أسباب تأخر الإنجاب شيوعا بين النساء
للحجز تكيسات المبايض وتأخر الأنجاب
(1).jpg)
محتويات
الدكتور أحمد عاصم الملا: تكيسات المبايض لا تُغلق باب الأمومة… والتدخل المبكر يصنع الفارق
صرّح الدكتور أحمد عاصم الملا، أستاذ واستشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية وعلاج العقم، بأن "تكيسات المبايض" تُعد من أكثر أسباب تأخر الإنجاب شيوعًا بين النساء، إلا أن التعامل معها بالعلم والفهم الصحيح يمكن أن يُحوّل القلق إلى أمل، واليأس إلى بداية جديدة.
وأوضح الدكتور احمد عاصم الملا
أن تكيس المبايض ليس حكمًا بالعقم كما يظن البعض، بل هو خلل هرموني يمكن التعامل معه بطرق متعددة، تبدأ بتغيير نمط الحياة وتشمل خيارات دوائية وجراحية وتقنيات مساعدة على الإنجاب.
وأضاف: "المشكلة ليست فقط في وجود التكيس، بل في مدى تأثيره على الإباضة وجودة البويضات، وهنا تأتي أهمية التشخيص الدقيق وخطة العلاج المتكاملة".
وأشار الدكتور أحمد عاصم الملا
إلى أن التقدم الطبي أتاح حلولًا فعالة لحالات تكيس المبايض التي تعاني من ضعف التبويض أو انعدامه، من بينها:
تحفيز المبيضين بأدوية محسوبة بدقة.
متابعة دقيقة للتبويض بالموجات فوق الصوتية والهرمونات.
التلقيح الصناعي في بعض الحالات.
واللجوء إلى الحقن المجهري في حالات ضعف الاستجابة أو تقدم سن الزوجة.
وأكد أن بعض الحالات تستجيب ببساطة مع إنقاص الوزن وتعديل النظام الغذائي، بينما تحتاج أخريات لتدخلات أعمق مثل المنظار لتثقيب المبايض، مما يُعيد التبويض لطبيعته.
واختتم الدكتور أحمد عاصم الملا حديثه بقوله:
"تكيس المبايض مش نهاية… لكنه بداية لخطة علاج ناجحة لما يكون فيه فهم، وصبر، وثقة في العلم. لأن مفتاح الأمومة دايمًا موجود… بس ساعات محتاج مفتاح مختلف".