اعراض الفقرات الصدرية
اعراض الفقرات الصدرية وعلاجها
محتويات
اعراض الفقرات الصدرية وعلاجها
تعتبر أمراض الفقرات الصدرية من أكثر المشكلات التى تواجه الإنسان وهذا بسبب الآلام الشديدة التي تؤدي إليها مما يؤثر على أداء الانشطة اليومية وممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي ومريح ولذلك تجد فئة كبير من الناس يعانون من هذه المشكلة مما يدفعهم للبحث بشكل دائم على علاج من أجل التخلص من المشكلة والعودة لحياتهم الطبيعية بشكل صحي وسلية ، ونحن في هذا المقال سنقدم اليكم المعلومات التى تخص مشكلة الفقرات الصدرية وكيفية العلاج .
الفقرات الصدرية
جزء من العمود الفقري تتكون من 12 فقرة وتقع بين منطقة الفقرات القطنية والفقرات العنقية لذلك فهي غالبا تكون منتصف العمود الفقري وتتعدد أحجامها التي تزيد بشكل تدريجي من العلى للاسف وتكون هذه الفقرات مسؤولة عن الاستدامة فيما يتعلق الجزء السفلي من الفقرات الحبل الشوكي والتوائه كما أنها مسؤولة عن حمل القفص الصدري وحماية الرئتين ولذلك فان حدوث اي إصابة بها أو خلل يؤدي بدوره الى إصابة الجهاز التنفسي وحدوث صعوبة في عملية التنفس مما يؤثر على صحة الانسان بالسلب ويؤدي إلى انعدام القدرة على القيام بأقل الأنشطة اليومية .
أمراض الفقرات الصدرية
تعتبر الاصابة بأمراض الفقرات الصدرية من اكثر المشاكل الصحية التى تواجه الانسان وهذا يرجع لأن هذا الجزء من الفقرات شديد الحساسية وهذا ما يجعله عرضة للاصابة بالمرض حيث يمكن ان تصاب الفقرات الصدرية ببعض الأمراض والتى سنتعرف عليها كالتالي :
التهاب عضلات القفص الصدري : تعتبر مشكلة التهاب عضلات القفص الصدري من أخطر المشكلات التى لها تأثير سلبي على صحة الإنسان حيث ينتج عن الالتهاب العديد من المشكلات مثل حدوث صدمات في الفقرات الصدرية والتي تؤدي الى التهاب الغضاريف التي ينتج عنها آلام شديدة لا يستطيع الإنسان تحملها .
الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي : تؤدي الاصابة بالعدوى والبكتريا في الجهاز التنفسي الى الاصابة في الفقرات الصدرية
التهاب الغضاريف: واحدة من الأمراض التي تصيب الفقرات الصدرية والتي تؤدي الى آلام بالغة تؤثر على صحة الإنسان .
علاج الفقرات الصدرية
تعتبر أمراض الفقرات الصدرية من أكثر الأمراض التى يوجد لها طرق علاج مختلفة ولكن يعد الاعتماد الأول في العلاج على الشخص المصاب نفسه وعلى العادات التى يتبعها والتي بدورها تؤثر على صحته وتؤدي الى حدوث امراض الفقرات الصدرية هذه العادات المؤثرة لابد من التعرف عليها بشكل جيد من أجل محاولة تجنبها لعدم التعرض لاصابات او أمراض في الفقرات الصدرية كالتالي :
اولا طرق العلاج بالادوية
ترتكز طرق العلاج بالأدوية على المضادات الحيوية ومسكنات الآلام والالتهاب والتى تكون عادة بعد خضوع الشخص المصاب للفحص الطبي والمتابعة وأخذ الادوية بشكل منتظم تحت اشراف طبيب والتي تؤدي بدورها إلى تخفيف الآلام والاعراض السلبية التي قد تنتج عن هذه الأمراض .
ثانيا طرق العلاج المنزلية
تعتمد هذه الطرق بشكل كبير على تغيير العادات الصحية التي يتبعها الأشخاص والتى تكون كالتالي :
عدم القيام بممارسة الرياضة المرهقة والتي تتمثل في حمل الأوزان الثقيلة التى تؤدي الى ارهاق العضلات والضغط على الفقرات مما يؤدى الى اجهاده
الحرص على النوم بشكل صحيح والامثال للراحة التامة خاصة في حالة القيام بمجهود كبير من أجل تجنب حدوث التهاب في الغضاريف والفقرات
تجنب التعرض للبرد ومحاولة ارتداء الملابس الثقيلة التى تعمل على تدفئة الجسم من أجل عدم حدوث التهابات الاعصاب والفقرات
الحرص على عدم زيادة الوزن وذلك من أجل تخفيف الحمل على عضلات الجسم والفقرات التي من شأنها تحمل جسم الانسان .