أصعب العمليات الجراحية .. تعرف علي أنواعها وإلتزاماتها

أصعب العمليات الجراحية ، حيث تظهر صعوبة العملية الجراحية التي سيخضع لها الطبيب في صعوبة الإجراء أو مدى أهمية العضو الذي سيتم به العملية الجراحية، حيث أنه نظرا للتقنيات الحديثة التي تستعمل في وقتنا الحالي في مجال الطب والعمليات الجراحية، بجانب مهارة الأطباء جعل من السهل إجراء هذه العمليات للمرضى يوميًا، كما تراجع معدل الوفيات أيضا التي كانت تنتج عن مثل هذه العمليات.

أصعب العمليات الجراحية ..

عملية القلب المفتوح

تعتبر عملية القلب المفتوح من أصعب وأدق العمليات الجراحية عالميا ، لأنها تخص عضو مهم وهو القلب الذي يعد من أهم أعضاء الجسم المرتبطة بحياة الإنسان، حيث تشمل هذه العملية فتح منطقة الصدر والعمل على الشرايين التاجية وصمامات وعضلة القلب.
قد تكون حياة المريض معرضة للخطر خلال الخضوع لهذا النوع من العمليات عملية القلب المفتوح نتيجة حدوث المضاعفات الخطيرة التي تنتج بعد الخضوع للعملية، ومن أبرز هذه المضاعفات:
من المحتمل أن يحدث التهاب الجرح.
إمكانية التعرض للنوبة القلبية.
التعرض للسكتة الدماغية المفاجئة.
عدم انتظام ضربات القلب.
اضطرابات عمل الرئتين.
حدوث الفشل الكلوي.
قد يحدث فقدان الذاكرة.

عملية زرع الكبد

يأتي الكبد في المركز الثاني من أهم أعضاء جسم الإنسان، لذلك تكون عملية زراعة الكبد من أدق و أصعب العمليات الجراحية التي يخضع لها المريض، حيث يعد الكبد من الأجهزة الحيوية الأهم والأبرز داخل الجسم، لأنه يعمل على التخلص من السموم الضارة من الجسم، والقيام بتحويل الغذاء إلى طاقة.
وحينما يتعرض الكبد للتلف أو الفشل أو الالتهاب الشديد فمن المحتمل أن يتم  زراعة كبد آخر، وعلى الرغم من انتشار هذه العملية إلا أنها من أصعب العمليات الجراحية على مستوى العالم، بجانب المضاعفات الخطيرة التي تنتج عن الخضوع لهذه العملية، ومن أبرز المضاعفات التي تتواجد مع عملية زراعة الكبد هي:
أن يرفض الجسم للكبد الذي تم زراعته.
قد يحدث النزيف المعوي.
انسداد أو تصلب الأوعية الدموية التي يتم توصيلها للكبد المزروع.
تسرب الصفراء.
عدم قيام الكبد الجديد بوظائفه بصورة جيدة.

عملية زراعة الأمعاء

تعتبر الأمعاء من أبرز الأعضاء التي توجد في الجهاز الهضمي داخل جسم الإنسان، فهي تعمل على هضم الطعام وامتصاص الماء الذي يتبقي من المواد الصلبة، والعمل على مرور الفضلات التي تزيد خارج الجسم، وعندما يتم إصابة الأمعاء بالمرض أو تفقد أداء وظائفها فقد يكون المريض بحاجة إلى زراعة أمعاء للتخلص من الغذاء من خلال التغذية الوريدية التي ينتج عنها أخطار كبيرة مثل التهابات الكبد أو أمراض العظام أو التهابات القسطرة.
وتعتبر عملية زراعة الأمعاء من العمليات الجراحية الصعبة، حيث يتم يستبدل فيها الأمعاء التي تم إصابتها بالفشل والمرض، بأمعاء صحيحة، مع ضرورة تواجد جراحين كفء للقيام بالعملية، وأن تتم في أكبر المراكز المتخصصة، وينبغي أن يتوقع المريض احتمالية رفض الجسم الأمعاء المزروعة.

عمليات إزالة الأورام السرطانية ..

