اسباب حدوث ضعف السمع
مرض ضعف السمع أسباب حدوثه وأعراضه وكيفية تشخيصه
محتويات
يستعرض موقع عمليات amalyat في هذا التقرير، مرض ضعف السمع، والذي يعاني منه الكثير من أفراد المجتمع، وهو من الإصابات الشائعة جدًا، ويجب العلم بان هناك عدد من العوامل من شأنها غصابة الشخص بضعف السمع، مما يؤثر عليه نفسياً ومجتمعياً، بل ويهدد أسلوب الحياة الطبيعية، ونتتطرق هنا إلى مخاطر، أسباب، العوامل الوقائية، وعلاج ضعف السمع؟.. فالوقاية خير من العلاج، ولكن يجب ان تكون منتبهاً لأذنك، وايضاً متصالحًا مع نفسك إذا كنت مصاباً، وهنا يكون العلاج هو الحل الأنسب لك...
ما هي أسباب حدوث ضعف السمع ؟
يقدم موقع عمليات amalyat أبرز وأشهر الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى مرض ضعف السمع..
1 – الضوضاء وعلاقتها بالأذن الداخلية:
عندما تتمزق الشعيرات وتصاب الخلايا العصبية الموجودة في القوقعة، بسبب الضجة والضوضاء، وقتها سيؤثر ذلك على وصول الإشارات الكهربائية للدماغ، وبالتالي فقدان السمع.
2 – طنين الأذن:
عندها قد يصعب على الشخص المصاب، تمييز الكلام أثناء المحادثة، ويشعر بوجود ضجيج في الخلفية، حيث نجد أشخاص يعانون من طنين بالاذن.
3 – ضعف السمع الوراثي:
أحيانًا قد يلعب العامل الوراثي في الأسر، دورًا في الوصول إلى مرض الأذن الداخلية، وبالتالي ضعف السمع،، ويعرف هذا النوع من فقدان السمع باسم فقدان السمع الحسي العصبي وهو حالة طبية غير قابلة للاسترجاع.
4 - تراكم شمع الأذن:
يمكن لتراكم شمع الأذن فيها أن يؤدي إلى حجب الوصول إلى قناتها وبالتالي منع توصيل الموجات الصوتية، وفي هذه الحالة يكفي تنظيف شمع الأذن لاستعادة القدرة على السمع.
5 - التهاب الأذن أو وجود أورام:
هذه الظروف الصحية قد تنشأ في الأغلب بالأذن الوسطى والخارجية، وهي قد تؤدي إلى فقدان السمع كليًا في كثير من الأحيان.
6 - ثقب غشاء الطبلة وتمزق طبلة الأذن:
هي حالة قد تؤدي إليها انفجارات من الضوضاء المرتفعة أو التغييرات المفاجئة في ضغط الأذن وهي حالات تؤثر على القدرة على السمع.
ما هي أعراض ضعف السمع ؟
يقدم موقع عمليات amalayt بعض الأعراض التي تستوجب من الشخص ضرورة الانتباه إلى سمعه وصحة أذنه، وتحديد مدى حاجتك لزيارة واستشارة الطبيب..
1 - صعوبة في فهم الكلمات خاصة في حالة وجود ضجيج حوله.
2 - عدم سماع الحروف الساكنة بشكل طبيعي.
3 - غمغمة الكلام والأصوات الأخرى.
4 - الطلب المتكرر من الآخرين للتحدث ببطء وبصوت عال مرتفع.
5 - الحاجة إلى رفع درجة صوت التلفاز والأجهزة الالكترونية كالموبايل.
6 - الإنسحاب من المحادثات، تجنب بعض العادات الإجتماعية التي تتسم بكثرة الحديث والاستماع.
ما هي عوامل الخطر التي تؤدي إلى الإصابة بضعف السمع ؟
يقدم موقع عمليات amalyat، أبرز وأشهر الاسباب والعوامل التي قد تؤدي بدورها إلى فقدان الشخص، الشعيرات والخلايا العصبية في الأذن الداخلية..
1 - العامل الوراثي:
قد تكون أكثر ميلًا للتعرض لضرر في الأذن بفعل العامل الوراثي في العائلة، خاصة الأسر الذي لها سجل وراثي في مرض ضعف السمع.
2 – كبر العمر والشيخوخة:
مع التقدم في العمر، والاقتراب من الشيخوخة، عادة ما يحدث انحلال في هياكل الأذن الداخلية الحساسة، ما يشبه تآكل المواد مع مرور الوقت.
