أنواع جراحات السمنة
أنواع جراحات السمنة منها تكميم المعدة العمودي
محتويات
تشير جراحة السمنة عبر موقع “عمليات” إلى مجموعة من العمليات التي يتم فيها تقليل الوزن مثل المجازة المعدية وتكميم المعدة وغيرها، تظهر هذه العمليات بعد تغيير جهاز الهضم للمساعدة في فقدان الوزن الزائد. يتم تنفيذ هذه الإجراءات الجراحية عن طريق تقليل كمية الطعام المتناولة أو تقليل العناصر الغذائية التي يمتصها الجسم أو كلاهما في بعض الحالات النادرة.
وتعد جراحة السمنة متخصصة ولا يُنصح بها إلا للأشخاص الذين لا يستطيعون خسارة الوزن بطرق طبيعية من خلال النظام الغذائي أو التمارين الرياضية، يجب على الشخص الذي يتلقى هذه الجراحة أن يقوم ببعض التغييرات في نمط حياته وتخطيط برنامج تمارينه لضمان نجاح الجراحة بشكل دائم.
أنواع جراحات السمنة
يتوفر أربعة أنواع مختلفة من عمليات السمنة للمرضى عبر موقع “عمليات”، يقوم الطبيب بتحديد نوع الجراحة التي يجب إجراؤها وفقًا لحالتك الصحية وشدة المرض، تشمل الأنواع الأربعة ما يلي:
1- تعني مجازة المعدة "تحويل مسار"
عملية تحويل مسار المعدة هي واحدة من أكثر الإجراءات الجراحية شيوعاً لفقدان الوزن. إنها عملية جراحية غير قابلة للانعكاس تقوم بتقليل كمية الطعام التي يمكن تناولها وامتصاص العناصر الغذائية في جسمك.
2- ربط المعدة القابل للتعديل
تتضمن هذه العملية وضع شريط سيليكون قابل للتعديل على الأجزاء العلوية من المعدة. يقلص الشريط حجم المعدة، مما يقلل من كمية الطعام التي يمكن للفرد تناولها. وهذا الإجراء يعتبر طفيفًا ويقلل فقط من استهلاك الطعام دون أن يؤثر على قدرة الجسم على امتصاص المواد الغذائية.
3 - تكميم المعدة العمودي
خلال هذه العملية ، يقوم الجراح بعمل شق في منطقة بطنك ويقوم بإزالة نحو 80٪ من المعدة. بعد إزالة المعدة ، ستظل هناك كيس طويل يشبه الأنبوب والذي يمكنه استيعاب كمية صغيرة جدًا من الطعام فقط. بالإضافة إلى ذلك ، ستكون المعدة الصغيرة المشابهة لكيس قادرة على إنتاج هرمون منظم للشهية يسمى الجريلين. عدم وجود هذا الهرمون سيؤدي إلى تقليل رغبتك في تناول الطعام.
4- تعديل مسار القناة الصفراوية في البنكرياس باستخدام مفتاح الاثني عشر
تتكون هذه العملية الجراحية من جزأين، حيث يتم تضييق المعدة في الجزء الأول بشكل مشابه لعملية التكميم. في الجزء الثاني، يتم ربط نهاية الأمعاء بالجزء الأول من الأمعاء الدقيقة (الاثني عشر)، ويمر معظم الطعام الذي يدخل المعدة عبر الأمعاء، وبالتالي يحدث امتصاص أقل للعناصر الغذائية.