حقن النضارة للوجه
حقن النضارة للوجه
محتويات
حقن النضارة للوجه عبارة عن إبر دقيقة ومطهرة مصممة لاختراق سطح البشرة والوصول إلى الطبقات الأساسية مسببه بها بعض الصدمات الخفيفة، وتلك الصدمات تلهب استجابة الجسم لتجديد الأنسجة.
حقن النضارة للوجه
تتم عملية تجديد الأنسجة عبر تصنيع الكولاجين والإيلاستين لترميم التلفيات الصغيرة، بحيث يدعم الكولاجين في تقليل التجاعيد وجعل البشرة أكثر نعومة، وهذه هي فكرة أساسية وراء استخدام حقن النضارة للوجه.
يمكن اللجوء لمجموعة متنوعة من الأدوية والإضافات الغذائية المطبقة على البشرة خلال فترة العلاج بحقن التجميل لتعزيز فرص الشفاء من العيوب الجلدية، ومن أبرز هذه المنتجات المستخدمة:
- فيتامين ج.
- حمض الهيالورونيك (Hyaluronic Acid).
- أدوية التريتينوين المستعملة موضعيًا تُستخدَم في معالجة حالات حب الشباب.
يستحق الذكر أنه عند الانتهاء من جلسة حقن النضارة للوجه يظهر تحسّن ملحوظ في حيوية الجلد الذي يكتسب تألقًا ويتخلص من الكثير من العيوب التي كان يعاني منها سابقًا.
الحالات التي تحتاج حقن النضارة للوجه
من الممكن أن تُساهم حقن النضارة في جميع الحالات التالية:
- علاج حب الشباب.
- معالجة الندب الناتجة عن الإصابات مثل الحروق والثعلبة والصدفية.
- تجديد الجلد ومنحه المزيد من النعومة.
- تقليل التصبغات وتفتيح لون البشرة.
- تقليل التجاعيد.
- علاج فرط التعرق.
- علاج علامات التمدد.
- تقليل الارتخاء الذي يحدث بعد خسارة الوزن.
- علاج مرض العد الوردي.
خطوات العلاج بحقن النضارة للوجه
تتضمن مراحل العلاج باستخدام حقن التألق للجلد العناصر الآتية:
- يجب تنظيف الوجه بعناية، و أن يكون خاليًا من أي مستحضرات تجميل أو علاجية.
- وضع مادة مخدرة على سطح الجلد وتركه لبضعة دقائق قبل البدء في استعمال إبر التجميل، ويُسمح بتجاوز هذه المرحلة إذا كان عمق دخول الإبر في الجلد لا يكون بعمق كبير.
- يُوصى بالشروع في العلاج بحقن النضارة بعناية فائقة، ويُفضل التوجه إلى عيادات صحية ذات مصداقية لتقليل مخاطر حدوث أي مضاعفات جانبية قدر الإمكان.
- وضع كريم أو سيرم على الجلد بناءً على الغرض من جلسة حقن الوجه لزيادة النضارة.
هذا الإجراء يأخذ من الوقت ما بين 10 إلى 20 دقيقة فحسب، ومن الأفضل أن يتم إجراؤه بصورة متكررة، تقريباً كل فترة من 4 إلى 6 مرات للحصول على النتائج المطلوبة.
اضرار حقن النضارة للوجه
غالبًا ما تكون الإجراءات الطبية آمنة عند إجرائها في مراكز طبية معتمدة وذات سمعة طيبة، ولكن في حال تمت في مراكز غير معروفة بالجودة، فقد ينتج عنها الأضرار التالية:
- الانتفاخ.
- الاحمرار.
- النزف الشديد يجب أن ننوه هنا إلى أن قدرًا بسيطًا من الدم متوقع ويُعتبر جزء من عملية العلاج بإبر البشرة المُجددة للنضارة، إلا أن الإفرازات الدموية الغزيرة والمتواصلة قد تدل على حدوث ضرر ما.
معلومات إضافية عن علاج بحقن نضارة الوجه
بعض المعلومات الضرورية بشأن حقن تجديد البشرة، وذلك لتزويد القارئ بكل ما يحتاج معرفته حول هذه الإبر قبل تجربتها.
- تتوافق حقن تجديد البشرة مع كافة أصناف الجلد، لكنها تعتبر الأمثل للأفراد ذوي البشرة الفاتحة.
- تأتي أدوات العناية بنضاره الجلد بأحجام متنوعة، إذ تتفاوت أطوال الإبر التي تُستعمل بها من 0.07 إلى 2 ملليمتر، ويرتبط كل طول بوضعية بشرة معينة.
- يتم تدريج طول الإبرة تصاعدياً مع كل جلسة تلقي العلاج ففي الجلسة الأولى يكون الإبر مقاسها الأصغر، وتتزايد طولاً في الجلسات اللاحقة، حتى يبلغ الطول في الجلسة الأخيرة أقصاه.
- ليست حقن تجديد شباب الجلد مقتصرة على الوجه فحسب، بل يمكن تطبيقها على جلد الجسم بأكمله، ومع ذلك فإن الاهتمام بهذا الخيار يظل محدودًا إلى حد كبير لأن الناس غالبًا ما يركزون أكثر على الوجه من باقي أجزاء الجسم.
قد تتضمن جلسات حقن البشرة بالبلازما في العديد من العيادات التجميلية استخراج الدم من الجسم و عزل العناصر الموجودة به لاستخلاص البلازما، وبعد يتم تعبئة هذه البلازما في إبر دقيقة لتُحقن في الجلد.