3 - الضوضاء العالية:
قد يؤدي تعرضك لأصوات عالية إلى تلف خلايا أذنك الداخلية، وقد يحدث ذلك نتيجة لاستمرارية في تعرضك لضجيج طفيف أو نتيجة لانفجار قصير من الضوضاء المرتفعة جدًا.
4 - ضوضاء العمل:
في حال كنت من العمال الذين يتعرضون إلى ضجيج عال منتظم من بيئة العمل، مثل: الحدادة، أو البناء، أو أعمال المصانع، والالات فلربما تكون أكثر عرضة من غيرك لفقدان السمع وتلف الأذن الداخلية.
5 – الاسراف في تعاطي المضادات الحيوية والأدوية:
يمكن لبعض أدوية المضادات الحيوية وبعض أدوية العلاج الكيميائي أن تلحق الضرر بالأذن الداخلية، وقد تحدث تأثيرات مؤقتة جدًا كطنين الأذن أو فقدان السمع في حال كانت الجرعات عالية جدًا.
الأمراض التي ترفع درجة الحرارة:
قد تؤدي بعض الأمراض، خاصة تلك الاصابات التي تؤدي إلى ارتفاع الحرارة لدى المريض، إلى إتلاف القوقعة، وبالتالي التسبب في ضعف السمع.
كيف يتم تشخيص مرض ضعف السمع ؟
هنا يستعرض موقع عمليات amalyat ، بعض الاختبارات التي يمكنك توقعها عند زيارة الطبيب المختص، بعلاج الأذن، بكافة انواعها..
1 - اختبار جسدي:
يبحث الطبيب عن سبب جسماني بالأذن، فقد يكون السبب شمع الأذن، أو التهاب ما، أو ورم معين، أو ما إلى ذلك.
2 - اختبار الفحص العام:
من الوارد أن يقوم الطبيب بإخضاعك لفحص سمع عام يطلب منك خلاله إغلاق الأذن ومحاولة الاستماع إلى أصوات معينة ثم التبديل بينهما.
3 - اختبار الشوكة الرنانة:
يتم خلاله استخدام أدوات معدنية لفحص مدى القدرة على سماع الضوضاء مقابل الأصوات المنخفضة، إذ يساعد هذا الفحص في تحديد موقع الخلل في الأذن.
4 - اختبار السمع:
يقوم فيه المريض بارتداء السماعات والإصغاء إلى مجموعة من الأصوات التي تتردد بقوى مختلفة وترددات متنوعة.
ماهي مضاعفات مرض ضعف السمع ؟
هناك عدد من التأثيرات التي تنتج من مرض ضعف السمع، ولعل أغلبها تتعلق بالظروف الحياتية والبيئة المجتمعية، حيث سيعاني مريض ضعف السمع من صعوبة في التواصل مع بيئته المحيطة، والحلقات الأسرية والتواصل الاجتماعي، ومن هنا فقد ينتج عن ضعف السمع المضاعفات الاتية، سيقدمها موقع عمليات amalyat في هذه النقاط..
1 – الشعور بالكآبة والتوتر والقلق.
2 - الشعور المستمر بان الآخرين غاضبين منك.
3 - مواجهة بعض الصعوبات الإجتماعية مع أقربائهم وأصحابهم.
أفضل طرق علاج مرض ضعف السمع:
يقدم موقع عمليات amlyat مجموعة من الاجراءات والخيارات العلاجية التي من شأنها أن تساعد في تحسين القدرة على السمع، وتجنب خطر مرض ضعف السمع المزمن..
1 - إزالة انسداد الشمع:
في حال كانت المشكلة السمعية تقتصر على الشمع المتكدس في الأذن، فقد يقوم الطبيب بتخفيفه بالزيت، ثم غسله، وسحبه من الأذن.
2 - أجهزة الداعمة للأذن:
أحيانًا قد يستهدف التلف الأذن الداخلية الأمر الذي يجعل من الأجهزة الداعمة فعالة وجوهرية، حيث تعمل هذه الأجهزة بعد ضبطها على تعديل نغمات معينة بحسب نوع التلف
3 – العمليات والإجراءات الجراحية:
قد تكون الجراحة خيارًا ضروريًا أحيانًا، خاصة إن كان المريض يعاني من الآلام المستمر، والالتهابات المتكررة أو أورام حميدة صغيرة.
4 - زراعة قوقعة:
في حال كان المريض يعاني من ضعف سمع حاد فقد تكون زراعة قوقعة صناعية عملية جيدة ومفيدة، حيث أنها تعمل كبديل للأجزاء التالفة بدل التأثير على حجم الموجات الصوتية.