أفضل عملية أطفال الأنابيب في مصر 2024

ماذا يعني أطفال الأنابيب

أطفال الأنابيب، أو التلقيح الصناعي المخبري (IVF) باللغة الإنجليزية، هي تقنية طبية تُستخدم لتلقيح البويضة بالحيوان المنوي خارج جسم المرأة في مختبر خاص.

بعد إتمام عملية التلقيح، يتم نقل الأجنة المخصبة إلى رحم المرأة لتنمو وتتطور إلى جنين ثم طفل.

مراحل العملية:

1. تحفيز المبايض: يتم إعطاء المرأة أدوية لتنشيط المبايض لإنتاج عدد أكبر من البويضات.
2. جمع البويضات: باستخدام الموجات فوق الصوتية المهبلية، يتم سحب البويضات الناضجة من المبايض.
3. تحضير الحيوانات المنوية: يتم جمع عينة من السائل المنوي من الرجل ويتم معالجتها لانتقاء الحيوانات المنوية القوية والصحية.
4. التلقيح:
   • التلقيح التقليدي: يتم خلط البويضات والحيوانات المنوية في أنابيب اختبار، ويتم تركها ليتفاعل بشكل طبيعي.
   • حقن الحيوانات المنوية المجهرية (ICSI): يتم حقن حيوان منوي واحد مباشرة في البويضة باستخدام إبرة دقيقة.
5. زراعة الأجنة:
   • بعد 3-5 أيام من التلقيح، يتم تقييم الأجنة واختيار أفضلها.
   • يتم نقل واحد أو أكثر من الأجنة الجيدة إلى رحم المرأة.
6. اختبار الحمل:
   • بعد أسبوعين من نقل الأجنة، يتم إجراء اختبار حمل للتحقق من حدوث الحمل.

استخدامات أطفال الأنابيب:

• علاج العقم: تُستخدم تقنية أطفال الأنابيب لعلاج حالات العقم المختلفة، مثل انسداد قنوات فالوب، وضعف الحيوانات المنوية، ومتلازمة تكيس المبايض.**
• الحفاظ على الخصوبة:
  • يمكن استخدام تقنية أطفال الأنابيب للحفاظ على خصوبة المرأة التي تواجه خطر فقدانها، مثل النساء المصابات بالسرطان أو اللواتي يتقدمن في السن.
• اختيار جنس الجنين:
  • في بعض البلدان، يُسمح باستخدام تقنية أطفال الأنابيب لاختيار جنس الجنين لأسباب طبية، مثل منع انتقال الأمراض الوراثية.

مميزات أطفال الأنابيب:

• تُساعد تقنية أطفال الأنابيب العديد من الأزواج على الإنجاب الذين يعانون من صعوبة في الحمل بطرق طبيعية.
• تُتيح هذه التقنية فرصة أكبر للنجاح في الحمل مقارنة ببعض العلاجات الأخرى للعقم.
• تُتيح تقنية أطفال الأنابيب إمكانية فحص الأجنة قبل نقلها إلى رحم المرأة، مما قد يساعد في تقليل مخاطر الإجهاض والتشوهات الخلقية.

عيوب أطفال الأنابيب:

• تُعد تقنية أطفال الأنابيب عملية مكلفة.
• قد تُسبب بعض الآثار الجانبية للمرأة، مثل الانتفاخ وآلام البطن والغثيان.
• لا تُضمن تقنية أطفال الأنابيب النجاح في الحمل، وتختلف معدلات النجاح اعتمادًا على عوامل مختلفة مثل عمر المرأة وحالة خصوبتها.
• تُثير تقنية أطفال الأنابيب بعض الجدل الأخلاقي، مثل قضايا اختيار جنس الجنين واستخدام الأجنة الفائضة.

كيف تتم عملية تلقيح أطفال الأنابيب 

تُعد تقنية أطفال الأنابيب بمثابة نافذة أمل للأزواج الذين يعانون من صعوبة الإنجاب، حيث تُتيح لهم فرصة تلقيح البويضة بالحيوان المنوي خارج جسم المرأة في مختبر مُعَد خصيصًا لذلك، ليتم لاحقًا نقل الأجنة المخصبة إلى رحم المرأة لتنمو وتتطور إلى جنين ثم طفل.

