عملية منظار الرحم
احجز من السعودية عملية منظار الرحم مع موقع عمليات 2022
من المعروف أن التغيرات الهرمونية التي تتعرض لها السيدات، تؤدي إلى العديد من الشكاوي التي تطلب دراسة وفحص مخصص. ومن هذه الشكاوي عدم انتظام الدورة الشهرية، و وزيادة النزيف، أو الأمراض التناسلية، و كذلك صعوبة الإنجاب، و مشكلات الحمل. وهذا ما دفع بعض علماء المجال الطبي إلى ابتكار وسيلة تسهل من الفحص والتشخيص بدقة، لذا تم الاعتماد على جهاز المنظار، الذي يمكن الطبيب من فحص الجهاز التناسلي الأنثوي بسهولة والوصول إلى التشخيص، وأيضاً العلاج دون التدخل الجراحي. من خلال موقع عمليات يمكنك الحصول على معلومات شاملة بشأن عملية منظار الرحم.
متى نحتاج إلى منظار الرحم؟
تنظير الرحم بنسبة كبيرة يلائم معظم السيدات، ويتميز بالسهولة والأمان. ويقوم الطبيب بوصفت لبعض السيدات في بعض الحالات، ومنها:
- النزيف المهبلي في أوقات غير أوقات الدورة الشهرية.
- النزيف الشديد في أوقات الدورة الشهرية.
- آلام منطقة الحوض.
- كثرة التعرض للإجهاض.
- نزيف مهبلي بعض انقطاع الدورة الشهرية.
- مشاكل في الحمل والإنجاب مثل التصاقات الرحم.
- الكشف عن أورام الرحم، وعلاجها.
- ضبط اللوب المتحرك.
وغير ذلك من الأمور يتم فيها عمل التنظير الرحمي، أو ما يُعرف بمنظار الرحم.
ما هي خطوات منظار الرحم؟
قد تحتاج بعض السيدات إلى إجراء بعض التجهيزات قبل الخضوع لعملية منظار الرحم. فعملية تنظير الرحم تتم في وقت الدورة الشهرية، ويُوصى بعدم استخدام السدادات القطنية في اليومين قبل إجراء التنظير الرحمي، وكذلك الأدوية المهبلية.
تبدأ عملية تنظير الرحم للتشخيص أو العلاج، أو الكشف عن الأورام باستخدام منظار الرحم، بأن تستلقي السيدة على سرير مجهز، ومزود بأحزمة لتثبيت أرجلها (وضعية تشبه وضعية الولادة الطبيعية). وبعدها يقوم الطبيب بتطهير المهبل وعنق الرحم، ويمر من خلالهما المنظار ليصل إلى داخل الرحم. ويتابع الطبيب خلال شاشة أمامه ما تنقله الكاميرا المثبتة بالمنظار. وذلك في حالة الحاجة إلى تشخيص فقط، أما في حالة التدخل الجراحي، فمن الممكن أن يتم إدخال أدوات جراحية عبر المنظار.
ما لا تعرفه عن مضاعفات منظار الرحم
يتميز منظار الرحم بأنه من التقنيات عالية الأمان، ولكنه مثل أي تقنية قد يملك في ثناياه بعض المخاطر والمضاعفات، ولكن تلك المخاطر والمضاعفات تكون في بعض الحالات عند استخدام المنظار كعلاج وليس تشخيص. ومن هذه الحالات:
- القابلية للنزيف الشديد أثناء إستخدام المنظار.
- العدوى البكتيرية أو الفيروسية لعنق الرحم.
- التعرض للإغماء السريع.
- وجود مشكلة في تركيب الرحم.
- وجود مشكلة في عنق الرحم.
وفي هذه الحالات يقرر الطبيب الطريقة الأمثل للتعامل، في الفحص والعلاج.
من التعليمات الهامة قبل المغادرة من عملية منظار الرحم، لا بد وأن تسألي الطبيب عن موعد الحصول على النتائج لأنها تختلف من حالة لأخرى، وعلى أساس تلك النتائج يتحدد هل ستكونين بحاجة إلى فحوصات أكثر، أم ستبدأين في تلقي العلاج.