تحديد جنس المولود
احجز مع موقع عمليات عملية تحديد جنس المولود
محتويات
سهل التطور التكنولوجي الكبير في مجال الإنجاب والخصوبة، التوصل إلى عملية تحديد جنس المولود. وليس المقصود من تحديد جنس المولود، الصورة التقليدية لجهاز السونار في عيادات النساء والتوليد المستخدم لمعرفة ما إذا كان الجنين ذكراً أم أنثى. بل هي عملية من خلالها يتم التحكم و اختيار جنس المولود بواسطة الأب والأم قبل حدوث الحمل نفسه. وبلغ نسبة نجاح عملية تحديد جنس المولود إلى 90 : 95%، وأصبح الخيار المضمون للعديد من الأزواج في تحديد جنس المولود. ولكن اجراء مثل هذه العملية يتم بعد عدة نقاط، ومنها:
عمر الزوجة، وحالتها الصحية.
عدد الأطفال في الأسرة وجنسهم.
طريقة الولادة الأمثل.
في بعض الحالات تكون الأم حاملة لمرض يتسبب في موت جنس معين من المواليد (الذكور مثلاً)، لذا فسيتم اختيار جنس المولود ( بنت)، لتجنب الحصول على أطفال بمشاكل صحية أو جسدية.
لمن تجرى عملية تحديد جنس المولود؟
بجانب رغبة بعض الأزواج باختيار جنس المولود لتفضيلاتهم الشخصية، أو الثقافية، هناك أيضاً أسباب طبيه قد تجعل اختيار جنس المولود أمر ضروري، ومنها:
- احتمالية الحصول على أجنة مشوهة من جنس معين.
- تقدم الأم في السن.
- حالات تكرار الإجهاض لبعض السيدات.
- الفشل المتكرر في عملية الحقن المجهري.
الطريقة الأولى لتحديد جنس المولود : الحقن المجهري
يتم تحديد جنس المولود عن طريق تقنية الحقن المجهري، أو التلقيح الصناعي، وكذلك طفل الأنابيب. ويعد الحقن المجهري هو الطريقة الوحيدة المثبتة علمياً لتحديد جنس المولود بنسبة نجاح تتجاوز ال 95 %. ويتم ذلك عن طريق فحص كروموسومات البويضة المخصبة قبل زراعتها في رحم الأم. حيث يتم في البداية أخذ عدة بويضات من الأم بعد تنشيط المبيض، والسائل المنوي من الأب. وبعد ذلك يتم تخصيب كل بويضة بحيوان منوي واحد تحت المجهر في بيئة معملية. ثم يتم فحص الكروموسومات في كل بويضة مخصبة عن طريق تقنية التشخيص الجيني (PGD)، وتحديد هل الكروموسومات من النوع XX أي تعطي مولود أنثى، أم XY وتعطي مولود ذكر. وبعد تحديد أنواع الأجنة المحتملة، يتم ادخال وغرس أحد الأجنة إلى رحم الأم، وفقاً لاختيار الجنس المطلوب.
الطريقة الثانية لتحديد جنس المولود: فرز الحيوانات المنوية
احتواء الحيوان المنوي من النوع X على نسبة عالية من ال DNA تجعله مضيء بصورة أكبر من الحيوان المنوي Y، عند مرورهم تحت أشعة فوق البنفسجية في جهاز يستخدم في قياس مقدار التدفق الخلوي. وذلك بعدما يتم فرز الحيوانات المنوية بعد إزالة السائل المنوي والحيوانات المنوية الغير متحركة. ثم يتم نقل العينة المطلوبة من الحيوانات المنوية X أو Y، واستخدامها في عملية التلقيح الصناعي. وتبلغ دقة تلك العملية إلة 85 % عند اختيار جنس المولود ذكر، و 93 % عند اختيار جنس المولود أنثي.
الطريق الثالثة: فصل الحيوانات المنوية بطريقة الغربلة
تعطي عملية فصل الحيوانات المنوية عن طريق الغربلة نسبة نجاح تصل إلى 65%. ومن خلال تلك الطريقة يتم فصل الحيوانات المنوية الذكورية عن الأنثوية، وذلك عن طريق تقنية حديثة. حيث يتم وضع عينة السائل المنوي في محلول بروتيني له القدرة على فرز الحيوانات المنوية. وذلك لاختلاف الخواص الفيزيائية لكل من الحيوان المنويX، والحيوان المنوي Y. فكثافة الحيوان المنوي Y الخفيفة تجعله يطفو على السطع، على العكس من الحيوان المنوي X.
فنحصل في النهاية على خليطين، الأول يحتوي على الحيوانات المنوية الأنثوية، والأخر على الحيوانات المنوية الذكورية.
وبعد ذلك يتم إرجاع الحيوانات المنوية المرغوبة إلى رحم الأم عن طريق قسطرة الحقن الصناعي، بعد أخذ أدوية منشطة للمبيض لإنتاج البويضات. ويفضل أن تستخدم الأم قبل الحقن غسول مهبلي قلوي، وذلك لأن المهبل يغلب عليه الحامضية، أما السائل المنوي فيميل إلى القلوية.
هل يمكن تحديد جنس المولود دون الحاجة إلى الحقن المجهري؟
تكاد تصل نسبة نجاح عملية تحديد جنس المولود بواسطة الحقن المجهري إلى 100%. فلم يذكر حتى الأن حصول زوجين على نتائج غير مرضية.
من الصعب جداً إلى درجة المستحيل أن يتم تحديد جنس المولود دون الحاجة إلى الحقن المجهري. بالرغم من وجود بعض الأقاويل حول طرق ووسائل لزيادة فرص الحمل بولد، وأخرى للحمل ببنت، مثل اختيار تقويم معين، أو أدوية طبية، أو وصفات طبيعية وأطعمة معينة. فبنسبة كبيرة جداً تلك الأقاويل من الخرافات، وليس لها أي أساس من الصحة.
يوفر موقع عمليات إمكانية حجز عملية تحديد جنس المولود بالحقن المجهري، وكذلك المعلومات اللازمة حول تلك التقنية.