ما هي المناطق التي يتم شفط الدهون منها

عملية شفط الدهون واحد من اهم عمليات التجميل على مستوي العالم، نظراً لزيادة معدلات مرض السمنة، فأصبحت السمنة مرض العصر التي بات يهدد الكثير من الأشخاص ليس فقط لانه يؤثر على المنظر العام الخارجي للشخص، بل ايضاً لأنه يؤثر على صحة الانسان ويتسبب له في الكثير من الامراض مثل السكر والضغط والقلب.

لذا يلجاء الكثير الى عملية شفط الدهون وذلك لرغبتهم في خسارة أكبر قدر من الوزن في أسرع مدة ممكنه وذلك بعد فشلهم في اتباع نظام غذائي او ممارسة الرياضة بشكل دائم بالإضافة الى ان تلك الوسائل التقليدية تحتاج الى الكثير من الوقت لتحقيق النتائج المرجوة منها.

ولكن مع التطورات الحديثة والتقدم الهائل في عالم السمنة أصبح التقنيات أكثر تطوراً حتى انها قادرة على شفط الدهون دون اللوجوء الى عمليا ت جراحية لإزالة الدهون من الجسم، بالإضافة الى انها تستطيع الوصول الى الدهون في اى نمطقة في الجسم خصوصاً منطقة البطن والارداف.

تناسب عملية شفط الدهون الأشخاص الذين يعانون من تراكم دهون في مناطق معينه في الجسم، ولكن هناك فرق كبير بينها وبين شد الجلد فالولادة المتكررة تناسب أكثر عملية شد الجلد.

عمليات شفط الدهون:

في البداية كانت عملية شفط الدهون تتم جراحياً للتخلص من الدهون الزائدة في مناطق معينه في الجسم، ولكن مع التطورات أصبح من السهل التدخل لشفط الدهون بالليزر، وتعتبر عملية شفط الدهون تهدف الى تخليص الجسم من الدهون وليس لخسارة الوزن، وعادة ما تصاحب عملية شفط الدهون ترهل الجلد.

ما هي المناطق التي يتم شفط الدهون منها؟

هناك بعض المناطق الموجوده في جسم الانسان تعتبر مخزن للدهون عند الرجل او السيدات حيث غالباً ما تتجمع الدهون في منطقة البطن والارداف ويكون صعب التخلص منها بالطرق التقليدية سواء اتباع حمية غذائية او ممارسة تمارين رياضية.

ويعتبر السيدات أكثر اقبال على عملية شفط الدهون وذلك لتراكم الدهون في منطقة البطن مما يعطي شكل خارجي غير مرغوب فيه للمرأة.

عملية شفط الدهون جراحياً:

في البداية يقوم الدكتور المعالج بتحديد الاماكن التي يريد شفط الدهون منها وتلك الخطوة المبدائية مهمة جداً لضمان نجاح العملية وتخيل النتيجة النهائية قبل البدء.

ثم يقوم الطبيب بتخدير المنطقة المراد شفط الدهون منها ولا يحتاج الى بنج كلي، بالإضافة الى وضع القليل من محلول الملح مع كمية من المخدر الموضعي على حسب مساحة منطقة عملية الشفط.

يقوم الطبيب بعمل بشق جرح صغير للمريض وإدخال أنابيب الكانيولا التي تحتوي على محلول الملح والمخدر ومن وظائفها تفتيت الخلايا الدهنية المتراكمة تحت الجلد لتشبه المادة السائلة.

ويقوم بشفط الدهون بأنبوب صغير من تحت الجلد، وتستغرق عملية شفط الدهون غالباً من ساعتين الى ثلاث فيما فوق على حسب مساحة المنطقة التي يتم شفط الدهون منها.

عادة ما يصاحب عملية شفط الدهون اخراج بعض السوائل الموجودة في الجسم ويتوقف ذلك على حسب خبرة الطبيب المعالج.

اضرار عملية شفط الدهون جراحياً:

تسرب بعض الدهون عند تحويلها الى مادة سائلة ويتوقف ذلك على خبرة الطبيب في القيام بعملية شفط الدهون.

حدوث تكتلات وتجمعات دموية ويكون غالباً من الحالات التي تعاني من سيولة في الدم.

حدوث تورم واحمرار ويختفي أثاره بعد العملية تدريجياً بواسطة بعض المضادات الحيوية.

قد يشكو بعض المرضي من الحروق الجلدية نتيجة عملية إدخال الأنبوب.

فقدان الكثير من السوائل في الجسم ويتوقف ذلك على خبرة المريض ويتم تعويض الجسم بشرب الماء والعصير.

ترهل الجلد نتيجة عملية الشفط وغالباً ما يحتاج الشخص الى عملية شد الجلد بعد شفط الدهون.