وتمر عملية أطفال الأنابيب بمراحل أساسية:

1. تحفيز المبايض:

• تبدأ الرحلة بتحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لتنشيطها وإنتاج عدد أكبر من البويضات الناضجة.
• يتم متابعة نمو البويضات باستخدام الموجات فوق الصوتية المهبلية للتأكد من وصولها إلى الحجم المناسب.

2. سحب البويضات:

• عندما تنضج البويضات، يتم سحبها من المبايض باستخدام تقنية تسمى سحب البويضات، والتي تتم تحت التخدير الموضعي أو العام.
• يتم ذلك عن طريق إدخال إبرة دقيقة موجهة بالسونار عبر المهبل إلى داخل الجريب (الحويصلة) الذي يحتوي على البويضة، وسحب البويضة مع السائل المحيط بها.

3. تحضير الحيوانات المنوية:

• في نفس الوقت الذي يتم فيه سحب البويضات، يقدم الرجل عينة من السائل المنوي في نفس اليوم أو في يوم سابق.
• يتم معالجة السائل المنوي لفصل الحيوانات المنوية القوية والصحية عن الحيوانات المنوية الضعيفة أو غير المتحركة.

4. التلقيح:

تتم عملية التلقيح بإحدى طريقتين:

• التلقيح التقليدي:
  • يتم خلط البويضات والحيوانات المنوية في أنابيب اختبار خاصة، ويتم تركها ليتفاعل بشكل طبيعي لمدة 18-24 ساعة.
  • يُفضل استخدام هذه الطريقة عندما يكون عدد الحيوانات المنوية جيدًا ونشاطها طبيعيًا.
• حقن الحيوانات المنوية المجهرية (ICSI):
  • يتم حقن حيوان منوي واحد مباشرةً في البويضة باستخدام إبرة دقيقة تحت المجهر.
  • تُستخدم هذه الطريقة عندما يكون عدد الحيوانات المنوية قليلًا أو غير طبيعي.

5. تقييم الأجنة واختيارها:

• بعد 3-5 أيام من التلقيح، يتم تقييم الأجنة لمعرفة نموها وانقسامها ومظهرها.
• يتم اختيار أفضل الأجنة ذات الإمكانات الأعلى للنمو والانغراس في رحم المرأة.

6. نقل الأجنة:

• يتم نقل واحد أو أكثر من الأجنة الجيدة إلى رحم المرأة باستخدام قسطرة رفيعة يتم إدخالها عبر المهبل وعنق الرحم.
• تتم عملية نقل الأجنة دون الحاجة إلى تخدير.

7. اختبار الحمل:

• بعد أسبوعين من نقل الأجنة، يتم إجراء اختبار حمل للتحقق من حدوث الحمل.
• يُعد اختبار الحمل بالدم أكثر دقة من اختبار الحمل بالبول.

ما الفرق بين الحقن المجهري وأطفال الأنابيب 

يُعد كل من الحقن المجهري وأطفال الأنابيب تقنيات مساعدة على الإنجاب تُستخدمان لمساعدة الأزواج الذين يعانون من صعوبة الحمل. ويهدف كلاهما إلى تخصيب البويضة بالحيوان المنوي خارج جسم المرأة ليتم لاحقًا نقل الأجنة المخصبة إلى رحمها.

ولكن، تكمن الفروقات الأساسية بينهما في طريقة التلقيح:

1. طريقة التلقيح:

• أطفال الأنابيب:
  • يتم تلقيح البويضة بشكل طبيعي عن طريق خلطها بعدد كبير من الحيوانات المنوية في أنابيب اختبار.
  • **يُفضل استخدام هذه الطريقة عندما يكون عدد الحيوانات المنوية جيدًا ونشاطها طبيعيًا.
• الحقن المجهري (ICSI):
  • يتم حقن حيوان منوي واحد مباشرةً في البويضة باستخدام إبرة دقيقة تحت المجهر.
  • **تُستخدم هذه الطريقة عندما يكون عدد الحيوانات المنوية قليلًا أو غير طبيعي أو يعاني الزوج من ضعف حركة الحيوانات المنوية أو تشوهات في شكلها.

2. الحالات المُستخدمة:

• أطفال الأنابيب:
  • انسداد أو تلف قنوات فالوب.
  • ضعف التبويض.
  • متلازمة تكيس المبايض.
  • العقم غير المبرر.
• الحقن المجهري:
  • قلة عدد الحيوانات المنوية.
  • ضعف حركة الحيوانات المنوية.
  • تشوهات في شكل الحيوانات المنوية.
  • فشل التلقيح التقليدي في أطفال الأنابيب.
  • رغبة الزوجين في اختيار جنس الجنين لأسباب طبية.

