ما هي القسطره الطرفيه ومتي نلجأ لها
احجز الأن الدكتور وليد الدالي القسطرة الطرفية تدخل طبي دقيق يعيد تدفق الدم للأطراف ويمنع البتر في الحالات المتقدمة
(3).jpg)
الدكتور وليد الدالي: القسطرة الطرفية تدخل طبي دقيق يُعيد تدفق الدم للأطراف ويمنع البتر في الحالات المتقدمة
أوضح الدكتور وليد الدالي، أستاذ جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكري بجامعة القاهرة، أن القسطرة الطرفية تُعد من أهم التطورات الطبية في مجال علاج انسداد الشرايين الطرفية، خاصة لدى مرضى السكري والمصابين بتصلب الشرايين، حيث تساعد في إنقاذ الأطراف من مضاعفات خطيرة قد تصل إلى البتر إذا لم يتم التدخل في الوقت المناسب.
وأكد الدكتور وليد الدالي ، أستاذ جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكري بجامعة القاهرة أن القسطرة الطرفية هي إجراء دقيق وغير جراحي، يتم فيه إدخال أنبوب رفيع (قسطرة) عبر فتحة صغيرة في الجلد، غالبًا من منطقة الفخذ أو الرسغ، ويتم توجيهها بالأشعة إلى مكان الانسداد داخل الشريان، ومن ثم توسيع الشريان أو إزالة التجلط باستخدام أدوات دقيقة أو بالبالون، وفي بعض الحالات يُستخدم دعامة للحفاظ على مجرى الدم مفتوحًا.
وأشار الدكتور وليد الدالي ، أستاذ جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكري بجامعة القاهرة إلى أن هذه التقنية تُستخدم لعلاج ضيق أو انسداد الشرايين الطرفية في الساقين والذراعين، خاصة عند ظهور أعراض مثل ألم في القدم عند المشي، برودة الأطراف، تغير لون الجلد، أو بطء التئام الجروح، وهي علامات تستدعي تدخلًا فوريًا لتفادي تفاقم الحالة.
وأضاف الدكتور وليد الدالي ، أستاذ جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكري بجامعة القاهرة وليد الدالي أن القسطرة الطرفية تُجرى تحت تأثير التخدير الموضعي فقط، ولا تحتاج إلى شق جراحي كبير أو فترة نقاهة طويلة، بل يُمكن للمريض العودة إلى منزله في نفس اليوم أو اليوم التالي، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للمرضى الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة تمنعهم من الخضوع للجراحة.
واختتم الدكتور وليد الدالي ، أستاذ جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكري بجامعة القاهرة حديثه بالتأكيد على أهمية التشخيص المبكر، والمتابعة مع طبيب متخصص في الأوعية الدموية، حيث تُعد القسطرة الطرفية حلاً فعالًا لإنقاذ الأطراف وتحسين جودة الحياة، خاصة مع زيادة انتشار الأمراض المزمنة في العالم العربي.