أفضل مكان لإجراء عملية شد الجفون في مصر 2024

تهدف عملية شد الجفون إلى معالجة مشكلة ترهلها، مما يساعد على إزالة العوائق أمام البصر وتحسين شكل العينين من الناحية الجمالية، كذلك تُستعمل هذه العملية في استئصال الأنسجة الجلدية المتدلية المحيطة بالعين التي تميل للزيادة مع تقدم السن، نتيجة لضعف العضلات الداعمة للجفون بفعل الشيخوخة.

عملية شد الجفون

بسبب ضعف العضلات، يُتوقع تجمع الدهون أعلى وأسفل العين، ما يؤدي إلى غموض معالم الحاجبين وهبوط الجفون وظهور أكياس تحت العين، من الممكن لهذا النوع من الجراحة أن يخفف أو يقضي تمامًا على المشكلات المتعلقة بحدود مجال الرؤية التي تسببها هذه التدليات.

دواعي إجراء عملية شد الجفون

قد يتم النظر في إمكانية إجراء تجميل الجفون إذا كان الشخص يعاني من:

• انتفاخ الأجفان العليا أو ظهور ما يماثل الحقائب.
• زيادة الجلد في الجفون العليا التي تعمل على تقليل مدى البصر.
• ظهور ترهل في الجفون السفلية يؤدي إلى بروز جزء من بياض العين الواقع تحت القزحية، وهو الجزء الذي يمتاز باللون في العين.
• جيوب تحت العيون.

مضاعفات عملية شد الجفون

ترتبط جراحة تصحيح الجفن بمجموعة من المضاعفات المحتملة، منها على سبيل المثال:

• الإصابة بالعدوى.
• ندوب في مكان الجراحة.
• الإصابة بمتلازمة العين الجافة.
• يحدث تجمع دموي في عصب البصر.

ما قبل إجراء عملية شد الجفون

قبل الاتفاق على موعد لإجراء عملية شد الجفون، يجب على الشخص المعني التشاور مع طبيب متخصص في الجراحة التجميلية لتقييم فاعلية العملية بالنسبة لحالته الخاصة، غالباً ما يتضمن هذا النقاش:

1. التاريخ الطبي للمريض

قبل إجراء الجراحة من الممكن أن يستعلم طبيب العيون من المريض عن مختلف الاضطرابات الصحية التي مر بها سابقاً وحالياً، بما في ذلك الإصابة بمرض الزرق، والحساسية الخاصة بمنطقة العيون، بالإضافة إلى مشاكل العيون الأخرى التي قد يكون تعرض لها.

يتعين على المريض أن يبلغ الطبيب إذا كان يواجه مشاكل في الغدة الدرقية، أو لديه مستويات ضغط دم مرتفعة، أو يواجه اضطرابات بالعين، أو في حال كان مصاباً بمرض السكري.

يتوجب على الطبيب أن يستفسر من المريض حول الأدوية المستخدمة بانتظام قبل إجراء أي عملية جراحية، شاملاً العقاقير غير المقيدة بوصفة طبيب وكذلك المكملات الغذائية والأعشاب مثل الجنكة والجينسنغ أو الثوم والزنجبيل، التي قد تزيد خطر التعرض للنزيف.

2. الفحص الجسدي

سيُجري الطبيب المختص تقييمًا جسديًا متكاملًا يتضمن تقييم القدرة على الرؤية وإفراز الدموع. سيستخدم أيضًا جهازًا مخصصًا لقياس بعض أجزاء الجفن.

3. التصوير

قبل إجراء العملية الجراحية، سوف يلتقط الطبيب صورًا للجفون من زوايا وأوضاع مختلفة، هذه اللقطات ستكون مفيدة في التخطيط للإجراء الجراحي وسوف تساعد في تقدير التأثيرات طويلة الأجل للعملية.

ينبغي الامتناع عن تعاطي المشروبات الكحولية قبيل إجراء العمليات الجراحية، كما يتعين وقف استهلاك أي عقاقير تؤثر سلبًا على عملية التجلط مثل الأسبرين والإيبوبروفين، بالإضافة إلى الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية والمكملات الغذائية العشبية المعروفة بإمكانية احداثها للنزيف.

يُنصح بالامتناع عن استعمال هذه العقاقير قبيل موعد العملية الجراحية بمدة أسبوعين، ومن الممكن استئناف تناولها بعد الحصول على مشورة الطبيب.

