سحب العصب
ما بعد جلسات حشو العصب
ما بعد جلسات حشو العصب راحة أم ألم؟ حيث يتم اللجوء إلى حشو العصب لعلاج التسوس الذي امتد حتى وصل لجذر السن، وذلك لأنه يسبب ألمًا شديدًا، ويعيق الفرد عن ممارسة حياته اليومية، ويجعله غير قادر على النوم، ويزيد تدهور السن مع الوقت مما يضطر المريض إلى الحشو بدلًا من الخلع. وسنلقي الضوء على الأشياء التي ينبغي القيام بها بعد الجلسات، وما يمكن أن يسبب ألم بعد الحشو، بجانب أعراض حدوث الالتهاب، وأيضًا عدد الجلسات التي يتطلبها ذلك الإجراء، بالإضافة إلى مدة استمرار الألم.
ما بعد جلسات حشو العصب
عند قيام الطبيب بحشو عصب السن، يحدد مجموعة من الإرشادات التي ينبغي على المريض اتباعها بعد الحشو، وذلك لتفادي حصول مشكلات سلبية بعد الإجراء، وتلك التعليمات هي:
- البعد عن الأكل الذي يحتاج إلى المضغ لبعض الساعات بعد الإجراء، حيث أن البنج يسبب الشعور بالتنميل لبعض الوقت، مما يمكن أن يجعل المريض يعض لسانه أثناء المضغ دون الإحساس بذلك لسريان التخدير.
- البعد عن المشروبات الساخنة لأنه من الممكن أن تسبب حروق في الفم، لعدم معرفة درجة حرارتها أثناء التخدير.
- تعاطي الأدوية والمسكنات التي حددها الطبيب بعد زوال أثر التخدير.
- التزام الراحة، وتطبيق النصائح المقدمة من الطبيب.
ينبغي الالتزام بزيارة الطبيب في الوقت المحدد لمتابعة العلاج.
أسباب ألم ما بعد حشو العصب
يمكن أن يستمر وجود الألم ما بعد جلسات حشو العصب، حيث أن مدة العلاج تؤثر في درجة الألم التي يعاني منها المريض، وذلك لأن الألم يظهر بعد زوال أثر التخدير، ولكنه يتلاشى مع الوقت، أما في حال استمراره فإن ذلك يمكن أن يرجع إلى عدة أسباب، منها:
- إصابة السن بالاهتزاز بعد تنفيذ الحشو.
- ألم الضرس الناتج عن العملية.
- تعرض العصب للالتهاب بعد انتهاء التنظيف.
- إصابة الضرس بالتشقق أثناء الإجراء دون انتباه الطبيب لذلك.
- الضعف الذي يصيب السن بعد الحشو مما يجعله سهل الكسر.
استمرار الالتهاب بعد الانتهاء من حشو العصب، يمكن أن يسبب إصابة السن بخراج، مما يستدعي تدخل الطبيب لإجراء عملية جراحية جديدة للتخلص من الخراج.
كم يستمر الألم بعد حشو العصب
يستمر إحساس المريض بوجود الألم لمدة قد تصل إلى خمسة أيام، إلا أنه في خلال تلك المدة يقل الألم تدريجيًا، فلا يستمر على درجته الأولى. وخلال تلك المدة يقوم المريض بتناول الأدوية للحد من الأعراض الغير مريحة له. ومن المعروف أن الحشو في هذا العصر يمتاز باستخدام التخدير، وتعاطي المريض المسكنات بعد الإجراء، لذلك فإنه لا يسبب ألمًا كبيرًا، بل أنه يساهم في التخلص من الألم.
ألم بعد حشو ضرس العقل
لا يفضل الناس القيام بالحشو لما يمكن أن يسببه من ألم ما بعد جلسات حشو العصب، إلا أن الحشو يوفر الحماية للضرس ويحافظ عليه من خطر الخلع، لذلك يفضل الأطباء الحشو، إلا أنه في بعض الحالات يتعرض الحشو لحدوث مضاعفات بسبب:
- الإصابة بالعدوى.
- كسر في السن.
- إهمال التعليمات.
- عدم التخلص من العصب بكامله.
في تلك الحالات يزيد الألم بمرور الوقت، ويتسع ورم الضرس بعد حشو العصب، مما يستدعي تدخل الطبيب فورًا. وفي العديد من الحالات يكون الحل الأمثل لضرس العقل المصاب بمشكلات هو الخلع.
ماذا أفعل بعد حشو العصب
ينبغي اتباع بعض التعليمات أثناء ممارسة الحياة اليومية ما بعد جلسات حشو العصب، وتلك التعليمات تتضمن:
- تناول الأدوية المقررة من الطبيب في مواعيدها المحددة، وعدم الإهمال فيها.