وخز الأوعية الدموية ويكون غالباً بسبب نقص خبرة الطبيب المعالج في القيام بعملية الشفط.

فقد الإحساس والتنميل وغالباً ما يكون هذا الشعور مؤقت ويختفي تدريجياً.

أخطار عملية شفط الدهون:

تشكيل بعض التكتلات الدموية بعد العملية خصوصاً في منطقة تركيب الانبوب وتحتاج الى المتابعة مع الطبيب.

عدوي الجروح التي تصاحب العمليات وحدوث تورم يحتاج الى بعض الوقت ليزول أثره.

قد يشكو بعض المرضي من فقد الإحساس بمنطقة شفط الدهون نهائياً.

شفط كمية من السوائل الموجودة في الجسم كالمياه والدم التي تسبب فقر الجسم وتعرضه الى كثير من المشاكل الصحية.

غالباً ما تظهر الاعراض الجانبية لعملية شفط الدهون بعد ستة أشهر من تاريخ العملية.

أحدث طرق لشفط الدهون 2021:

شفط الدهون بالماكينة: 

وهي تقوم بتفتيت الدهون عن طريق تحريك الانبوبة في منطقة الدهون لتفتيها ثم يقوم الجهاز بشفط الدهون.

شفط الدهون بالموجات الصوتية:

عن طريق توصيل الانبوبة بجهاز الموجات الصوتية التي يعمل على ذوبان الدهون، ثم يقوم بتوصيل الانبوب بجهاز الشفط.

شفط الدهون بالطريقة العادية:

عن طريق عمل شق جرحي صغير ويمر من خلاله أنابيب يحركها الطبيب في منطقة الدهون والتي تعمل على أذبة الدهون وتفتها.

شفط الدهون بالليزر:

وذلك عن طريق تعرض الجسم لأشعة الليزر بقدر معين يتم تحديده بواسطة الطبيب المختص، ويقوم على تفتيت الدهون الموجودة في الجسم دون تدخل جراحي.

تقنية شفط الدهون بالليزر:

يتم عمل إحدى الطريقتين لشفط الدهون بالليزر وهي:

تقنية كول ليبو:

وهي عبارة عن تفتيت الدهون وتحويلها الى مادة سائلة بواسطة تعرض الجسم لأشعة الليزر بمقدار معين، ومن ثم يقوم الطبيب بشفطها الى الخارج.

تقنية سمارت ليبو:

وهي عبارة عن تعرض الجسم لأشعة الليزر واخراج الذبذبات التي تساعد على شفط الدهون وشد الجلد والتخلص من الترهلات.

 ويكون عدد الجلسات التي يحددها الطبيب في تقنية سمارت ليبو اقل من تقنية كول ليبو.

اضرار شفط الدهون بالليزر:

تشبه الى حد كبير الاعراض الجانبية لشفط الدهون بالطرق التقليدية:

ما بعد عملية شفط الدهون بالليزر؟

والتي تتمثل في حدوث بعض التكتلات نتيجة قلة خبرة الطبيب خصوصا في المناطق التي تم الشفط منها.

حدوث بعض الاحمرار واحياناً تورم نتيجة دخول الانبوب لشفط الدهون، ولكن غالباً ما يختفي اثاره بعد فتره.

حدوث بعض الحروق نتيجة التعرض لأشعة الليزر بقدر أكثر من الازم ويتوقف ذلك على مهارة الطبيب في تحديد كمية الاشعة المطلوبة.

فقد الجسم الكثير من الدوم والسوائل الهامة اثناء عملية الشفط مما يتسبب في حدوث مشاكل كبيرة ويتم تعويضها من خلال شرب المياه كثيراً.

ما قبل عملية شفط الدهون؟

الالتزام بالإرشادات الطبية التي يوصي بها الطبيب بعد العملية مثل:

تجنب التدخين الذي يؤثر على نتيجة عملية شفط الدهون.

عمل التحليلات المناسبة مثل تحليل السيولة والحساسية.

التحدث مع الطبيب حول النتائج المتوقعة للعملية. 

كيف يتم اختيار الطبيب المناسب لعملية شفط الدهون؟

يجب ان يكون لدية الكثير من الخبرات في هذا النوع من العمليات، التي تحتاج الى خبرة كبيرة ومميزة لتجنب الوقع في الاثار الجانبية للعملية.

بالإضافة الى ان يكون حاصل على شهادات خبرة وتميز وله أبحاث في عملية شفط الدهون.

ان يكون ذو سمعة جيدة وله تجارب ناجحة في عملية شفط الدهون، وسؤلهم عن الأعراض التي عانوا منها بعد العملية إذا وجد.