الأشخاص المرشحون لإجراء زراعة الشعر بالاقتطاف
زراعة الشعر بتقنية الإقتطاف
محتويات
زراعة الشعر بتقنية الإقتطاف
الاقتطاف من التقنيات التي سهلت إجراء عمليات زراعة الشعر بهدف علاج الصلع وعلاج مشاكل تساقط الشعر المختلفة سواء للرجال أو للنساء حيث استطاعت هذه تقنية أن تحل أكبر المشاكل التي كانت تواجه المرضى عند زراعة الشعر بالطريقة التقليدية المعتادة طريقة الشريحة وهي عدم الحاجة لوجود جرح في فروة الرأس ولمعرفة المزيد عن زراعة الشعر بالاقتطاف تابعونا في هذا المقال.
زراعة الشعر بالاقتطاف
تعتمد عملية زراعة الشعر بالاقتطاف على تعويض الشعر المفقود بشعر أخر جديد يتم أخذه من المناطق المانحة وهي بالمناطق التي تحتوي على كثافة عالية من الشعر وغالبا ما تكون مؤخرة الرأس حيث يتم نقل جذور الشعر من هذه المنطقة باستخدام أدوات دقيقة وخاصة مصممة لذلك الهدف تكون ترك أي ندوب أو جروح كما في تقنية الشريحة.
وتعتمد عملية زراعة الشعر بالاقتطاف أيضا على الشكل الغير جراحي في الإجراء فهي من العمليات البسيطة والغير مؤلمة فلا يتم إزالة أي نوع من أنسجة فروة الرأس، وهذا يعني أنه لن تكون هناك أي ضمادات أو خيوط جراحة بل تبقى فروة الرأس سليمة، حيث يتم إزالة جذور الشعر واحدة تلو الأخرى من المنطقة المانحة تحت تأثير التخدير الموضعي حتى لا يشعر المريض بأي آلام.
وتبقى آثار تقنية الاقتطاف عبارة عن جروح صغيرة جدًا تلتئم بسرعة، وبعدها تكون الآثار عبارة عن ندوب مجهرية تبدو كالنقاط الغير مرئية للعين وتختفي تحت الشعر ليتم تماثل المريض إلى الشفاء الكامل بعد أسبوع تقريبا من إجراء العملية.
الأشخاص المرشحون لإجراء زراعة الشعر بالاقتطاف
يمكن إجراء عملية زراعة الشعر بالاقتطاف لكل من يعاني من مشاكل تساقط الشعر مختلفة الأسباب أو لمن يعاني من مشاكل الصلع سواء الوراثي أو المرضي فهي من العمليات الآمنة تماما سواء للرجال أو النساء ولكن يشترط إجرائها توافر مجموعة من المعايير في الشخص الذي سيخضع للعملية وهي:
أن يتعدى عمر الشخص 18 عاما ويتمتع بالصحة الجيدة.
ألا يعاني الشخص من أمراض تسبب تساقط الشعر ولا من أي عدوى نشطة في فروة الرأس حتى يتم الاستفادة من نتائج العملية ولا يتساقط الشعر مرة أخرى.
أن يكون الشخص من غير المدخنين.
ألا يتناول علاجات كيماوية تسبب تساقط الشعر.
أن يتبع الشخص نمط حياة صحي وسليم حتى تؤتي العملية بثمارها.
مراحل زراعة الشعر بالاقتطاف
تبدأ أولى مراحل عملية زراعة الشعر بالاقتطاف بإخضاع المريض تحت تأثير التخدير الموضعي ويتم حلاقة الشعر وتنظيف فروة الرأس ورسم الخط الأمامي للشعر، ومن ثم تبدأ العملية ثم يبدأ الطبيب بمرحلة اقتطاف بصيلات الشعر من المنطقة المانحة من فروة الرأس والتي غالبا ما تكون مؤخرة الرأس وتستغرق هذه المرحلة حوالي ثلاث ساعات، يتم فيها اقتطاف جذور الشعر بشكل مفرد من المنطقة المانحة، حيث يأخذ الطبيب من كل 1ملم بصيلتان من أصل 4 بصيلات لتجنب حدوث تخفيف أو بقع فارغة من الشعر، وذلك باستخدام جهاز له رؤوس دقيقة وثقوب اسطوانية صغيرة للغاية.
وبعد أن يتم الانتهاء من اقتطاف بصيلات الشعر المطلوبة يتم معاينتها وتصنيفها حسب فئاتها وتوضع في محلول مغذي للإبقاء عليها حية.
ثم تأتي مرحلة تخدير مناطق الصلع التي يتم زراعة الشعر فيها حيث يتم إدخال بصيلات الشعر التي تم اقتطافها من قبل الطبيب بشكل يدوي وبحذر ودقة وتستغرق هذه المرحلة من ساعتين إلى أربع ساعات وحسب مساحة الصلع.
وبعد الانتهاء من زراعة الشعر بالاقتطاف يصف الطبيب للمريض مسكنات الألم والمضادات الحيوية التي تسرع من مرحلة التعافي.
أهم ما يميز تقنية الاقتطاف في عملية زراعة الشعر
تتميز عملية زراعة الشعر بالاقتطاف عن الشريحة حيث تتميز عملية زراعة الشعر بالاقتطاف بعدم وجود أي جروح عميقة أو ندب واضحة.
تمنح عملية زراعة الشعر بالاقتطاف المريض فترة تعافي أقل بكثير عن تقنية الشريحة حيث يستطيع ممارسة حياته الطبيعية دون قلق أو الشعور بأي آلام.
تحافظ تقنية الاقتطاف بشكل كبير على كثافة الشعر في المنطقة المانحة ومظهرها الجمالي.
النتائج التي يحصل عليها المريض تكون دقيقة للغاية وطبيعية، بحيث لا يمكن التمييز بين الشعر الأصلي الموجود في فروة رأس المريض، والشعر الذي تمت زراعته خلال الجراحة.
الفرق بين تقنية الشريحة وتقنية الإقتطاف في عمليات زراعة الشعر
هناك عدد من الفروقات الجوهرية بين تقنية الاقتطاف وتقنية الشريحة في عمليات زراعة الشعر حيث أن تقنية الاقتطاف غير مؤلمة ولا تحتاج إلى إحداث شقوق، والشفاء في حالة استخدام تقنية الاقتطاف يكون أسرع، ولن يتعرض المريض إلى الخياطة الجراحية أو استخدام الضمادات.
أما تقنية الشريحة يتم من خلالها إزالة الأنسجة من فروة الرأس من المنطقة المانحة ثم غرسها في ثقوب دقيقة في المنطقة المستقبلة، أما تقنية الاقتطاف تقوم على استخراج البصيلات من المنطقة المانحة التي غالبًا ما تكون في مؤخرة الرأس بأجهزة دقيقة للغاية، وزرعها في المنطقة المصابة دون التأثير على المنطقة المانحة.