أمراض السرطان تعتبر من الأمراض الخطيرة المميتة التي يتعرض لها الإنسان، وعند التخلص من هذه الأورام السرطانية الخبيثة قد تكون حياة المريض في خطر، وتتضمن عمليات السرطان أي عملية جراحية يتم فيها التخلص من الأورام السرطانية من العديد من أجزاء الجسم، أو التخلص من هذه الأجزاء من الجسم حال تفشي المرض وتكاثر الخلايا السرطانية، مثل:
استئصال الثدي في حالة إصابة المرأة بسرطان الثدي في مرحلة متأخرة.
أو استئصال المبيضين أو الرحم.
أو استئصال ورم سرطاني في القولون.
أو ورم في المعدة.
أو ورم في الرئتين.

عملية جراحات الدماغ

تعد الأمراض الدماغية من أصعب العمليات الجراحية في العالم وتمثل خطراً شديداً على صحة الإنسان، بل تعتبر تهديدا لحياته بالخطر، وفقدان وظائف الكثير من أجزاء الجسم المختلفة، خاصة أن الدماغ البشرية هي التي تقوم بالعمل على استمرار وظائف أعضاء وأجهزة الجسم كافة، ولكن قد يوجد عدد من المخاطر الصحية التي تصاحب هذا النوع من العمليات الجراحية، منها:
الالتهاب الرئوي.
نزيف الدماغ.
الجلطات الدماغية القاتلة.
السكتات الدماغية المفاجئة.
جلطات الدم.
الإصابة بعدوى 

أنواع العمليات الجراحية ..

يتم تصنيف العمليات الجراحية وفقا لعدد من العوامل من حيث خطورة الحالة الصحيّة، والغرض من الخضوع للعملية، والعضو الذي تقام عليه الجراحة، بالإضافة إلى درجة الغازية والأدوات التي يتم استعمالها ونوع الإجراء، وسنذكر أهم الأنواع ..

الجراحة الاختيارية: تعتبر من أنواع الجراحات التي يتم إجراؤها بهدف تصحيح حالة المريض ، كما أنها لاتمثل تهديداً لحياة المريض، ويتم إجراء هذه العمليات بناءا على طلب ورغبة المريض، بجانب وجود الجرّاح المختص. 
الجراحة الطّارئة: تعد من الجراحات التي يخضع لها المريض بشكل سريع للحفاظ على حياته والقضاء على عرض يعتبر تهديدا صحته، مثل التهاب الزائدة الدودية الحاد.
الجراحة الاستكشافية: تعد عبارة عن مجموعة من الطرق اليدوية والفعّالة بهدف التأكد من منطقة في الجسم يشتبه بإصابتها بمرض معين من خلال الخزعات.

الجراحة العلاجية: تعتبر من الجراحات التي يتم إجراؤها لمعالجات حالات تم تشخيصها من قبل ذلك بهدف تحسين حالة المريض.
جراحات البتر: يتم من خلالها بتر أحد الأطراف أو الأصابع.
جراحات الزراعة: يتم في هذه الجراحات زرع الأعضاء من متبرّع لجسم المريض بهدف المحافظة على حياته، مثل: زراعة الكلى، أو قد يكون الغرض من إعادة الزراعة توصيل جزء من ذات جسم المريض.
جراحات التجميل: يعتبر الغرض الرئيسي من تواجد عمليات التَّجميل هو تجميل مظهر الشخص.
جراحات التنظير: تتم هذه العمليات من خلال شقٍّ صغير في الجسم بهدف إدخال آلة صغيرة داخل تجويف الجسم دون أن يحدث شقوق كبيرة فيه.
جراحات الليزر: يكون الليزر العامل الأساسي في هذه الجراحات في قطع ووصل الأنسجة، ويصبح بديلًا لأدوات الجراحة الاعتيادية.

الالتزامات التي ينبغي القيام بها قبل الخضوع للعملية الجراحية ..

ينبغي التأكد من مهارة الجراح الذي سيقوم بإجراء العملية، وأن تتأكد إذا كان قد قام بإجراء مثل هذا النوع من العمليات في السابق. 
الاطمئنان على سلامة صحتك وقدرة جسمك على مدى تحمل العملية الجراحية التي ستخضع لها. 
الحصول على قسط كافي من الراحة وساعات نوم كافية حتى يتم إجراء العملية بشكل سليم، والابتعاد عن المضاعفات التي قد تحدث لجسمك نتيجة تعرضه للتعب مسبقا. 
تجنب التدخين قبل يوم أو يومين من الخضوع للعملية؛ خاصة لأن الجسم يتطلب وقت إضافي حتى يتم الاستجابة للمخدر ،كما أنه قد ينتج عنه مشاكل في التنفس أثناء الجراحة