علاج دوالي الساقين بالليزر
علاج دوالي الساقين
محتويات
- دوالي الساقين | Varicose Veins
- ما هو دوالي الساقين
- اسباب دوالي الساقين
- تحمل الأوردة الدم غير المؤكسد من أعضاء الجسم المختلفة إلى القلب. تحتوي الأوردة على صمامات باتجاه واحد حتى يتمكن الدم من الانتقال باتجاه واحد فقط (نحو القلب). وفي حال تمددت جدران الأوردة وأصبحت أقل مرونة فإن هذه الصمامات تصبح أضعف.
- ما هي عوامل الخطر للحدوث؟
- اعراض
- علاج دوالي الساقين
دوالي الساقين | Varicose Veins
ما هو دوالي الساقين
دوالي الساقين (بالإنجليزية: Varicose veins) هي الحالة الطبية التي تصبح فيها الأوردة متضخمة ومتوسعة وممتلئة بالدم. وتظهر الدوالي عادة بشكل منتفخ ومرتفع وتكون ذات لون أرجواني مزرق أو أحمر، ومؤلمة غالباً.
تعد هذه الحالة من الحالات الشائعة جداً وخاصة بين النساء، ويعاني حوالي ٢٥ بالمئة من البالغين من دوالي الساقين. وتظهر هذه الحالة غالباً أسفل الساقين
اسباب دوالي الساقين
تحمل الأوردة الدم غير المؤكسد من أعضاء الجسم المختلفة إلى القلب. تحتوي الأوردة على صمامات باتجاه واحد حتى يتمكن الدم من الانتقال باتجاه واحد فقط (نحو القلب). وفي حال تمددت جدران الأوردة وأصبحت أقل مرونة فإن هذه الصمامات تصبح أضعف.
عندما يضعف الصمام فإنه يمكن أن يسمح للدم بالتسرب إلى الخلف وبالتالي قد يتدفق في الاتجاه المعاكس. ونتيجة لحدوث هذا التدفق فإن الدم قد يتراكم في الأوردة مما يؤدي إلى تضخمها وانتفاخها.
غالباً ما تتأثر الأوردة الأبعد عن القلب مثل تلك الموجودة في الساقين؛ وذلك لأن الجاذبية تجعل تدفق الدم إلى القلب أكثر صعوبة.
الدالى يوضح دور قسطره الليزر في علاج دوالي الاورده الاساسيه
ما هي عوامل الخطر للحدوث؟
الجنس: تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بدواعي الساقين من الرجال. ويعتقد أن الهرمونات الأنثوية هي السبب المساهم في ذلك.
الحمل: يمكن أن يتسبب الحمل بحدوث دوالي الساقين؛ وذلك نتيجة ضغط الجنين المتزايد في الرحم على الأوردة الموجودة أسفل البطن مما يزيد من تجمع الدم في الساقين. ولكن – لحسن الحظ – أن دوالي الساقين الناتج عن الحمل غالباً ما تختفي بعد الولادة عندما يخف الضغط.
حبوب منع الحمل: حيث أن تناول الأدوية التي تحتوي على الهرمونات الأنثوية مثل حبوب منع الحمل أو أدوية العلاج الهرموني التعويضي الذي تتناوله بعض النساء في سن اليأس للتخفيف من أعراض انقطاع الطمث يزيد من احتمالية الإصابة بدوالي الساقين.
العامل الوراثي: إذا كان لدى عائلة ما تاريخ مرضي من الإصابة بدوالي الساقين، فإن أفراد هذه العائلة معرضون للإصابة بدوالي الساقين في وقت ما خلال حياتهم.
الوزن: تعد السمنة وزيادة الوزن من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية إصابة الشخص بدوالي الساقين. يمكن للوزن الزائد أن يضغط على الأوردة مما يزيد الضغط على جدران وصمامات الأوردة. ولذلك فقد يساعد فقدان الوزن على الوقاية من الإصابة بدوالي الساقين.
التقدم في السن: مع تقدم الانسان في العمر فإن الأوردة في جسمه تتقدم في العمر أيضاً. ومع مرور الوقت تصبح الصمامات والجدران في الأوردة أضعف مما يزيد من احتمالية حدوث دوالي الساقين. ويزيد خطر حدوث الدوالي بعد سن الأربعين.
الوظائف المكتبية: يمكن أن تزيد الوظائف التي يطول فيها الجلوس أو الوقوف من الضغط على الساقين، مما قد يؤدي إلى حدوث الدوالي.
تاريخ مرضي من تجلط الدم: إذا تعرض الشخص لجلطة دموية (بالإنجليزية: Blood Clot) أو جلطة في الأوردة العميقة (بالإنجليزية: Deep Vein Thrombosis) في الماضي فإن ذلك يزيد من خطر حدوث دوالي الساقين لديه. قد تؤدي الجلطة الدموية إلى تلف الصمامات أو جدران الأوردة. كما أن تعرض الأوردة لضرر رَضْحي فإنه يؤدي إلى إضعافها وبالتالي فإنها قد تتضخم ويزيد خطر حدوث الدوالي فيها.
