تحويل المسار المصغر
من هو المريض المناسب لتحويل المسار المصغر
محتويات
عملية تحويل المسار بالمنظارتعرف أيضا بالأوميجا لوب تعتبر من أكثر عمليات السمنة نجاحاً في الفترة الأخيرة مثل : عملية تكميم المعدة وهى إحدى الوسائل الفعالة للتخلص من السمنة و مرض السكر ويتم فيها عمل جيب فى المعدة (مع عدم إستئصال باقى أجزاء المعدة) ، ثم توصيل هذا الجيب بالأمعاء الدقيقة بعد تجاوز الجزء الأول منها حوالى متر و نصف ،وعن طريق تقليل حجم المعدة، يشبع المريض بأقل كمية أكل يتناولها، و عن طريق تجاوز جزء من الأمعاء، يقل إمتصاص الكثير من العناصر الغذائية و السكريات مما يساهم بنسبة كبيرة فى إنقاص الوزن.
يوضح موقع عمليات أن عملية تحويل مسار المعدة المصغر هي أفضل عمليات جراحات السمنة ، ويتم فيها تصغير المعدة وتوصيل المعدة بالأمعاء عن طريق وصلة واحدة ، عكس تحويل مسار المعدة الكلاسيكي ، والتي كانت تستغرق الكثير من الوقت، ويتم خلالها عمل وصلتين وصلة بين الأمعاء والمعدة، ووصلة بين الأمعاء وبعضها، عملية تحويل مسار المعدة المصغرة لها نفس نتائج تحويل مسار المعدة الكلاسيكى من حيث نزول الوزن و علاج مرض السكر ، ولكن نسبة حدوث المضاعفات في تحويل المسار المصغر أقل كثيرا، وتستغرق عملية تحويل المعدة المصغرة وقت أقل.
الحالات التي تصلح لتحويل المسار الكلاسيكي والمصغر
يشير موقع عمليات إلى أن الحالات التي تصلح لتحويل المسار المصغر هي الحالات التي يزيد وزنها 40 كيلو جرام عن الوزن المثالي، أو يعانون من مضاعفات السمنة مثل النوع الثاني لمرض السكر أو ارتفاع ضغط الدم، أما تحويل المسار الكلاسيكي فيتم عمله عادة للأشخاص الذين خضعوا من قبل لإجراء عملية تدبيس المعدة، ثم تعرضوا لزيادة في الوزن، ففي تلك الحالة يفضل عمل تحويل مسار المعدة الكلاسيكي.
نماذج نجاح بعض حالات تحويل مسار المعدة المصغر
يوضح موقع عمليات نماذج لبعض الحالات التي أجرت عملية تحويل مسار المعدة المصغر مثل :
الحالة الأولى
حمدي علي، شاب يبلغ من العمر 20 عاماً، وكان يعاني من السمنة المفرطة، وبلغ وزنه 183 كيلو جرام، ويؤكد “حمدي” أن سبب الزيادة في وزنه هي إفراطه في تناول الطعام، وبعد إجرائه لتحويل المسار المصغر، تمكن من خسارة كميات كبيرة من الوزن الزائد خلال عام، حتى وصل وزنه إلى 93 كيلو جرام، بدون وجود أي ترهلات في الجسم نظراً لحرصه على ممارسة الرياضة، وتمكن بعد شهر واحد فقط من العملية من خسارة 35 كيلو جرام من وزنه.
وعن أسباب اختيار عملية تحويل مسار المعدة المصغر لحالة حمدي، فيقول حمدي أنه كان يعاني من زيادة كبيرة في كتلة الجسم، وتحويل المسار حققت نتائج فعالة معه.
وأضاف “حمدي” أنه في الأيام الأولى بعد إجراء العملية شعر بفقدان الشهية للطعام، وأعتمد على تناول المياه والعصائر فقط، ثم بدأ في تناول الطعام اللين مثل الزبادي، والبطاطس، وشوربة الخضار، ثم بدأ بعد أسبوعين في تناول الطعام اللين ولكن بكميات بسيطة.
وأضاف حمدي إنه وصل الآن إلى الوزن المثالي، فطوله 196 سم، ووزنه 93 كيلو جرام، وتمكن من الوصول لتلك النتيجة خلال عام واحد فقط، وساعده على ذلك حرصه على ممارسة الرياضة، وتمكن من ممارسة الرياضة بعد العملية مباشرة لأنه تم إجراؤها بالمنظار.
الحالة الثانية
“وائل محمد”، أجرى عملية تحويل المسار المصغر بسبب معاناته من مرض السكر نتيجة لإصابته بالسمنة المفرطة، فأجرى العملية لعلاج مرض السكر و أوضح الدكتور محمود زكريا أن عملية تحويل المسار تعالج مرض السكر، لأنها تغير هرمونات الجهاز الهضمي، وتقلل الهرمونات المضادة للأنسولين، وتزيد إفراز هرمون الأنسولين، وتزيد حساسية الأنسجة له في الكبد والعضلات، مما يساعده على تحسين أدائه، ويساهم في علاج مرض السكر من النوع الثاني.
وأكد وائل أن مشكلة الوزن الزائد ليست الدافع الرئيسي له لإجراء تحويل المسار، مشيراً إلى أن وزنه لم يكن مستقراً، وكان يحدث له زيادة أو نقصان، وقبل العملية مباشرة كان وزنه 125 كيلو جرام، والدافع الرئيسي له هو علاج مرض السكر، خوفاً من مضاعفات هذا المرض.
وأضاف وائل أنه بعد العملية أصبح لا يحتاج تناول أدوية مرض السكر، وتمكن خلال 5 أشهر بعد العملية من خسارة الوزن، ووصل وزنه إلى 84 كيلو جرام. وأوضح وائل أنه بعد العملية أصبح قادراً على تناول الحلويات، و توقف عن تناول دواء لمرض السكر تماما بعد العملية مباشرة، و أصبح لا يحتاج إلى تناول أي من تلك الأدوية.