مخااطر تأجيل علاج انسداد الشرايين
احجز الان الدكتور وليد الدالي تأجيل علاج انسداد الشرايين قد يؤدي إلى مضاعفات لا يمكن تداركها
(1).jpeg)
الدكتور وليد الدالي: تأجيل علاج انسداد الشرايين قد يؤدي إلى مضاعفات لا يمكن تداركها
حذّر الدكتور وليد الدالي، أستاذ جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكري بجامعة القاهرة، من خطورة إهمال أو تأخير علاج حالات انسداد الشرايين، مؤكدًا أن التعامل المتأخر مع هذه المشكلة قد يعرض المريض لمضاعفات شديدة تبدأ من ضعف الدورة الدموية وتنتهي في بعض الحالات بفقدان أحد الأطراف
وأوضح الدكتور وليد الدالي أستاذ جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكري بجامعة القاهرة، أن انسداد الشرايين هو حالة مرضية تتطور تدريجيًا، وفي كثير من الأحيان لا يُدرك المريض خطورتها إلا بعد أن تتفاقم الأعراض، حيث تظهر في البداية على هيئة ألم عند المشي أو برودة بالأطراف، ثم تتطور إلى تقرحات مزمنة، وقد تصل إلى غرغرينا في حال لم يتم التدخل في الوقت المناسب
وأشار الدكتور وليد الدالي أستاذ جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكري بجامعة القاهرة، إلى أن تجاهل العلاج أو الاعتماد على مسكنات مؤقتة دون فحص دقيق لحالة الشرايين، قد يؤدي إلى تدهور التروية الدموية للأنسجة، وهو ما يهدد بحدوث تلف دائم في الأطراف، ويزيد من فرص اللجوء إلى الجراحة المعقدة أو حتى البتر في المراحل المتقدمة
وأكد الدكتور وليد الدالي أستاذ جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكري بجامعة القاهرة، أن التشخيص المبكر، واتباع خطة علاجية مناسبة سواء من خلال الأدوية أو القسطرة أو الليزر، يساهم في تجنب هذه النتائج الكارثية، مشددًا على ضرورة عدم التهاون مع أي أعراض تتعلق بالدورة الدموية الطرفية، خاصة لدى مرضى السكري والمدخنين وكبار السن
واختتم الدكتور وليد الدالي أستاذ جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكري بجامعة القاهرة، حديثه بدعوة المرضى إلى سرعة التوجه للطبيب فور ظهور علامات مثل تغير لون الجلد، أو الإحساس بالتنميل المستمر، أو آلام الساقين أثناء الحركة، مؤكدًا أن إنقاذ الطرف يبدأ من لحظة التشخيص وليس بعد تفاقم الضرر.