مرض فقدان السمع الحسي العصبي أنواعه وأسبابه وكيفيه تجنب حدوثه وأهم طرق العلاج

فقدان السمع الحسي العصبي، الذي يدمر العديد من العادات الاجتماعية المحبذة للمريض، والذي يحدث لأسباب عديدة تعمل على إحداث تلف أو ضرر في الشعيرات الدقيقة الموجودة في قوقعة الأذن.

هذه الشعيرات الدقيقة هي المسؤولة عن تحويل الموجات الصوتية إلى إشارات عصبية، يقوم العصب الحسي بنقلها للدماغ، ويشعر الشخص بفقدان السمع الحسي العصبي، عندما يحدث ضرر في 30% إلى 50% من الشعيرات. 

ويقدم موقع عمليات، أسباب حدوث مرض فقدان السمع الحسي العصبي، وأعراضه التي ترافقه، وطُرق علاج، وأهم المعلومات حول فقدان السمع الحسي العصبي، يستعرضها موقع عمليات amalyat في المقال الاتي..

أنواع وأسباب فقدان السمع الحسي العصبي:

يوضح موقع عمليات amalyat، للقاريء، ان فقدان السمع يشمل نوعان، هما: فقدان السمع التوصيلي، وفقدان السمع الحسي العصبي، والذي يعد النوع الأكثر شيوعًا والمسؤول عن غالبية حالات فقدان السمع. 

وفيما يتعلق بأسباب فقدان السمع الحسي العصبي، فانها تشمل عدة أمور، يذكرها موقع عمليات، على النحو التالي:

1- كبر العمر:

يعد كبر السن، والشيخوخة الطبيعية، أحد أسباب فقدان السمع من هذا النوع، حيث يفقد الفرد 1% من سمعه سنويًا في عمر السبعين وما بعده. 

2- الإصابة بالعدوى:

من الممكن أن تسبب الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية أو حتى العدوى الفطرية، بفقدان السمع الحسي العصبي بشكل تدريجي، وذلك قد يكون بشكل مباشر من خلال إحداث التهاب التيه أو من خلال التسبب في نقص التروية جراء الصمة الإنتانية (Sepsis). 

3- مضاعفات علاج السرطان:

قد يسبب عقار ودواء سيسبلاتين (Cisplatin) الذي يعتبر شائع الاستخدام في علاج السرطان، فقدان السمع، إذ من الممكن أن يدخل إلى الأذن الداخلية مسببًا أذى فيها، وذلك من خلال تكوين جزيئات سامة تسمى أنواع الأكسجين التفاعلية (Reactive oxygen species). 

4-الضوضاء: 

يجب ان تعي ايها القاريء، ان التعرض للضوضاء لفترات طويلة من الممكن أن يؤدي إلى فقدان السمع الحسي العصبي، أو قد يتسبب في مشكلات أخرى لا تقل خطورة عن فقدان السمع الكلي، مثل: رنين أو طنين الأذن.

5-أدوات وعوامل ومهن خطرة:

هناك عدد من المهن الخطرة، التي من شأنها تعرضيك لفقدان السمع الحسي والعصبي، مثل: قطاع ومجال التعدين.. ونذكر ايضاً، عملك على آلة جز العشب، الحفلات الموسيقية خاصة الصاخبة، كذلك قربك من السماعات عالية الفولت، وايضاً سماعات الأذن قد تكون السبب لفقدان السمع الحسي والعصبي.

كذلك اصابتك في الرأس، من الأسباب الأخرى التي قد تسبب فقدان السمع الحسي العصبي، بالاضافة إلى مرض السكري، الأورام خاصة ورم العصب السمعي، الطفرات الجينية، التهاب السحايا، داء مينير (Meniere's disease).

ما هي أعراض فقدان السمع الحسي العصبي؟

يقدم موقع عمليات amalyat أشهر وأبرز الأعراض التي من شأنها تشخيص مرضك بفقدان السمع الحسي العصبي، وهي كتالي:

- صعوبة في تتبع محادثة ما بين شخصين جالسين بجانبك.

- الشعور بأن الأصوات، صوتها أعلى بشكل كبير في أذن واحدة.

-  يصعب عليك السمع في الأماكن الصاخبة.

-  سهولة سماع صوت الرجال بعكس صوت النساء، حيث تسمعهن بشكل أصعب.

-  لا تستطيع فهم صوت الأطفال بشكل طبيعي وواضح.

-  يصعب التمييز بين الأحرف ذات النبرة المرتفعة، مثل: التميز ما بين حرف S و th.

-تسمع أصوات الاخرين على شكل تمتمة أو كأنها متداخلة أو قد تبدو الأصوات مكتومة وصعبة الفهم.

- تشعر بعدم التوازن أو الدوار "الدوخة".

- المعاناة من رنين أو طنين الأذن.

طرق علاج فقدان السمع الحسي العصبي:

لا نخفي عليك عزيزي القاريء، انه وحتى الآن لا يوجد علاج جذري لفقدان السمع الحسي العصبي، ولكن، تنحصر طرق العلاج في نوعان، يقدمهما موقع عمليات amalyat  على النحو التالي..

1- السماعات الطبية:

تساعد السماعات الطبية الحديثة على تعويض السمع في الترددات التي فقدت القدرة على سمعها، أي من الممكن أن تساعدك السماعات الطبية على سماع الترددات العالية التي تعاني من عدم القدرة على سمعها وفي نفس الوقت لا تؤثر على الترددات الأخرى.

2- زراعة القوقعة:

يتم اللجوء لزراعة القوقعة الصناعية في الحالات الحادة من فقدان السمع الحسي العصبي، حيث يتم جراحيًا تركيب القوقعة الصناعية المكونة من جزأين، الجزء الأول ميكروفون يوضع خلف الأذن، والجزء الثاني جهاز استقبال يرسل المعلومات الكهربائية إلى العصب السمعي.