أفضل طبيب حقن مجهري في مصر 2023
أحمد الصادق يوضح أسباب لجوأ النساء الى المنظار الرحمى
أحمد الصادق يوضح أسباب لجوأ النساء الى المنظار الرحمى
المنظار الرحمى هو المنظار الذي يستخدام لتشخيص مشاكل الرحم أو لتأكيد التشخيص بعد فحوصات أخرى مثل الأشعة السينية على الرحم وقنوات فالوب، كما يمكن استخدامه أيضا مع إجراءات أخرى مثل منظار البطن أو قبل عملية كحت الرحم وتوسيعه.
وقال الدكتور أحمد الصادق أستاذ الأمراض النسائية بكلية الطب جامعة الأزهر بالقاهرة، استشاري علاج العقم والحقن المجهري وجراحة المناظير، أن اللجوء لعملية المنظار الرحمي في بعض الحالات التشخيصية أو العلاجية، ومن ضمن أسباب اللجوأ لعمل المنظار الرحمى وجود نزيف مهبلي غير معلوم السبب، ونعني هنا بالنزيف غزارة الطمث أو استمرار الدورة الشهرية مدة أطول من الطبيعي، أو نزول دم في غير موعد الطمث، أو النزيف بعد سن اليأس.
وأكد الدكتور أحمد الصادق، أنه يتم اللجوأ للمنظار الرحمى في حال تشخيص وجود الأورام في الرحم سواء الحميدة أو الخبيثة، وفى حالة إزالة الالتصاقات الموجودة في جدار الرحم نتيجة عدوى أو جراحة سابقة في الرحم، بالإضافة الى تشخيص سبب الإجهاض المتكرر في حالة حدوث الإجهاض أكثر من مرتين متتاليتين، والبحث عن أسباب تأخر الإنجاب.
وأضاف الدكتور أحمد الصادق، من ضمن الأسباب الرئيسية للجوأ للمنظار الرحمى إزالة الأورام الليفية والسلائل أو اللحمية الصغيرة في جدار الرحم، وتحديد مكان اللولب الرحمي في حالة تحركه من مكانه واختراقه جدار الرحم، وتشخيص وعلاج بعض العيوب الخلقية في الرحم مثل الحاجز الرحمي.
وأوضح الدكتور أحمد الصادق أستاذ الأمراض النسائية والحقن المجهرى بجامعة الأزهر، أن عملية المنظار الرحمي تزيد من فرص الحمل بصورة طبيعية وأيضا يزيد من فرص نجاح عمليات الحقن المجهري عند استخدامه في حالات إزالة سلائل بطانة الرحم وهي كتل غير طبيعية تنمو داخل جدار الرحم بغض النظر عن حجم وعدد هذه السلائل وفى حالة إزالة الأورام الليفية الحميدة والالتصاقات الموجودة داخل بطانة الرحم وتقليل سُمك بطانة الرحم.
وأشار الدكتور أحمد الصادق أنه يمكن أن يوفر فحص هيكل الحوض الداخلي للمرأة معلومات هامة بشأن العقم والاضطرابات النسائية الشائعة، ويمكن اكتشاف المشاكل التي لا يمكن اكتشافها بفحص فيزيائي خارجي عن طريق منظار البطن ومنظار الرحم، وهما وسيلتان يقدمان نظرة مباشرة على أعضاء الحوض، وقد يوصى بهذه الإجراءات كجزء من علاج العقم وذلك بحسب الحالة ، ويمكن استخدام منظار البطن ومنظار الرحم لأغراض التشخيص ولأغراض العمليات على حد سواء.