هل يمكن تكبير القضيب بالجراحة
عملية تضخيم القضيب
محتويات
يتم الترويج على نطاق واسع لمنتجات غير جراحية لتضخيم القضيب، ويرفق مع تلك الإعلانات أسماء لباحثين علميين. كما أن مسوقي تلك الإعلانات يتعمدون إظهار أشخاص عامة توصي باستخدام تلك المنتجات. وكذلك إعطاء صور مرسومة أو مجهزة تقنياً، تجعل المتفرج يتوهم بفاعلية منتج معين في تضخيم القضيب بالفعل.
ولكن لم يتم إثبات فاعلية تلك المنتجات بشكل حقيقي، بل إن بعضها قد يشكل خطراً على بعض الرجال ويعطي نتائج عكسية تماماً.
ويرجع السبب للسير وراء تلك الإعلانات هو خوف بعض الرجال من أن يبدو القضيب صغيرًا، بل أن بعض الرجال الذين يتمتعون بحجم قضيب طبيعي، لديهم اعتقاد أن هذا صغير، وأيضاً هوس بالرغبة في زيادة حجمه. وغيرهم ممن ليس لديهم فكرة عن حجم القضيب الطبيعي.
فطبقاً لبعض الدراسات، يتم قياس حجم القضيب فقط في حالة الانتصاب. ولا يُصنف على أنه صغير الحجم إلا إذا كان أقل من حوالي 7 سم، وإذا كان 13 سم أو أكثر عن الانتصاب، فهذا حجم طبيعي.
منتجات تكبير القضيب
كما ذكرنا أن بعض المنتجات التي يُروج لها في الإعلانات لا تعطي النتائج المرجوة، بل في بعض الأحيان قد تعطي آثار جانبية بالغة. ولكن لابد من الوعي بها وآليه عمل كل منها.
الكريمات الموضعية والحبوب
تحتوي تلك الحبوب على فيتامينات ومعادن أو هرمونات. لم يثبت مفعولها حتى الآن، ولكن ثبت ضرر بعضها في بعض المشاكل الجلدية وحدوث تهيجات حول القضيب.
المضخات الخوائية
تعمل المضخات الخوائية على جذب الدم بكمية كبيرة إلى داخل القضيب، مما يجعله يتورم فتعطي إيحاء بزيادة الحجم، ولكن بشكل مؤقت. وقد تستخدم في علاج ضعف الانتصاب. ولكن كثرة استخدامها من الممكن أن تؤدي إلى تلف الأنسجة المرنة في القضيب، وتعطي نتائج عكسية ومنها ضعف الانتصاب.
التمارين
تستخدم بعض التمارين لدفع الدم من القاعدة إلى رأس القضيب. بالرغم من أنها تبدو آمنه إلا أنها قد تؤدي إلى حدوث ندبات، كما أنه لا يوجد دليل علمي على فاعليتها.
آداة الإطالة أو السحب
وهي آداة توضع على القضيب وتقوم بشدة شداً بسيطاً. تستخدم لمدة 4 إلى 6 ساعات يومياً لعدة أشهر لترى نتائج. وذكرت بعض الدراسات أن هناك زيادة في الطول باستخدام آداة الإطالة بنحو 1 إلى 3 سم، ولكن بعد عدة أشهر.
عملية تضخيم القضيب
قد يلجأ البعض لإجراء عملية تضخيم القضيب، التي لا تستغرق أكثر من ساعتين ولكن تعطي نتائج إيجابية. كما أنها تتم تحت تأثير مخدر. والتي تنقسم إلى نوعين إما زيادة الطول، أو زيادة السمك حسب الحاجة.
عملية تضخيم القضيب عن طريق زيادة الطول
يتكون القضيب من جزئين جزء ظاهر خارج الجسم، وجزء أخر في منطقة العانة مُغطي بالدهون وطبقة من الجلد. في حالة عمليات زيادة الطول يتم إظهار ذلك الجزء المغطي، وإخراجه في القضيب الخارجي. وذلك من خلال إضعاف أو قطع الأربطة التي تشده إلى تلك المنطقة.
عملية تضخيم القضيب عن طريق زيادة السمك
في بعض الأحيان يعاني الرجل من رفع في القضيب وليس لديه أي مشكلة مع طوله، لذا فإن الجراحة الأفضل هي زيادة السمك. وذلك عن طريق أخذ رقعة بسيطة من طبقات الجلد الداخلية لا تتجاوز 1 سم، وخياطتها في نسيج القضيب لتعطي سمكاً أكبر.
تعليمات لما بعد عملية تضخيم القضيب
بالرغم من ارتفاع نسبة نجاح العملية، وصغر حجم الجرح إلا أن هناك بعض التعليمات التي لا بد من اتباعها. ومنها:
- الراحة التامة خاصة في أو يوم للعملية.
- عدم بذل المجهود البدني الشاق كحمل الأوزان الثقيلة أو ممارسة الرياضة العنيفة، لتجنب فتح الجرح وحدوث نزيف.
- تطهير الجرح و تعقيمه باستمرار لتجنب حدوث العدوى.
- المتابعة باستشارة الطبيب أولاً بأول.
الآثار الجانبية لعملية تضخيم القضيب
لا تخضع عملية تضخيم القضيب تحت أي منظمة طبية معروفة، لذا قد يسافر بعض الرجال لإجراء تلك العملية في أماكن مختلفة خارج نطاق المنظومة الطبية. وهذا بحد ذاته يزيد القلق حول مخاطر تلك العملية. كما أن هناك آثار جانبية ومنها:
- التهاب الأعصاب، مما يؤدي إلى انخفاض الاحساس، وضعف الانتصاب.
- قد تتسبب عملية توسيع القضيب في جعل القضيب غير مستقيم.
- وهناك دراسة أوضحت أن حوالي 35% فقط من الرجال كانوا راضيين عن النتائج. بينما ال 65 % وجدوا أنهم بحاجة لمزيد من الجراحات.
وفي الختام وجب التنويه على أن الكثير من الرجال يعتقدوا أنّ الزيادة في حجم القضيب ستعطيهم درجة عالية من الاستمتاع. ولكن هذا يتحقق عندما يكون القضيب ذو حجم طبيعي. فقد تصل إلى أعلى درجات الاستمتاع أنت وزوجتك حتى وإن كان حجم القضيب صغير في وجهة نظرك. وذلك لأن الأمر نسبي حسب حاجة الزوجة. كما أن القضيب الكبير قد يؤثر بالسلب على الزوجة، ولا تتمكن من تحقيق المتعة الكاملة.