عملية نفخ الخدود
عملية نفخ الخدود
محتويات
تعد عملية نفخ الخدود واحدة من الإجراءات التجميلية الشائعة التي تهدف إلى تحسين ملامح الوجه وإبراز جماله، هذه العملية الجراحية الشهيرة تقدم إمكانية للأشخاص الذين يعانون من عدم امتلاء الخدود أو رغبتهم في الحصول على مظهر ممتلئ وشبابي، تعتبر عملية نفخ الخدود إجراءً آمنًا وفعالًا في تعزيز محيط الوجه وتحقيق التوازن والتناسق في الجمال العام للوجه.
ما هي عملية نفخ الخدود؟
عملية نفخ الخدود، المعروفة أيضًا باسم زرع الحشوات في الخدود أو تكبير الخدود، هي إجراء جراحي تجميلي يهدف إلى زيادة حجم وامتلاء الخدود لتعزيز مظهر الوجه وتحقيق مظهر ممتلئ وشبابي يتم ذلك عن طريق حقن مواد حشوة خاصة في منطقة الخدود لزيادة حجمها وتعديل شكلها.
هناك عدة أنواع من المواد المستخدمة في عملية نفخ الخدود، وأكثرها شيوعًا هو حمض الهيالورونيك يُحقن حمض الهيالورونيك بشكل طبقة تحت الجلد في منطقة الخدود، ويعمل على إضفاء حجم إضافي وتعزيز ملامح الوجه تعتبر حقنات الهيالورونيك آمنة ومؤقتة، حيث يتم امتصاص المادة بشكل طبيعي من الجسم مع مرور الوقت، ويمكن إعادة الحقن في حال رغبة المريض في الحفاظ على النتائج.
عملية نفخ الخدود تعتبر إجراءً غير جراحي، حيث يتم إجراؤها عادة في عيادة الجلدية أو عيادة التجميل تحت إشراف طبيب مؤهل الإجراء عمومًا بسيط وسريع، ويشمل تنظيف وتخدير المنطقة المراد حقنها، ثم حقن المادة المختارة بواسطة إبرة رفيعة في الخدود يمكن أن يحتاج المريض إلى جلسة واحدة أو عدة جلسات حسب النتائج المرغوبة وتوصيات الطبيب.
من المهم أن يتم إجراء عملية نفخ الخدود بواسطة طبيب مؤهل وذو خبرة لضمان النتائج الجمالية الطبيعية والسلامة العامة للمريض يجب أن يتم مناقشة التوقعات والمخاطر المحتملة للإجراء مع الطبيب قبل الشروع فيه.
آثار جانبية لعملية نفخ الخدود؟
عملية نفخ الخدود بشكل عام تعتبر آمنة ومتقبلة لدى معظم المرضى ومع ذلك، قد تنتج بعض الآثار الجانبية المحتملة والمؤقتة من بين الآثار الجانبية الشائعة:
- تورم واحمرار: قد يحدث تورم واحمرار في منطقة الخدود المعالجة بعد العملية، وهذا يعتبر طبيعيًا ومؤقتًا يمكن أن يستمر التورم لبضعة أيام ويختفي تدريجياً.
- كدمات: قد تظهر بعض الكدمات في المنطقة المعالجة نتيجة للحقن. هذه الكدمات تتلاشى عادة خلال أيام قليلة إلى أسبوعين.
- احتقان وتجمع السوائل: قد يحدث احتقان مؤقت في المنطقة المعالجة أو تجمع بعض السوائل، ويمكن أن يستدعي ذلك زيارة إضافية للطبيب لإجراء تصريف أو تنظيف السائل إذا لزم الأمر.
- تغيرات في الإحساس: قد يشعر بعض المرضى بتغيرات طفيفة في الإحساس في المنطقة المعالجة، مثل الشعور بالخدر أو التنميل، ولكن هذه التغيرات تكون عابرة وتزول بمرور الوقت.
