مرض السكرى اعراضه وانواعه وكيفية الوقاية منه

يعد مرض السكرى من أكثر الامراض المنتشرة فى الوقت الحالى ، فهو لا يترك صغير أو كبير، بل يصاب به الاشخاص بمختلف فئتهم العمرية، فهو يحدث نتيجة حدوث مشاكل بهرمون الانسولين  ليرتفع مستوى السكر في الدم.

ويوضح موقع عمليات amalyat أبرز الامور التى تخص مرض السكرى ، من أسباب واعراض ، وغيرها من خلال المفال التالى.

كيف تحدث الاصابة بالسكرى:

يصاب الشخص بالسكرى، كما يذكرعمليات amalyat نتيجة حدوث خلل أو مشاكل بهرمون الانسولين، حيث تصاب خلايا بيتا الموجودة بالبنكرياس بالضرر، فتتسبب فى قلة كمية الإنسولين المفرزة بشكل تدريجي وقد تستمر هذه العملية سنوات عديدة، فكمية الإنسولين القليلة ومستوى فاعليته المنخفض يؤدي إلى انحراف عن المستوى السليم للغلوكوز أي السكر في الدم، أى أنه أصبح الشخص مصاب بالسكرى.

أعراض مرض السكرى:

يذكر موقع عمليات amalyat أن أعراض السكر تختلف من شخص لاخر ، حسب نوع السكرى المصاب به، ومن اهم هذه الاعراض:

- العطش.

- التبول كثيرًا وفي أوقات متقاربة.

- الجوع الشديد جدًا.

- انخفاض الوزن لأسباب غير واضحة وغير معروفة.

- التعب.

- تشوش الرؤية.

- شفاء والتئام الجروح ببطء.

- التهابات متواترة في: اللثة، أو الجلد، أو المهبل أو في المثانة البولية.

ما هى عوامل الخطر الاساسية لمرضى السكرى؟

يكشف موقع عمليات amalyat لمتابعه أن مرض السكر من الممكن ان يصل الى مرحلة خطرة أو حرجة اذا صاحبت الحالة اعراض اخرى مختلفة، سواء بمرحلة السكرى الاولى أو المرحلة الثانية، ومن هذه الاعراض ما يأتى:

- السمنة.

- قلة النشاط البدني.

- التغيرات في أنواع الأطعمة فالأغذية الشائعة اليوم تشمل المأكولات الجاهزة

عوامل الخطر لمرض السكري النوع الأول

يكشف موقع عمليات amalyat ان خلال النوع الاول من السكرى، قد يهاجم الجهاز المناعي الخلايا المسؤولة عن إفراز الإنسولين في البنكرياس ويُتلفها بدلًا من مهاجمة وتدمير الجراثيم أو الفيروسات الضارة كما يفعل في الحالات الطبيعية عادةً.

فيصبح بالجسم كمية قليلة من الإنسولين أو بدون إنسولين على الإطلاق، في هذه الحالة يتجمع السكر ويتراكم في الدورة الدموية بدلًا من أن يتوزع على الخلايا المختلفة في الجسم.

كما ان هناك عوامل خطر اخرى وتشمل ما يأتي:

- التاريخ العائلي حيث أن خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول يزداد لدى الأشخاص الذين يُعاني أحد والديهم أو إخوتهم وأخواتهم من مرض السكري.

- التعرض لأمراض فيروسية.

عوامل الخطر لمرض السكري النوع الثاني

يكشف موقع عمليات amalyat أنه عند الإصابة بمقدمات السكري التي قد تتفاقم وتتحول إلى السكري من النوع الثاني، تقاوم الخلايا تأثير عمل الإنسولين بينما يفشل البنكرياس في إنتاج كمية كافية من الإنسولين للتغلب على هذه المقاومة.

كما أن هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، أهمها 

العمر: عمر أكبر أو يساوي 45 سنة.

الوزن: وزن زائد معرّف على أن مؤشر كتلة الجسم أكبر أو يساوي 25.

الوراثة: قريب عائلة من الدّرجة الأولى مريض بمرض السكري.

العرق: فئات عرقية معيّنة ومعروفة بخطورة مرتفعة لديها للإصابة بمرض السكري.

النشاط البدني: قلة النشاط البدني.

ارتفاع ضغط الدّم: حيث يكون أعلى من 90 /140 ملليمتر زئبق. 

فرط الكولسترول: المقصود هنا ارتفاع الكوليسترول الضار.

ارتفاع مستوى ثلاثي الغليسيريد في الدم: وهو أحد أنواع الدهنيات الموجودة في الجسم. 

أمراض الأوعية الدموية: حيث في حال وجود تاريخ شخصي للإصابة بهذه الأمراض.

ولادة طفل ذو وزن كبير: تاريخ شخصي لدى النّساء ولدن أطفالًا ذو وزن أعلى من 4.1 كيلوغرام.

سكري الحمل: تاريخ شخصي لسكري الحمل.

