زراعة الوجه الجزئية أو الكاملة أصبحت من أكثر العمليات الجراحية المعقدة
احجز الأن زراعة الوجه الجزئية أو الكاملة أمل جديد لضحايا الحروق والتشوهات

محتويات
زراعة الوجه الجزئية أو الكاملة: أمل جديد لضحايا الحروق والتشوهات
زراعة الوجه الجزئية أو الكاملة أصبحت من أكثر العمليات الجراحية المعقدة تقدمًا في مجال الجراحات الترميمية، وهي تمثل أملًا حقيقيًا لمن يعانون من إصابات وتشوهات حادة في الوجه نتيجة الحوادث أو الحروق أو العيوب الخلقية. هذه العملية لا تعيد فقط الشكل الجمالي، بل تمنح المريض القدرة على استعادة وظائف الوجه الحيوية مثل التحدث، الأكل، التنفس، والتعبير.
ما هي عملية زراعة الوجه؟
زراعة الوجه هي إجراء جراحي يتم فيه استبدال أجزاء من وجه المريض (أو الوجه بالكامل) بنسيج حي مأخوذ من متبرع متوفٍ. يشمل النسيج المزروع الجلد، والعضلات، والأوعية الدموية، وأحيانًا العظام والغضاريف حسب حالة المريض. وتُصنف هذه العمليات إلى:
زراعة جزئية للوجه: مثل زراعة الشفاه أو الأنف أو الخدين.
زراعة كاملة للوجه: تشمل استبدال معظم أو كل مكونات الوجه.
من هم المرشحون لزراعة الوجه؟
المرشح المثالي هو شخص يعاني من تشوهات حادة لا يمكن إصلاحها بالجراحات التقليدية، ويكون في حالة صحية مستقرة، ويستطيع الالتزام بخطة علاج طويلة تشمل أدوية مثبطة للمناعة ومتابعة دقيقة مدى الحياة.
فوائد زراعة الوجه:
تحسين الشكل العام واستعادة الملامح.
استرجاع الإحساس الحسي والحركي في الوجه.
تحسين الحالة النفسية للمريض والاندماج الاجتماعي.
استعادة وظائف الوجه الحيوية مثل الكلام والمضغ.
المخاطر والمضاعفات:
مثل أي عملية جراحية كبرى، هناك بعض المخاطر مثل:
رفض الجسم للوجه المزروع.
العدوى.
مضاعفات استخدام أدوية تثبيط المناعة.
الحاجة إلى عمليات إضافية لاحقًا.
خطوات العملية:
تقييم الحالة الصحية والنفسية للمريض.
البحث عن متبرع مناسب.
التحضير الجراحي من خلال فريق طبي متعدد التخصصات.
إجراء الجراحة التي قد تستغرق أكثر من 20 ساعة.
المتابعة المكثفة بعد العملية.
تطورات مستقبلية:
الطب الحديث يشهد تطورًا مذهلًا في هذا المجال، حيث يُجرى العمل حاليًا على تطوير زراعة الوجه باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد والخلايا الجذعية، مما قد يُقلل الاعتماد على المتبرعين ويُحسن نسب النجاح.