معظم هذه الآثار الجانبية تكون مؤقتة وتختفي تلقائيًا مع مرور الوقت يجب على المريض متابعة تعليمات الرعاية ما بعد العملية التي يقدمها الطبيب للمساعدة في تقليل الآثار الجانبية وتسريع عملية الشفاء.
مع ذلك، يجب على المريض أن يتحدث مع الطبيب عن أي آثار جانبية غير معتادة أو مزعجة تظهر بعد العملية.
ما قبل إجراء عملية نفخ الخدود
قبل إجراء عملية تكبير الخدود، يقوم جراح التجميل بتقييم الحالة الصحية العامة للمريض ويجري دراسة مفصلة للوجه والتقاط الصور، يعتمد نجاح العملية وسلامتها بشكل كبير على صراحة المريض خلال استشارة الطبيب، يطلب الطبيب من المريض الإجابة على عدة أسئلة حول الصحة العامة والرغبات وأسلوب الحياة، من المهم جدًا أن يفهم المريض جميع الجوانب المتعلقة بالعملية وأن يناقش أي قلق مع الطبيب ولذلك، يمكن للفرد مناقشة الأمور التالية مع الطبيب قبل إجراء عملية تكبير الخدود:
- أهداف العملية.
- المشكلات الصحية والحساسيات التي قد يعاني منها المريض.
- الأدوية والفيتامينات والمكملات العشبية التي يتناولها المريض حاليًا.
- تناول المريض للكحول أو التدخين.
- العمليات الجراحية السابقة التي قد أجريت على المريض.
- مناقشة النتائج المحتملة للعملية وأي مخاطر أو مضاعفات محتملة.
قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء بعض الفحوصات المخبرية للتقييم الطبي، وقد يُطلب من المريض أن يتوقف عن تناول بعض الأدوية أو يعدلها قبل العملية.
يجب تجنب تناول الأسبرين والأدوية المضادة للالتهابات والمكملات الغذائية (العشبية) التي يمكن أن تزيد من النزيف.
كما ينصح المريض بالامتناع عن التدخين وارتداء قميص أو بلوزة فضفاضة في يوم العملية لتجنب الشد في منطقة الوجه عند خلعها.
خطوات إجراء عملية نفخ الخدود
عملية تكبير الخدود تتضمن عدة خطوات مهمة التي تتم عادة في مستشفى أو مركز تجميل مرخص. يستغرق إجراء عملية تكبير الخدود ما بين 30 إلى 45 دقيقة. وفيما يلي توضح الخطوات الأساسية لعملية تكبير الخدود:
الخطوة 1 - التخدير:
يقوم الطبيب بتحديد نوع التخدير المناسب للمريض، ويمكن أن يكون التخدير الموضعي والذي يبقى المريض مستيقظًا، أو التخدير الوريدي أو التخدير العام الذي يجعل المريض في حالة من النوم أو الغيبوبة.
الخطوة 2 - إدخال الغرسات:
يتم إجراء شقوق صغيرة في الوجه لإدخال الغرسات بعض الجراحين يقومون بإدخال الغرسات من خلال شق داخل الفم، بينما يفضل آخرون إجراء العملية من خلال شق تحت جفن العين يتم تشكيل جيب في منطقة الخدين ويتم وضع الغرسة داخله وتثبيتها بواسطة عضلات الخدين أو الغرز أو البراغي المعدنية.
الخطوة 3 - إغلاق الشقوق:
بعد إدخال الغرسات، يقوم الطبيب بإغلاق الشقوق من خلال عمل غرز وتثبيتها بواسطة لصقات وأشرطة على الجلد يمكن أن تبقى هذه اللصقات لمدة 2 إلى 3 أيام يمكن للطبيب استخدام خيوط جراحية قابلة للامتصاص والذوبان في غضون 10 أيام، مما يعني أن المريض لن يحتاج إلى إزالة الخيوط.
من المهم أن يتبع المريض تعليمات الرعاية اللاحقة التي يقدمها الطبيب، وأن يتابع مواعيد المتابعة المقررة للتأكد من التعافي السليم بعد العملية.