اعراض
في معظم حالات دوالي الساقين لا يشعر الشخص المصاب بألم. وتظهر الأوردة ملتوية ومتورمة ومنتفخة، كما أن لونها يكون أزرق أو أرجواني داكن.
وتشمل الأعراض الأخرى التي قد يشعر بها بعض الأشخاص المصابون بدوالي الساقين ما يلي:
آلام في الساقين.
الشعور بأن الساقين ثقيلتين وخاصة بعد ممارسة التمارين الرياضية أو في الليل.
استمرار النزيف لمدة أطول من المعتاد عند تعرض المنطقة المتأثرة بالدوالي إلى إصابة طفيفة.
التصلب الشحمي الجلدي (بالإنجليزية: Lipodermatosclerosis): يمكن أن تصبح الدهون الموجودة تحت الجلد فوق الكاهل مباشرة صلبة مما يؤدي إلى تقلص الجلد.
تورم الكاحلين.
توسع الشعيرات (بالإنجليزية: Telangiectasia) في الساق المصابة بالدوالي، وتسمى هذه الشعيرات المتوسعة باسم الأوردة العنكبوتية (بالإنجليزية: Spider Veins).
تلون جلدي لامع بالقرب من عروق الدوالي وعادة ما يصبح لون الجلد أزرق أو مائل إلى البني.
ظهور أكزيما وريدية (بالإنجليزية: Venous Eczema) أو ما يسمى بالتهاب الجلد الركودي (بالإنجليزية: Stasis Dermatitis) حيث يصبح الجلد في المنطقة المصابة أحمر وجاف وبه حكة.
حدوث تشنج في القدم لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من دوالي الساقين عند الوقوف بشكل مفاجىء.
حدوث متلازمة تململ الساقين (بالإنجليزية: Restless Legs Syndrome) لدى نسبة عالية من الأشخاص الذين يعانون من دوالي الساقين.
ظهور بقع بيضاء غير منتظمة الشكل تشبه الندب على الكاحلين وتسمى هذه البقع باسم الضمور الأبيض (بالإنجليزية: Atrophie Blanche).
علاج دوالي الساقين
عادة ما ينصح الأطباء مرضى دوالي الساقين بإجراء تغييرات على نمط الحياة قبل تجربة أي علاجات أخرى دوائية أو غير دوائية، وتشمل هذه التغييرات في نمط الحياة الطرق المتبعة للوقاية من المرض.
أما بالنسبة للطرق الأخرى لعلاج دوالي الساقين فتتضمن ما يلي:
جوارب الدوالي أو الجوارب الضاغطة (بالإنجليزية: Compression Stockings): قد ينصح الطبيب مريض دوالي الساقين بارتداء جوارب خاصة، حيث تضع هذه الجوارب ضغطاً كافياً على ساقيه حتى يتدفق الدم بسهولة باتجاه القلب. إضافة إلى ذلك فإن هذه الجوارب تساعد على تقليل تورم الساقين، وتتوفر هذه الجوارب في الصيدليات أو متاجر المستلزمات الطبية.
المعالجة بالتصليب (بالإنجليزية: Sclerotherapy): ويتم ذلك عن طريق حقن مادة كيميائية سائلة أو رغوية في الوريد المتضخم مما يتسبب في انكماشه (ويتم ذلك على الأوردة الكبيرة)، وفي حال كان هذا العلاج للأوردة الصغيرة فإن العملية تسمى (Microsclerotherapy).
جراحة الليزر (بالإنجليزية: Laser Surgery): وهي بديل المعالجة بالتصليب وتسبب أيضاً انكماش الوريد.
الاجتثاث داخل الوريد (بالإنجليزية: Endovenous Ablation Therapy): حيث يتم تسليط ترددات رادوية أو طاقة ليزرية على الوريد المتضخم مما يتسبب بانكماشه.
جراحة الوريد بالمنظار (بالإنجليزية: Endoscopic Vein Surgery): وتتم باستخدام منظار صغير مُضاء يتم إدخاله من خلال شق صغير.
الجراحة: حيث يتم تخدير المريض ومن ثم ويقوم الجراح بعمل شق في الجلد وشق في الوريد المتضخم ثم ربطه، بعد ذلك تتم إزالته من خلال الشقوق. وعلى الرغم من تطور واختلاف أنواع هذه الجراحة إلا أنها أقل شيوعاً من الخيارات الأخرى الأقل تعقيداً المتاحة.
يجب على المريض دوماً التحدث مع الطبيب حول الخيارات العلاجية المتاحة ومخاطر كل منها. وتعتمد الطريقة التي يتم اختيارها على الأعراض التي يعاني منها المريض إضافة إلى حجم وموقع الدوالي.