- البعد عن الطعام الصلب، والتركيز على تناول الأطعمة الطرية.
- عدم المضغ على الجانب الذي يحتوي على الضرس الذي تم فيه الحشو.
- تنظيف الأسنان بطريقة لطيفة، عن طريق أدوات العناية المناسبة.
يستمر ألم الحشو عدة أيام ثم ينتهي، ولكن في حال استمرار وجود الألم لمدة طويلة، فيجب الذهاب إلى الطبيب للقيام بفحص السن والتأكد من سلامة الحشو.
علامات فشل سحب العصب
التورم، والحساسية، وعدم إنخفاض درجة الألم،
بجانب حدوث العديد من المشكلات في الفك أو الأسنان. كلها علامات ظاهرة، وأعراض واضحة ما بعد جلسات حشو العصب للدلالة على فشل سحب العصب، حيث تظهر تلك الأعراض وتأخذ في الزيادة مما ينذر بفشل الإجراء.
أعراض التهاب عصب الضرس بعد الحشو
هناك بعض العلامات الدالة على تعرض العصب للالتهاب بعد تطبيق الحشو، وتتضمن الأعراض ما يلي:
- زيادة ألم الأسنان عند شرب السوائل الساخنة أو الباردة.
- تحريك الفكين بصعوبة مع الإحساس بألم، مما يجعل مضغ الطعام صعبًا.
- عدم الثبات للسن.
- إصابة اللثة بالتورم في المكان المجاور للسن المعالج، والتهاب منطقته.
- وجود ألم في حالة القيام بفتح الفم، وذلك نتيجة لتورم الوجه.
في حال حدوث الالتهاب فإن ذلك يدل على عدم تنظيف الجذور بطريقة مناسبة أثناء الحشو، مما أدى لانتشار الالتهاب في الأنسجة، وعند الذهاب للطبيب يصف المضادات الحيوية اللازمة للعلاج، ثم يبدأ في عملية الحشو من جديد مع الحرص على التخلص الجيد من الجذور.
ألم بعد حشو العصب
يتضمن ذلك الإجراء العديد من المراحل حيث يعاني المريض من الألم عند بداية الإصابة، وكذلك ما بعد جلسات حشو العصب، وتتضمن مراحل الألم الخاصة بحشو العصب ما يلي:
ألم قبل العملية
قبل البدء في عملية تنظيف السن من خلال حفر الجذر يشعر المريض بالألم، مما يستدعي استخدام مخدر موضعي من خلال الطبيب لتخفيف الألم التي يشعر به.
ألم خلال العملية
يجهز الطبيب المكان المصاب باستخدام التخدير للحفاظ على المريض من شعور الألم الناتج عن فتح التاج أو السن، ويكون الألم في تلك المرحلة نتيجة الضغط على الحشو المستخدم لسد فجوة السن.
ألم بعد العملية
وينتج من بقاء أحد القنوات دون تنظيف، أو حدوث مشكلات في الفم نتيجة العملية، أو بسبب ضعف الحشو المؤقت وعدم الاستبدال بالدائم مما يسبب الألم المستمر.
عدد جلسات حشو العصب
لا يمكن لأحد أن يحدد العدد الذي يتطلبه المريض من جلسات إلا الطبيب المعالج للسن، وذلك بعد الكشف على السن ومعرفة درجة الالتهاب ونسبته، وتحديد الإجراءات التي يمكن أن يحتاج إليها المريض بجانب الحشو. ولكن المعتاد في مثل هذا الإجراء أن يستغرق عدد جلسات لا تزيد عن ثلاثة، وفي بعض الحالات لا يحتاج المريض أكثر من جلسة للقيام بحشو العصب. أما في الحالات التي تعاني من تطور الالتهاب في الفم يحدد الطبيب أدوية تعمل على تقليل الالتهاب مما يسمح للطبيب بالعمل على علاج السن. ويتم الحشو عند زيارة الطبيب للمرة الأولى بالنسبة لبعض الحالات التي لا يمكن للمريض فيها الاستمرار في تحمل الألم، فيذهب فورًا إلى الطبيب لمعالجة الأزمة والتخلص من الألم في بدايته.
ما بعد جلسات حشو العصب يحدد الطبيب موعد خاص لتجهيز مقاسات الطربوش، استعداد لتركيبه، وينبغي الالتزام بهذا الموعد حتى مع عدم الشعور بالألم، وعند إهمال ذلك فإن السن معرض للكسر والتلف.