قيم الهيموغلوبين الغلوكوزيلاتي: حيث أن فحص هيموغلوبين السكر أكبر أو يساوي 5.7%.

تحمل الغلوكوز: من لديهم نقص أو ضعف في تحمّل الجلوكوز يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض.

قيم الغلوكوز: من لديهم مشكلة في قيم الغلوكوز في فحص ما بعد الصيام.

وعوامل الخطر لمرض السكري الحمل

تتعرض أية سيدة حامل للإصابة بمرض السكري الحملي، لكن ثمة نساء هن أكثر عرضة من غيرهن، أما عوامل خطر الإصابة بمرض السكري أثناء الحمل فتشمل:

النساء فوق سن 25 عامًا.

التاريخ العائلي أو الشخصي.

الوزن الزائد.

المضاعفات العامة لمرضى السكرى:

يكشف موقع عمليات amalyat بأنه قد تؤدي الإصابة بمرض السكري إلى:

- ارتفاع تدريجي في ضغط الدم.

- اضطرابات مميزة في دهنيات الدم وخاصةً ارتفاع ثلاثي الغليسريد.

- انخفاض البروتين الكولسترول الجيد.

- الإصابة بأضرار مميزة: في الكليتين، وفي شبكيتيّ العينين (Retina)، وفي الجهاز العصبيّ.

- لكن تختلف المضاعفات الناتجة عن مرض السكري تبعًا لنوع السكري.

- غيبوبة.

- مستوى مرتفع من الكيتونات في البول.

- انخفاض مفاجئ للسكر في الدم 

- ارتفاع مفاجئ للسكر في الدم.

علاج مرضى السكرى:

علاج السكري من النوع الأول

تشمل ما يأتي:

- مراقبة وتسجيل قيم تركيز الغلوكوز 

نستطيع مراقبة وتسجيل قيم تركيز الغلوكوز في الجسم بطريقتين:

القياس بواسطة عصا خاصة للأصبع (fingerstick) لقياس تركيز الغلوكوز بواسطة قطرة دم من الأصبع.

أجهزة إلكترونية متطورة تحت الجلد لقياس تركيز الغلوكوز بالجسم بشكل متعاقب وعلى مدار ساعات النهار.

حقن الإنسولين

ونستطيع أن نقسم العلاج بواسطة الأنسولين لهذه الفئة لقسمين:

العلاج بواسطة الأنسولين ذو فعالية طويلة الأمد: وهو عبارة عن حقن يومي توفر للجسم كمية الأنسولين الأساسية، وهو ما يهوّن على المريض قبول العلاج أكثر نظرًا لعدم الحاجة إلى الحقن لأكثر من مرّة يوميًّا.

العلاج بواسطة الأنسولين ذو فعالية قصيرة الأمد: وهو الأنسولين الذي يؤخذ مباشرة بعد تناول الوجبات اليوميّة وعادةً ما يتم ملاءمة كمية الأكل وتركيز الغلوكوز في الدم لكمية الأنسولين قصيرة الأمد المتناولة بعده.

علاج مرض السكري من نوع الثاني

يوضح موثع عملياتamalat أن علاج السكري يختلف من شخص إلى آخر وذلك بحسب الفحوصات المخبريّة الشخصية التي يقوم بها كلّ مريض وقيم الغلوكوز في الدم لديهم، حيث وفقًا لمضاعفات مرض السكري، لذلك يجب الاهتمام بمرضى السكرى باتباع النقاط التالية:

- التغذية الصحيّة والملائمة لهذه الفئة من المرضى.

- الرياضة البدنيّة الموصّى بها من قبل الأطباء المعالجين والتي تلائم كل مريض بشكل خاص بحسب مجمل الأمراض التي يعاني منها والتي من الممكن أن تؤثر على القيام برياضة بدنيّة بشكل منتظم وسليم.

- تخفيض الوزن ومؤشر كتلة الجسم الذي من شأنه أن يساعد الجسم في التخفيف من مقاومة الأنسولين والتي تسبب مرض السّكري.

- تناول بعض الأدوية المتناولة بشكل فموي مثثل : الميتفورمين، السلفونيل يوريا، مثبّطات أنزيم ألفا – غلوكوز، وغيرهم.

- علاج السكرى عن طريق الحقن/ ويقصد به حقن الانسولين:

العلاج بواسطة أنسولين ذو فعالية طويلة الأمد

العلاج بواسطة أنسولين ذو فعالية قصيرة الأمد

كيفية الوقاية من مرضى السكرى:

يوضح موقع عمليات amalyat أنه يمكن الوقاية من الاصابة بمرض السكرى  ومعالجة مرحلة وأعراض ما قبل السكري، والسكري من النوع الثاني، والسكري الحملي يمكن أن يُساهم أيضًا في الوقاية منها ومنعها، وتشمل أبرز طرق الوقاية:

- الحرص على تغذية صحية.

- زيادة النشاط البدني.

- التخلص من الوزن الزائد.