عمليات الجيوب الأنفية
تزامناً مع موجات البرد القارس والصقيع والشديد، تنشط أمراض الجيوب الأنفية، خاصة مع فصل الشتاء، بسبب العوامل الجوية المتذبذبة، كالأمطار الغزيزة، ويستعرض موقع عمليات في هذا المقال، جراحة الجيوب الأنفية، وكيف تتم العملية في حالات التهاب الجيوب الأنفية المزمن غير المستجيب للعلاج الدوائي، كذلك في حالة عدم نجاح العمليات الجراحية بأسلوب التنظير، حدوث مضاعفات بسبب التهاب الجيوب الأنفية، ومضاعفات إجراء جراحة الجيوب الأنفية.
وتعد جراحة الجيوب الأنفية باستخدام المنظار من أكثر طرق علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمنة، بل والأكثر انتشارًا، إلا أن إجراء العملية الجراحية التقليدية ما زال يعد الخيار الأفضل في بعض الحالات، ويوضح موقع عمليات amalyat ذلك من خلال هذا المقال.
مضاعفات جراحة التهاب الجيوب الأنفية:
يوضح موقع عمليات amalyat مضاعفات جراحة التهاب الجيوب الانفية من خلال الاتى:
1 - النزيف الحاد.
2 - الإصابة بالعمى.
3 - التهاب السحايا.
4 - تسرّب السوائل التي تحيط بالدماغ.
5 - تسرّب السوائل التي تحيط بالنخاع الشوكي.
ما قبل إجراء جراحة الجيوب الأنفية:
ينصح موقع عمليات amalyat بأنه يجب على المريض إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي يتناولها قبل إجراء الجراحة، وايضاً إعلام الطبيب المختص بالحالة المرضية للشخص المصاب، وذلك حتى يحدد الطبيب المختص، نوعية العملية الجراحية والعلاج المناسب للحالة.
أثناء إجراء جراحة الجيوب الأنفية:
يتم خلال جراحة الجيوب الأنفية إجراء فتحة تصل لداخل الجيوب الأنفية عن طريق تجويف الفم أو عن طريق جلد الوجه، ويعتمد ذلك على مكان الجيوب الملتهبة واختيار الطبيب، يتم بعدها إزالة الأنسجة التي تمنع تنقية الجيوب الأنفية.
ويوضح موقع عمليات amalyat بأن الطبيب المختص يعتمد اختيار نوع جراحة التهاب الجيوب الأنفية على عدة اعتبارات، أهمها هو: موقع الالتهاب في الجيوب الأنفية، وشدة الإصابة فيه.
مرحلة ما بعد جراحة الجيوب الأنفية:
يبقى الأنف بعد جراحة التهاب الجيوب الأنفية كما يذكر موقع عمليات amalyat ، ملفوفًا بالضمادات من أجل امتصاص الدم والسوائل الأخرى، كما يجب على المريض اتباع بعض التعليمات مثل ما يأتي:
1 - تغيير الضمادة عدة مرات في اليوم الواحد.
2 - استخدام المحاليل الملحية من أجل الحفاظ على رطوبة المنطقة المصابة.
3 - تجنب ممارسة أية نشاط بدني من شأنه ان يؤذي المنطقة المصابة، مثل الانحناء.