أثناء إجراء عملية شد الجفون

في ما يلي خطوات إجراء عملية شد الجفون

1. إذا كان المريض يتلقى العملية الجراحية لكل من الجفون العليا والسفلية في المرة الواحدة، فإن الطبيب الجراح سيبدأ بإجراء العملية على الجفن العلوي في البداية.
2. يقوم جراح التجميل بعمل شق بمحاذاة الطية الطبيعية للجفن الأعلى. ثم يزيل الجلد الزائد وقطعا من الأنسجة الدهنية والعضلية التي تقع أسفله.
3. يتم ختم هذه الفتحة عبر خياطة ناعمة والتي لا تترك أي أثر للندوب تقريباً.
4. قد يُستخدم شريط لاصق خاص أو مادة لاصقة طبية للجلد لغلق الفتحة أحيانًا. الفتحة التي تُصنع في الجفون السفلى تُجرى مباشرة أسفل الرموش في منطقة الثنية الطبيعية للعين أو من الداخل الكامل للجفن السفلي.
5. سوف يقوم الطبيب بالتخلص من الأنسجة الدهنية الزائدة وأجزاء من العضلات والجلد الذي لا يُحتاج إليه. أما مكان الغرز فيكون على الجانب الداخلي للجفن أو بمحاذاة الرموش من الأسفل، وذلك يتوقف على المكان الذي تم فيه عمل الشق الجراحي.
6. في حالة تراخي جفن العين قرب الحدقة، ستتم معالجته بإضافة إجراء جراحي آخر بجانب جراحة الجفن، وذلك لتصحيح الحالة المعروفة باسم ارتخاء الجفون أو البتوز.

من الممكن إجراء عملية شد الجفون بالتزامن مع عمليات أخرى كتجميل الحاجبين أو شد البشرة، إذا كان الهدف من العملية هو فقط تحسين الشكل الجمالي، فلن يشمل التأمين الطبي تكاليف هذه الجراحة عادةً.

ما بعد إجراء عملية شد الجفون

عادة ما تتم عملية جراحة الجفون في أقل من ساعتين، ويتوقف ذلك على كل من مكان وحجم النسيج الفائض الذي ينبغي استئصاله، عقب العملية، من الممكن للمريض أن يستفيق في قسم العناية المركزة، ولاحقًا في ذات اليوم، يمكن للمريض أن يتعافى ويعود إلى منزله ليواصل مرحلة التشافي.

عادةً ما تُجرى هذه الجراحات في مراكز العلاج اليومي، حيث يتطلب الأمر بقاء المريض في العيادة ليوم واحد، وتُعمل العملية في ظل التأثير من التخدير الموضعي، سيقوم الجراح بحقن الجفن بمادة تخديرية في عين المريض، وسيُمنح المريض أيضاً أدوية عبر الوريد لإراحته، هذه الأدوية ستؤدي إلى خسارة وعي مؤقتة، لكن المريض سيظل يقظاً ولن يغط في نوم عميق بسبب هذه العقاقير.

ينبغي استمرار متابعة المريض لمدة معينة للتحقق من ثبات وضعه الصحي، وأيضاً يُقرر الطبيب صرف أدوية مسكنة لتسكين الآلام التي يعاني منها.

يتوجب على الشخص المقبل على العملية الجراحية تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة بقدر المستطاع لمدة أسبوع قبل ميعاد العملية الجراحية وأيضًا لمدة ثلاثة أشهر بعد إجرائها.

بعد إجراء العملية الجراحية، سيتم تزويد المريض بنقاط عينية بهدف حماية العينين من الإصابة بالجفاف.

يُمكن اللجوء إلى استخدام كيس الثلج أو الضمادات الباردة لتقليص انتفاخ الجفون، وإذا كان الجرح مغلقاً بواسطة خياطةٍ فمن الضروري نزع الغرز خلال فترة تتراوح ما بين الثلاثة والأربعة أيام.

نصائح لما بعد عملية شد الجفون

إذا لم يحصل المريض على توجيهات محددة من الجراح، يجب أن يتبع إجراءات الوقاية المذكورة أدناه لمدة أسبوع بعد إجراء العملية الجراحية:

• لا يجوز رفع أوزان تزيد عن 9 كغم.
• الامتناع عن السباحة 
• تجنب القيام بفعاليات مجهدة جداً كالتدريبات البدنية المكثفة أو الجري.
• يجب على الشخص المريض أن يحافظ على وضعية رأسه مرتفعاً فوق مستوى صدره عندما يكون في وضع النوم.
• ضرورة الالتزام بتوجيهات الطبيب فيما يتعلق بنظافة العيون واستخدام قطرات العين بالشكل الصحيح.
• يجب على الشخص الذي يعاني من صعوبة في النفس، أولم حاد في الصدر، اضطراب في إيقاع القلب، آلام غير طبيعية، نزيف أو تغيرات في البصر أن يسارع إلى الحصول على الرعاية الطبية بدون تأخير.

نتائج جراحة شد الجفون

قد تمتد المدة التي تحتاجها ندوب مكان عملية شد الجفون لتختفي إلى ستة أشهر أو حتى أطول، ويتوجب على الشخص الذي خضع للعملية أن يحمي بشرة جفونه الحساسة من التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال تلك الفترة.

أغلب الأفراد الذين خضعوا لهذا النوع من التدخلات الجراحية أعربوا عن رضاهم التام تجاه النتائج النهائية، مما ساهم في رفع مستوى الثقة بالنفس لديهم بعدما اكتسبوا مظهراً شاباً ومفعماً بالحيوية عقب العملية الجراحية.

غالبية المرضى الذين أجروا هذه العملية الجراحية ظلت الآثار الإيجابية لديهم ثابتة ودائمة طوال فترة حياتهم، إلا أن هناك قلة منهم يحتمل أن يواجهوا مشكلة ترهل الجفون مجدداً في المستقبل.