أفضل طبيب حقن مجهري في مصر 2023
الصادق إختيار نوع الجنين يتم من خلال الفحص الوراثى في الحقن المجهرى
محتويات
الصادق: إختيار نوع الجنين يتم من خلال الفحص الوراثى في الحقن المجهرى
صرح الدكتور أحمد الصادق أستاذ الأمراض النسائية بجامعة الازهر، واستشاري الحقن المجهري بالمركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية، ان عملية اختيار نوع الجنين تتم من خلال فصل الحيوانات المنوية بعد الحصول على عينة من السائل المنوي، ويتم الاختيار بين الكروموسومات الأنثوية والكروموسومات الذكرية واختيار نوع الجنين المرغوب فيه، ثم يتم حقنه داخل البويضة بعد سحب البويضات من الزوجة، وبعد مرور 3 أيام يتم الحصول على خلية من البويضة الملقحة لفحصها والتأكد من نوع الجنين ثم يتم إعادة زرعها داخل الرحم إما عن طريق أطفال الأنابيب أو التلقيح الصناعي أو الحقن المجهري.
اهم العوامل قبل اختيار نوع الجنين
وقال الدكتور أحمد الصادق أستاذ واستشاري الحقن المجهري، يجب أخذ عدة عوامل في الاعتبار قبل اختيار نوع الجنين وهي عمر المرأة الحالة الصحية العامة للمرأة، حيث أن تحديد نوع الجنين أو اختيار نوع الجنين هو أحد الخيارات التي أتاحها التطور التكنولوجي الهائل في مجال مساعدة الإخصاب، وهي عملية مغايرة تماما لعملية معرفة نوع الجنين أو الكشف عن نوع الجنين التي تتم من خلال أجهزة السونار التقليدية في أي عيادة من عيادات النساء والتوليد.
وتابع الدكتور أحمد الصادق، إن عمليات تحديد نوع الجنين لا تهدف إلى معرفة إذا ما كان الجنين ذكرًا أم أنثى بعد مضي الشهور الأولى للحمل، بل هي عملية تهدف إلى التحكم في نوع الجنين قبل حدوث الحمل أصلًا، حيث ان عمليات تحديد نوع الجنين هي عمليات حقن مجهري طبيعية جدا، لكن يضاف إليها خطوة زائدة، وهي الفحص الوراثي للأجنة لمعرفة الأجنة المذكرة من الأجنة المؤنثة، وبعد ذلك يتم إرجاع أجنة الجنس المطلوب فقط إلى رحم الأم، للحصول على نوع محدد من المواليد.
وأكد الدكتور أحمد الصادق، في بعض الأحيان يكون من الضروري استبعاد الأجنة من جنس معين وعدم إعادتها إلى رحم الأم، وذلك عند وجود أمراض وراثية مرتبطة بالجنس في التاريخ المرضي لعائلة أحد الأبوين، وهنا يصبح تحديد نوع الجنين ضرورة طبية وليس مجرد خيار أمام الوالدين، لضمان الحصول على مواليد بصحة جسدية وعقلية جيدة.
وأشار الدكتور أحمد الصادق أستاذ وإستشارى الحقن المجهرى وعلاج العقم، يكون إجراء التشخيص الوراثي قبل نقل الأجنة مفيدًا في حالات حدوث الإجهاض المتكرر وتقدم سن المرأة وتكرار فشل عمليات التلقيح الصناعي، كما يتم إجراؤه للكشف عن العيوب الجينية لدى الزوجين.