3. معدلات النجاح:

• بشكل عام، تكون معدلات نجاح الحقن المجهري أعلى قليلاً من معدلات نجاح أطفال الأنابيب.
• يرجع ذلك إلى ضمان حدوث التلقيح في الحقن المجهري، بينما تعتمد عملية التلقيح في أطفال الأنابيب على قدرة الحيوانات المنوية على اختراق البويضة بشكل طبيعي.

4. المخاطر:

• تتشابه مخاطر كلتا التقنيتين، وتشمل:
  • انتفاخ البطن.
  • آلام البطن.
  • الغثيان.
  • متلازمة فرط تنبيه المبايض.
  • الحمل المتعدد.
• تُعد مخاطر الحقن المجهري أقل من حيث إمكانية إصابة البويضة بالتلف أثناء الحقن.

5. التكلفة:

• عادةً ما تكون تكلفة الحقن المجهري أعلى من تكلفة أطفال الأنابيب.
• يرجع ذلك إلى استخدام تقنية أكثر تعقيدًا تتطلب مهارات وخبرات عالية من قبل الطبيب.

اختيار التقنية المناسبة:

• يعتمد اختيار تقنية الحقن المجهري أو أطفال الأنابيب على عدة عوامل، تشمل:
  • سبب العقم.
  • عمر المرأة.
  • حالة الحيوانات المنوية.
  • التاريخ الطبي للمرأة.
  • التكلفة.
• يجب استشارة الطبيب المختص لتحديد التقنية الأنسب لكل حالة.

هل طفل الأنابيب يكون طبيعي 

نعم، طفل الأنابيب طبيعي تمامًا مثل أي طفل يتم الحمل به بشكل طبيعي.

تُثبت العديد من الدراسات والأبحاث العلمية عدم وجود أي فرق بين أطفال الأنابيب والأطفال الآخرين

متى يثبت حمل أطفال الأنابيب 

بشكل عام، يُمكن معرفة ثبوت حمل أطفال الأنابيب بعد 12 إلى 14 يومًا من نقل الأجنة إلى رحم المرأة.

وذلك لأن:

• تحتاج الأجنة إلى بعض الوقت لكي تلتصق بجدار الرحم وتبدأ بالنمو والانقسام.
• يتم إفراز هرمون الحمل (hCG) في مجرى دم المرأة بعد انغراس الأجنة بنجاح.
• يُمكن قياس هرمون الحمل في الدم من خلال اختبار الحمل بالدم بعد 12 يومًا من نقل الأجنة.
• يُمكن أيضًا إجراء اختبار حمل منزلي بعد 14 يومًا من نقل الأجنة، ولكن قد تكون نتائجه أقل دقة من اختبار الحمل بالدم.

العمر المناسب لعمل أطفال الأنابيب 

يُعد تحديد العمر المناسب لعمل أطفال الأنابيب من أهم العوامل التي تؤثر على فرص نجاح العملية وحصول الزوجين على حلم الإنجاب.

وبشكل عام، تُعد الفترة المثالية لإجراء أطفال الأنابيب هي بين سن 20 و 35 عامًا للمرأة، وذلك لأن قدرة المبايض على إنتاج بويضات صحية تكون في أوجها خلال هذه الفترة.

وإليكِ بعض التفاصيل حول تأثير العمر على فرص نجاح أطفال الأنابيب:

• من سن 20 إلى 35 عامًا:

• أعلى معدلات نجاح: تُعد هذه الفترة هي الأفضل لإجراء أطفال الأنابيب، حيث تصل نسبة نجاح الحمل إلى 40% في المتوسط.
• جودة عالية للبويضات: تكون البويضات في هذه المرحلة أكثر صحة وخصوبة، مما يزيد من فرص تلقيحها وانغراسها في الرحم.
• انخفاض مخاطر الإجهاض: تكون مخاطر الإجهاض أقل لدى النساء في هذه الفئة العمرية مقارنة بالنساء الأكبر سنًا.

