عمليات شفط الدهون
عمليات شفط الدهون بين المخاوف والامال
محتويات
يوضح موقع “عمليات”، تطورت مفاهيم الجمال والعناية بالجسم عبر العصور، ومع تقدم التكنولوجيا والعلوم الطبية، أصبحت عمليات شد الدهون وتصحيح الجسم تحظى بشعبية كبيرة، يُعتبر شفط الدهون (Liposuction) إجراءً جراحيًا شائعًا يستخدم لتقليل الدهون الزائدة في مناطق محددة من الجسم.
يبحث الكثيرون عن هذا النوع من العمليات لأسباب متعددة، بما في ذلك الرغبة في تحسين الشكل الجسدي وتصحيح الترهلات أو تحسين نسب الجسم. للنساء خصوصًا، يُعتبر هذا الإجراء طريقة للحصول على الرشاقة والجمال الذين يسعين إليهم.
مع ذلك، يجب أن يتم اتخاذ القرار بإجراء عمليات شد الدهون بعناية، مع الاطلاع على المخاطر المحتملة والنتائج المتوقعة، إن الاستشارة مع طبيب مختص وفهم العملية والتوقعات الواقعية أمور مهمة جدًا قبل اتخاذ أي قرار بالخضوع لهذا النوع من العلاجات.
طرق اجراء عمليات شفط الدهون بمراحل متعددة:
اولاً الطريقة التقليدية:
يعتمد الجراح فيها علي سحب الدهون المتراكمة تحت الجلد عن عمل فتحة صغيرة في الجلد.
وتنطوي عملية شفط الدهون علي مخاطر كأي عملية جراحية وتشمل هذه المخاطر، النزيف،نتوءات بالجلد او تجعدات وهنا لابد من اجراء عملية اخري لشد الجلد.
ومن عيوب تلك الطريقة ايضاً تراكم السوائل تحت الجلد وقد يلزم لها عملية بذل.
ثانيا:استخدام الليزر:
وهي أحد عمليات شفط الدهون التي قد يتم اللجوء اليها لتفتيت الدهون موضعياً في اماكن تراكمها بالجسم باستخدام اشعة الليزر وفي هذه الطريقة يتم ادخال اداة ليزر خاصة عبر شق صغير في الجلد الى منطقة تراكم الدهون بعد اخضاع المريض لتخدير موضعي.
يتم تفعيل الليزر ليبدأ في تفتيت الدهون وتحويلها الى سائل،ثم يتم ادخال انبوب اخر صغير لشفط السائل والتخلص من الدهون.
يتم اللجوء لمثل هذا النوع من عمليات شفط الدهون لشفط كميات صغيرى نسبياً من الدهون.
من مميزات تلك الطريقة مدة التعافي سريعة نسبياً(بضعة ايام)، وانخفاض فرص الاصابة ببعض المضاعفات في مرحلة مابعد الجراحة مثل احتباس السوائل، وكذلك انخفاض فرص تعرض النسيج في منطقة شفط الدهون للضرر.
ثالثاً:استخدام الفيزر:
في هذه الطريقة يتم تكسير الخلايا الدهنيى وتفكيكها من الانسجة العميقة بحيث يمكن ازالة الدهون بشكل اكثر فعالية.
ومصطلح فيزر هو اختصار للكلة الانجليزية(vibration Amplication of sound Energy at Restonance)،وهى احدي تقنيات الموجات فوق الصوتية.
في هذه الطريقة يتم تفتيت الخلايا الدهنية دون تفتيت او تكسير الشعيرات الدموية والتي كانت من أهم عيوب الطرق السابقة،وايضاً فى هذه الطريقة يتم شد الجلد بطرية اكثر من رائعة ولا يتم اجراء عملية تجميلية لشد الجلد مرة آخرى.
ويظل الانسان في سباق محموم مع كل عقبة تواجهه،وسيظل العلم البوابة الملكية للرقي والتقدم الحضاري.