عملية تصحيح العمود الفقري هي الحل الجراحي الأمثل
احجز الأن عملية تصحيح العمود الفقري تدخل جراحي يعيد التوازن والحركة

محتويات
عملية تصحيح العمود الفقري: تدخل جراحي يعيد التوازن والحركة
تشوهات العمود الفقري من أكثر المشكلات التي تؤثر على جودة الحياة، سواء كانت ناتجة عن عيوب خلقية أو إصابات أو أمراض مثل الجنف (scoliosis) أو الحداب (kyphosis). في الحالات المتقدمة، تكون عملية تصحيح العمود الفقري هي الحل الجراحي الأمثل لاستعادة التوازن الطبيعي للجسم وتخفيف الألم وتحسين القدرة الحركية.

ما هي عملية تصحيح العمود الفقري؟
هي إجراء جراحي يتم خلاله إعادة تنظيم الفقرات وتصحيح الانحناءات أو التشوهات، وقد يتضمن تثبيت الفقرات باستخدام شرائح ومسامير طبية، مع أو بدون إزالة بعض الأجزاء العظمية.
الحالات التي تستدعي التدخل الجراحي
الجنف الحاد (انحناء جانبي للعمود الفقري)
الحداب (انحناء أمامي زائد)
انزلاق الفقرات أو الضغط على الأعصاب
التشوهات الخلقية في الفقرات
تشوهات بعد الحوادث أو الكسور
أهداف العملية
تصحيح انحناء العمود الفقري
تقليل الألم المزمن
منع تطور التشوهات
تحسين قدرة المريض على الحركة والجلوس بشكل طبيعي
تعزيز التنفس في بعض الحالات المرتبطة بتشوهات القفص الصدري

كيف تُجرى العملية؟
يُحدد نوع العملية حسب حالة المريض، وقد تتم من الظهر (posterior approach) أو من الأمام (anterior approach) أو الاثنين معًا. يستخدم الجراح أجهزة تثبيت (كالبراغي والشرائح) لتثبيت الفقرات بوضعها الصحيح، مع مراعاة حماية الحبل الشوكي والأعصاب.
فترة التعافي والمتابعة
الإقامة في المستشفى من 3 إلى 7 أيام
راحة نسبية من 4 إلى 6 أسابيع
جلسات علاج طبيعي لتقوية العضلات
المتابعة الدورية بالأشعة لمتابعة تثبيت الفقرات
ما المخاطر المحتملة؟
رغم أن العملية آمنة عند إجرائها على يد فريق متخصص، إلا أنها قد تحمل بعض المضاعفات مثل:
نزيف أو عدوى
إصابة الأعصاب أو الشرايين
فشل التثبيت أو الحاجة لعملية إضافية
تيبّس جزئي في حركة الظهر
تحذير مهم من موقع عمليات
تُعد هذه الجراحة دقيقة جدًا وتحتاج إلى تقييم شامل، لذلك يجب اختيار طبيب متخصص في جراحة العمود الفقري داخل مركز معتمد تتوفر فيه كل الإمكانيات لضمان سلامة المريض ونجاح العملية.