زراعة الشعر
عمليات زراعة الشعر في مصر
عمليات زراعة الشعر
بقلم اية احمد الشبراوي
تعتبر عمليات زراعة الشعر من اكثر انواع العمليات التجميلية شهرة على الاطلاق خصيصا من قبل الرجال في الوطن العربي والعالم اجمع لدى الرجال الذين يعانون من مشكلة الصلع الوراثي ولكن على حد سواء فان النساء يهمهن الجمال والشكل وتجميل الملامح ويعملون على كثافة شعورهن اما في حال كان السبب في تساقط الشعور لدى اي منهم هو التساقط الغير وراثي والذي ان تمعنا في الاحصائيات اليوم سنجد ان نسبته اصبحت كبيرة في الفترة الراهنة اكثر من سابق عهدنا فهي اصبحت تتقارب نسبتها مع نسبة مرض الصلع الوراثي لدى الرجال وهذا ما يسبب كارثة بكل المقاييس فما علينا الا ان نبحث في اسبابه ونضع حلول منطقية لها للقضاء عليها بشكل نهائي وما ان وجدنا انها تعود الى الاضطرابات النفسية والعصبية وذلك بالاضافة الى نقص في العناصر الغذائية كما انه ايضا يحدث في حال كان المريض يعاني من الغدة الدرقية واخرون قد اصيبوا بالتساقط الغير وراثي حينما كانوا يتعالجون بالمستحضرات الكيماوية
زرع الشعر
ان تساقط الشعر يعتبر من اكثر المشكلات التي عانى منها الناس على مر العصور ومازالوا يعانون منها حتى الان ولكن مع تطور التكنولوجيا والعلم توصل الاطباء الى حل طبي الا وهو عمليات زراعة الشعر والتي اشتهرت كثيرا في مصر واحدثت ضجة كبيرة في الاونة الاخيرة وذلك لما حققته من نجاحات ونتائج مرضية حصل عليها الذين وقد سبق لهم وقد اجروا هذه العملية منذ اول يوم من اجراءها وحتى الان كما ان الاطباء لجئوا الى البحث عن حلول شبيهه جراحة عملية تحقق النتيجة التي يرغب بها مرضاهم بعد ان وجدوا ان العلاج الدوائي لا يفشي بالغرض بل انه يفشل فشل ذريع فاتجهوا للبحث عن حلول حتى توصلوا الى هذا الحل حيث ان يوجد طريقتان يتم من خلالهما اجراء عملية زراعة الشعر في مصر واللذان يركزان على نفس الهدف المراد القيام بعملية زراعة الشعر ق النتيجة التي يرغب بها مرضاهم الا وهما تصغير مساحة فروة الراس وزراعة الشعر ولكن تختلف الحالات التي التي تحتاج الى اجراء عملية زرع الشعر عن بعضها البعض حيث ان هناك نسبة كبيرة من النساء والرجال هما الاكثر ترشيحا للقيام بها هم الذين يعانون من الصلع ومشكلة الشعر الخفيف التي يعاني منها غالبية النساء ومنهم من تسببت الحرائق او الجروح في اضعاف وتدمير خصيلة الشعر لديهم حتى اصبحت لا تبت ابدا وتجد على النقيض الاخر ان هناك حالات اخرى لا ينصح لهم باجراء هذه العملية لان الامر لا يستحق ان يصل لزراعة الشعر مثل الحالات الثلاث الاتية الاشخاص الذين لا يمتلكوا ما يكفي من الاماكن التي ستتيح للطبيب اخذ منها الشعر لزرعه في منطقة الراس بينما الحالة الثانية هي الاشخاص ذوي النسيج الوردي والمشكلات التي كانت نتيجة للحروق او الاصابات في فروة الراس اما الحالة الثالثة فهي تتلخص في الاشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر في مساحات كبيرة من الراس ووراسعة فيما بينها
مرحلة ما بعد اجراء عملية زراعة الشعر
عادة ما يتم نمو الشعر في الانبات خلال الاشهر الاولى من بعد الجراحة وقد ينصح الطبيب في حال كانت الحالة تستدعي ذلك ان تكون هناك عدة جلسات ليصل المريض للنتيجة التي يرغب بالوصول اليها بشرط لف الراس بصورة مستمرة بضمادات لمدة لا تقل عن يومين وفي حال كان هناك الم فستعن بالمسكنات التي ستساعد قليلا من الالام وذلك وللنجاة من العدوى سيصف الطبيب المضادات الحيوية الاكثر فاعلية في العلاج والانسب
يعد اهم هذه الاسباب هم عدم العناية ما بعد عملية زراعة الشعر هي السبب الاقوى في فشل وتدمير كل المجهود المبذول من الطبيب اثناء العملية حيث ان العناية والسير وفق تعليمات الطبيب الى الشفاء العاجل والوصول للنتائج المرغوب بها وهذا لان اذا تحققت الظروف الملائمة لتمو بصيلات الشعر المزروعة وبالتالي تدميرها وايضا هناك اخطاء اخرى يقع فيه المرضى الا وهو تناول ادوية غير الادوية الموصوفة له والتدخين الذي يتسبب في التوقف في تدفق الدم في فروة الراس وعدم الاهتمام بالتغذية التي تساعد على انبات بصيلات الشعر بالشكل الكافي مما تؤدي الى فشل عملية زراعة الشعر