عمليات قسطرة القلب
ينصح أى طبيب مرضاه ممن يعانون من مشاكل فى عضلة القلب باجراء عملية قسطرة للقلب، وذلك لأنها لانها تساعد على تفتيح شرايين عضلة القلب، كى يتمكن القلب من اتمام وظائفه بشكل صحيح ،ويقدم موقع عمليات amalyat ابرز وأهم التفاصيل التى توضح مفهوم وأهمية قسطرة القلب.
ما هى عملية قسطرة القلب
يكشف موقع عمليات amalyat مفهوم قسطرة القلب ، فهى عملية تهدف إلى فتح الأوعية الدموية التاجية التي تزود عضلة القلب بالدم اللازم لاتمام وظائفه بشكل سليم، وتتم هذه العملية عند إصابة الاوعية الدموية ببعض الاضطرابات التي تسبب تضيق أو انسداد فيها، مثل: تصلب الشرايين، وقد تتم هذه العملية ايضا لتشخيص أمراض الأوعية الدموية، والعمل على التخفيف من آلام الصدر الناتجة عن الذبحة الصدرية، وتحسين أداء القلب، وفي بعض الأحيان إنقاذ حياة المريض، وفي الحالات التي لا تستجيب للوسائل العلاجية الأخرى، ويمكن اشتخدامها ايضا إصلاح عيب خلقي في القلب، وقياس ضغط الدم بدقة في أقسام القلب والشرايين الرئيسة والرئتين.
خطوات إجراء عملية قسطرة القلب
1- يقوم الطبيب اولا بتحديد منطقة الدخول إلى الأوعية الدموية، ودائما ما يكون في منطقة الشريان الفخذي، أو الشريان الكعبري (Radial Artery)، كما يذكر موقع عمليات amalyat يتم إجراء العملية كما يلى:
2- يقوم الطبيب بتعقيم منطقة الشق بشكل جيد، ثم إدخال أنبوب طويل ورفيع إلى داخل الأوعية الدموية.
3- يقوم الطبيب بتمرير الأنبوب عبر الأوعية الدموية الرئيسة وصولًا لمنشأ الأوعية الدموية التاجية في القلب، مع الاستعانة بتصوير الأوعية الدموية للمراقبة.
4- يقوم الطبيب بحقن صبغة معينة تتوزع في الأوعية الدموية بشكل متجانس، ما يظهر المناطق التي يوجد فيها تدفق غير سليم بسبب تضيق أو انسداد في الأوعية الدموية.
5- اختيار العلاج المناسب لحالة المريض، إذ يمكن توسيع الأوعية الدموية عن طريق نفخ بالون صغير، أو إدخال دعامة (Stent) تساعد على بقاء الأوعية الدموية مفتوحة.
6- ثم يجب إخراج الأنبوب من خلال الشق، ثم خياطته ووضع ضمادة عليه
خطوات ما بعد إجراء الجراحة
يشرح موقع عمليات amalyat اهم الخطوات التى تتم بعد اجراء عملية قسطرة القلب .
- فقد يقرر الطبيب إبقاء المريض تحت الإشراف الطبي، وعادة ما يمكث في المستشفى لعدة أيام، ولكن اذا كانت القسطرة تشخيصية، فلا حاجة للمكوث في المشفى.
- ثم بعد ذلك يتم إزالة الضمادة عن الشق الجراحي بعد عدة أيام من العملية، وهناك احتمال وجود نزيف دموي موضعي يزول تلقائيًا بعد مرور عدة أيام، ويمكن استخدام مسكنات الألم حسب الحاجة.
- يجب التوجه للطبيب بشكل سريع في حال ظهور بعض المشكلات، مثل: ارتفاع درجة الحرارة المفاجئ، وهبوط ضغط الدم، وضيق في التنفس، واحتباس البول، ونزيف حاد، وآلام شديدة.
- يمكن العودة لمزاولة النشاطات اليومية بعد إجراء قسطرة القلب العلاجية بشكل تدريجي، وغالبًا ما يصف الطبيب بعض أدوية، والأدوية المضادة للتخثر لمنع تشكل انسداد آخر في الأوعية الدموية مستقبلًا
مضاعفات قسطرة القلب
تعد قسطرة القلب مثلها مثل غيرها من الاجراءات الطبية، فقد تؤدي لحدوث بعض المضاعفات الصحية، ومن اهم هذه المضاعفات كما يذكرها موقع عمليات amalyat الاتى:
- تضرر جدار الشريان المستخدم لإدخال أنبوب القسطرة، والذي يمكن أن يكون في الذراع أو الفخذ، ما قد يؤثر على وصول الدم بشكل طبيعي لهذه الأطراف.
- اضطراب نظم ضربات القلب إما بزيادة عدد نبضات القلب أو نقصانها.
- احتشاء في عضلة القلب ومعاناة المريض من نوبة قلبية أو سكتة دماغية، نتيجة جلطات دموية أو تحرك صمة كولسترولية من مكانها على جدار الوعاء الدموي.
- حدوث ضرر على الكلى نتيجة التعرض لأشعة الصبغة المستخدمة خلال القسطرة القلبية.
- التعرض لرد فعل تحسسي من الأدوية المستخدمة للتخدير خلال عملية قسطرة القلب.
- المعاناة من التهاب ناتج عن عدوى من الجرح الذي يتم عمله لإدخال أنبوب القسطرة القلبية.
- تلف الأنسجة نتيجة التعرض للأشعة السينية المستخدمة خلال القسطرة في حالة استمرار التعرض لها لفترة طويلة.
- التعرض لنزف شديد يؤثر على حياة المريض.