• من سن 35 إلى 40 عامًا:

• معدلات نجاح جيدة: تظل فرص نجاح الحمل معقولة في هذه الفترة، وتتراوح بين 20% و 35%.
• انخفاض جودة البويضات: تبدأ جودة البويضات في التراجع مع تقدم العمر، مما قد يؤثر على قدرتها على التخصيب والانغراس.
• ازدياد مخاطر الإجهاض: تزداد مخاطر الإجهاض لدى النساء في هذه الفئة العمرية.

• من سن 40 إلى 45 عامًا:

• معدلات نجاح منخفضة: تبدأ فرص نجاح الحمل في الانخفاض بشكل ملحوظ مع تقدم العمر، وتتراوح بين 10% و 15%.
• انخفاض كبير في جودة البويضات: تصبح البويضات في هذه المرحلة أقل صحة وخصوبة، مما يُقلل من قدرتها على التخصيب والانغراس.
• ازدياد كبير في مخاطر الإجهاض: تكون مخاطر الإجهاض عالية لدى النساء في هذه الفئة العمرية.

• بعد سن 45 عامًا:

• معدلات نجاح ضئيلة: تكون فرص نجاح الحمل منخفضة جدًا في هذه المرحلة، وتقل عن 5%.
• جودة ضعيفة جدًا للبويضات: تصبح البويضات في هذه المرحلة نادرة وذات جودة ضعيفة، مما يجعل التخصيب والانغراس أمرًا بالغ الصعوبة.
• مخاطر عالية جدًا للإجهاض: تكون مخاطر الإجهاض عالية للغاية لدى النساء في هذه الفئة العمرية.

نصائح لنجاح عملية أطفال الأنابيب

• قبل العملية:

• استشارة الطبيب المختص: يُعد الطبيب المختص هو المصدر الأمثل للحصول على معلومات دقيقة وإجراء تقييم شامل لحالتك وتحديد الخطوات المناسبة لإجراء عملية أطفال الأنابيب.
• الفحوصات الطبية: من المهم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لتقييم صحة المبايض وحالة الحيوانات المنوية واستبعاد أي أمراض قد تؤثر على نجاح العملية.
• النظام الغذائي الصحي: يُنصح بتناول نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتين ومضادات الأكسدة لتحسين صحة الجسم وجودة البويضات والحيوانات المنوية.
• ممارسة الرياضة: ممارسة الرياضة بانتظام تُساعد على تحسين صحة الجسم وتقليل التوتر وزيادة فرص الحمل.
• التوقف عن التدخين وشرب الكحول: التدخين وشرب الكحول لهما تأثير سلبي على صحة الجهاز التناسلي وفرص الحمل.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم الكافي ضروري لتحسين صحة الجسم وتقليل التوتر وتعزيز فرص الحمل.
• التقليل من التوتر: التوتر والقلق قد يؤثران سلبًا على فرص الحمل. ويمكن ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا للتقليل من التوتر.
• الحفاظ على وزن صحي: السمنة المفرطة أو النحافة الشديدة قد تؤثران على فرص الحمل. ويفضل الحفاظ على وزن صحي لتحسين صحة الجسم وزيادة فرص الحمل.

• خلال العملية:

• الالتزام بتعليمات الطبيب: من المهم الالتزام بدقة بجميع تعليمات الطبيب بخصوص مواعيد الأدوية والفحوصات والالتزام بنمط حياة صحي.
• الشعور بالإيجابية: الشعور بالإيجابية والأمل يُساعد على تقليل التوتر وزيادة فرص النجاح.
• الدعم النفسي: من المهم الحصول على دعم نفسي من العائلة والأصدقاء أو من اختصاصي في الصحة النفسية لمساعدتك على التعامل مع المشاعر التي قد تواجهها خلال هذه المرحلة.

• بعد العملية:

• الراحة والاسترخاء: من المهم الراحة التامة بعد العملية لتجنب أي مجهود بدني قد يؤثر على عملية الانغراس.
• النظام الغذائي الصحي: الاستمرار بتناول نظام غذائي صحي ومتوازن لتحسين صحة الجسم ودعم الحمل.
• ممارسة الرياضة الخفيفة: يمكن ممارسة الرياضة الخفيفة

هل أطفال الأنابيب لا ينجبون

لا، أطفال الأنابيب ينجبون مثل أي طفل آخر!

يُعدّ هذا الاعتقاد خاطئًا تمامًا، وتُثبت العديد من الدراسات والأبحاث العلمية عدم وجود أي فرق بين أطفال الأنابيب

والأطفال الآخرين.