السماعات الأذنية الطبية
السماعات الأذنية الطبية أنواعها واستخداماتها ومميزاتها وفوائدها وكيفية تركيبها
محتويات
باتت السماعات الطبية للأذن، أمراً شائعاً في الاوقات الراهنة، وبدأ الجميع يتقبل ارتداء هذه السماعات، خاصة ان السَمَّاعَات الأذنية الطبية أصبحت هذه الايام أصغر وأخف وزناً وأرق مظهراً وبأَلوَان مختلفة، عكس ما كَانت عليه في السابق، كان يتهرب منها الجميع، لاعتقادهم بأنها تجعلهم يبدون مسنين..
وتتسم السماعات الأذنية الرقمية اليوم، بالعمل بشكل أفضل من تلك التقليدية القديمة، وأيضاً أصغر حجماً وأكثر أناقة، لذا يتهافت على ارتدائها، كونها أصبحت من الكماليات العادية، كارتداء النظارات على سبيل المثال لا الحصر.
وفقاً للابحاث الذي اجراه المتخصصين في أمراض الصم، ان معظم مستخدمي السماعات الأذنية الطبية راضون عنها بشكلٍ عام، ومنسجمون مع ارتدائها، بل وان معظمهم أحس بشعور طبيعي من شأنه تحسين حياته المجتمعية.
ويتحدد نوع السماعات الأذنية الحديثة من النمط الرقمي، حسب الحالة المرضية، وتنقسم إلى ثلاث أنماط رئيسية، هي : "المتوضعة في الأذن" و" المتوضعة في القناة" و" الموضوعة كاملةً في القناة"، ويوضح موقع عمليات amalyat من خلال هذا المقال أبرز التفاصيل عن سماعات الأذن.
مميزات وفوائد إرتداء السماعات الأذنية الطبية:
يستعرض موقع عمليات amalyat أبرز فوائد ومميزات إرتداء السماعات الطبية للأذن، والتي نرصدها في هذه النقاط..
1 - كلما كان ارتداء هذه السماعات أبكر، كانت الاستفادة الحاصلة أكبر.
2 - يقلل ارتداء السماعات الأذنية من تأثير فقدان السمع.
3 - تصميمها يساعد على سماع جميع الأصوات بما فيها أجراس الأبواب والهاتف وغيرها.
4 - تحسن القدرة على سماع كلام من حولك.
5 - تسهل متابعة المحادثات المجتمعية في البيئات الحياتية المختلفة.
5 - تساعد في الاستمتاع بالموسيقى والتلفاز برفع الصوت لدرجة لا تزعج الاخرين.
6 – أصبحت السماعات الأذنية المتوافرة متنوعة التصاميم.
7 – اصبح يتوافر سماعات بألوان زاهية لمن يرغب، الأمر الذي يجعل الأمر بمثابة موضة وسمة مميزة.
8 - صممت الألوان للامتزاج مع لون الشعر والجلد حتى تكون غير مرئية لعامة الناس.
9 - في حال الرغبة بجعلها ميزة في المظهر، يمكن طلب ذلك نتيجة وجود خيارات واسعة من الألوان.
10 - يمكن طلب اللون المرغوب في حال عدم توافره بالاسواق، لان صناعتها أصبح أمراً سهلاً.
أنواع السماعات الأذنية الطبية:
يستعرض موقع عمليات amalyat أشهر أنواع السماعات الطبية للأذن، والتي تتعدد تبعاً للحجم والتصميم ومستوى تكبير الصوت، ونستعرضها كالتالي..
1 - سماعات الأذن (ITE): وتوضع هذه السماعات في القناة السمعية وصيوان الأذن.
2 - سماعات خلف الأذن (BTE): توضع هذه السماعات خلف الأذن وترسل الصوت إلى الأذن من خلال إما قالب يوضع على صيوان الأذن وإما رأس ناعمٍ صغير (يسمى التجهيز المفتوح).
3 - السماعات التي توضع في القناة (ITC): توضع الأجزاء الفعالة من هذه السماعات في صيوان الأذن وبذلك توضع كامل السماعة ضمن الأذن.
4 - سماعات توضع بشكلٍ كامل في القناة (CIC): تدخل هذه السماعات في القناة السمعية أكثر من سماعات ITC.
كيفية تركيب سماعات الأذن والعناية بها؟
يعمل الطبيب المختص كما يذكر عمليات amalyat، على إختيار سماعة الأذن طبقاً لدرجة فقدان السمع عند المريض، ومدى احتياجه الطبي، بعدها، يتم الشرح للمريض كيفية استخدام السماعات الأذنية والعناية بها أيضاً.
ويجب أخذ موعد بعد 4 إلى 12 أسبوعاً من وضع سماعة الأذن ليتمكن المريض من السؤال عن المشاكل التي واجهها، وكيفية حلها.
ويتحرى الطبيب المختص، عن الفائدة التي حصل عليها المريض من استخدام السماعة، حسب الحالة الصحية للأذن، وقد يجري بعض التعديلات على صيوان الأذن أو سماعة الأذن.
السماعات الأذنية "موضة" العصر:
يوضح موقع عمليات amalyat، ان هناك أنواع مختلفة من المجوهرات تعرف بمجموعة "حلقات السمع "، وهي متوفرة بكثرة في الأسواق، والغرض منها هي رغبة المريض في تفصيل سماعة أذنية بالشكل المراد.
الشخص الذي يصمم هذه القطع المزخرفة، طبيب أو متخصص في السمع، ويتم تصميمها لتلائم الأذن، وايضاً لتغطي سماعة الأذن الطبية، بشكل كامل ومظهر راق.