحص الأجنة بعد التجميد.
يتم ذلك من خلال تقنية تسمى "فحص ما بعد التجميد" (PGS) أو "فحص الأجنة المجمدة" (FET).
تُجرى هذه العملية على الأجنة المجمدة بعد إذابتها من حالتها المجمدة.
تتشابه خطوات فحص الأجنة المجمدة مع خطوات فحص الأجنة الطازجة، مع بعض الاختلافات الطفيفة:
1. إذابة الأجنة:
- يتم إذابة الأجنة المجمدة بعناية وببطء لتجنب إلحاق الضرر بها.
- تتطلب هذه العملية مهارة وخبرة مختبرية عالية.
2. أخذ خزعة من الجنين:
- يتم أخذ خزعة صغيرة من كل جنين مجمد، عادةً من خلايا trophectoderm.
- تُستخدم هذه الخلايا لتقييم صحة الجنين الوراثية.
3. تحليل الخلايا:
- يتم تحليل الخلايا المأخوذة من الجنين المجمد باستخدام نفس تقنيات تحليل الخلايا المستخدمة في فحص الأجنة الطازجة، مثل تحليل التسلسل الجيني الدقيق (PGT-A) أو تحليل التسلسل الجيني الشامل (PGT-A).
4. نقل الأجنة السليمة:
- يتم نقل الأجنة المجمدة التي تم فحصها وتبين أنها سليمة وراثيًا إلى رحم الأم.
- تُزيد هذه العملية من فرص إنجاب طفل سليم.
مميزات فحص الأجنة المجمدة:
- زيادة فرص الحمل:
- فحص الأجنة المجمدة قبل نقلها إلى الرحم يقلل من احتمالية الإجهاض ونقل الأجنة المصابة بأمراض وراثية.
- تقليل القلق:
- يُؤمن فحص الأجنة المجمدة راحة البال للأزواج الذين يخشون من نقل أجنة غير سليمة إلى الرحم.
- تحسين معدلات التلقيح الاصطناعي:
- يمكن استخدام نتائج فحص الأجنة المجمدة لاختيار أفضل الأجنة لنقلها، مما قد يُحسّن من معدلات نجاح التلقيح الاصطناعي.
مخاطر فحص الأجنة المجمدة:
- مخاطر إذابة الأجنة:
- هناك احتمال ضئيل لفقدان بعض الأجنة خلال عملية إذابتها.
- مخاطر تحليل الخلايا:
- هناك احتمال ضئيل لحدوث أخطاء في تحليل الخلايا، مما قد يُؤدي إلى نتائج غير دقيقة.
- التكلفة:
- فحص الأجنة المجمدة عملية إضافية تُضاف إلى تكلفة التلقيح الاصطناعي.
بشكل عام، يُعد فحص الأجنة المجمدة تقنية واعدة تُساعد على تحسين فرص إنجاب طفل سليم من خلال التلقيح الاصطناعي.
أسباب تشوه الأجنة قبل الترجيع
أسباب تشوه الأجنة قبل الإرجاع في تقنية الإخصاب في المختبر (أطفال الأنابيب):
تُعدّ تقنية الإخصاب في المختبر (أطفال الأنابيب) أملًا ثمينًا للأزواج الذين يعانون من صعوبة في الإنجاب.
إلا أنّه قد تحدث بعض التشوهات في الأجنة قبل إرجاعها إلى رحم الأم، ممّا قد يُعيق فرص نجاح العملية.
وتتعدد أسباب هذه التشوهات، وتشمل:
1. العوامل الوراثية:
- الأمراض الوراثية: قد تحمل بعض النساء جينات وراثية مُتَنَحِّية تُسبب تشوهات في الأجنة،
- مثل متلازمة داون أو متلازمة سيسْتِك.
- تشوهات الكروموسومات:
- قد تحدث تغيرات في عدد أو بنية الكروموسومات في البويضات أو الحيوانات المنوية،
- ممّا يُؤدّي إلى تشوهات في الأجنة.
2. العوامل البيئية:
- العوامل البيئية المؤثرة على الأم:
- مثل التعرض للإشعاع أو المواد الكيميائية الضارة أو بعض الأدوية،
- قد تُؤثّر سلبًا على صحة الأجنة وتُسبّب تشوهات.
- العوامل البيئية المؤثرة على الأب:
- مثل التعرض للحرارة المرتفعة أو المواد السامة،
- قد تُؤثّر على جودة الحيوانات المنوية وتُؤدّي إلى تشوهات في الأجنة.
3. العوامل المتعلقة بالإجراءات المختبرية:
- أخطاء في المختبر:
- قد تحدث أخطاء فنية خلال مراحل الإخصاب في المختبر،
- مثل تلف الأجنة أو تلوثها، ممّا قد يُؤدّي إلى تشوهات.
- جودة البويضات والحيوانات المنوية:
- قد تؤثر جودة البويضات والحيوانات المنوية على صحة الأجنة
- وتُزيد من احتمالية حدوث تشوهات.
4. العوامل العمرية:
- عمر الأم:
- تزداد مخاطر تشوهات الأجنة مع تقدم عمر الأم،
- خاصةً بعد سن 35 عامًا.
- عمر الأب:
- قد تؤثر جودة الحيوانات المنوية مع تقدم عمر الأب
- على صحة الأجنة وتُزيد من احتمالية حدوث تشوهات.