الدكتور وليد الدالي التشخيص المبكر هو الخطوة الأهم لحماية مريض القدم السكري من البتر
الدكتور وليد الدالي التقنيات الحديثة في علاج القدم السكري أنقذت آلاف المرضى من البتر
.jpg)

صرّح الدكتور وليد الدالي، أستاذ جراحات الأوعية الدموية الطرفية وعلاج القدم السكري بكلية الطب – جامعة القاهرة، أن التقدم الطبي في مجال علاج القدم السكري ساهم في إنقاذ آلاف الحالات من خطر البتر، مؤكدًا أن التشخيص المبكر والمتابعة المستمرة هما الأساس في الحماية من المضاعفات.
وأوضح الدكتور وليد الدالي أن مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بالقرح والجروح المزمنة نتيجة ضعف تدفق الدم للأطراف وتلف الأعصاب الطرفية، مما يؤدي إلى بطء التئام الجروح وارتفاع احتمالية العدوى. وأضاف أن إهمال علاج هذه الجروح قد يتطور إلى التهاب شديد يهدد حياة المريض.
وأشار الدكتور وليد الدالي إلى أن بروتوكولات علاج القدم السكري الحديثة تشمل:
تحسين الدورة الدموية باستخدام القسطرة الطرفية أو جراحة الشرايين.
العناية الطبية المكثفة بالجروح لمنع العدوى وتحفيز التئام الأنسجة.
العلاج الدوائي للسيطرة على الالتهاب وخفض مستوى السكر في الدم.
التأهيل والمتابعة الدورية لتقليل فرص تكرار الإصابة.
وأكد الدكتور وليد الدالي أن الوعي الصحي يلعب دورًا كبيرًا في الوقاية، حيث يجب على مرضى السكري فحص أقدامهم يوميًا، وتجنب المشي حافي القدمين، واللجوء للطبيب فور ملاحظة أي تورم أو احمرار أو جرح لا يلتئم.
كما أوضح أن التقنيات الحديثة مثل الدوبلر الملون، القسطرة البالونية، والدعامات الطرفية أحدثت طفرة في نسب الشفاء، مما جعل الكثير من المرضى يتجنبون فقدان أطرافهم ويحافظون على جودة حياتهم.