أحجز عملية تكميم المعدة
مميزات كبسولة تكميم المعدة
محمد الفولى يكشف عن خمس مميزات لكبسولة تكميم المعدة
صرح الدكتور محمد الفولى أستاذ جراحات السمنة وتنسيق القوام بجامعة عين شمس أن كبسولة المعدة المبرمجة تتميز بكثير من المميزات وهناك خمس مميزات أساسية تتميز بها حيث أن كبسولة تكميم المعدة لا تحتاج إلى تخدير، ولا تستخدم في تركيبها أي مناظير أو أدوات جراحية، ولا يوجد إقامة للمريض داخل المستشفى ومن أهم مميزاتها زيادة الاحساس بالشبع بعد تناول كميات قليلة من الطعام.
وقال الدكتور محمد الفولى، من ضمن المميزات الأساسية لكبسولة تكميم المعدة إنقاص الوزن على المدى البعيد مما يساعد على التخلص من الأمراض المزمنة كالضغط والسكري وصعوبة الحركة وضيق التنفس عند النوم، وتناسب كبسولة المعدة الأشخاص الذين لا يتعدى وزنهم الزائد 10 إلى 15 كجم، وهي مناسبة أيضًا للأطفال أو كبار السن ممن لا تناسبهم التدخلات الجراحية.
وتابع الدكتور محمد الفولى، تساعد كبسولة تكميم المعدة على التخلص من حوالي 15 إلى 20 كجم من الوزن خلال 4 أشهر فقط، ويمكن ملاحظة الفرق في الوزن تدريجيًا بدايةً من الثلاثة أشهر الأولى بعد تركيب الكبسولة.
وأضاف الدكتور محمد الفولى، في الغالب لا توجد تعليمات غذائية قاسية أو حرمان بعد تركيب كبسولة المعدة، وللتخلص من أقصى قدر من الوزن الزائد عليك بالمتابعة مع أخصائي التغذية لإرشادك إلى نظام غذائي صحي ومتوازن من أجل الحفاظ على نتائج الكبسولة وتجنب إعادة اكتساب الوزن مجددًا.
وأكد الدكتور محمد الفولى أستاذ جراحات السمنة بجامعة عين شمس، يختلف بالون المعدة عن الكبسولة المبرمجة، حيث أن بالون المعدة هو بالون المعدة مصنوع من السيليكون مملوء بالهواء ويشغل حيزًا من المعدة، ويحفز الإحساس بالشبع بعد تناول كميات صغيرة من الطعام، وبالون المعدة يحتاج إلى استخدام المنظار من أجل تركيبه، بينما كبسولة تكميم المعدة لا تحتاج إلى ذلك، فالمريض يقوم ببلعها مع كوب من الماء.
وأشار الفولى يتم تركيب بالون المعدة تحت تأثير التخدير الكلي على عكس كبسولة تكميم المعدة التي لا تحتاج إلى تخدير، ومدة بقاء البالون في المعدة ما بين 6-12 شهر، أما كبسولة المعدة فتبقى 4 أشهر فقط.
محمد الفولى يوضح مخاطر وأسباب عملية تكميم المعدة
عملية تكميم المعدة هي أحد الإجراءات التي تعمل على حل مشكلات المعدة التي تفشل معها الحلول الأخرى وخاصة مشكلة الوزن، فإذا كنت تشكو من الوزن الزائد وتفكر في التكميم كحل لتلك المشكلة، وهناك شروط لضمان نسبة نجاحها، والطريقة التي تتم بها، بجانب الوقت الذي تتطلبه، والأنواع الخاصة بالتكميم.
وصرح الدكتور محمد الفولى أستاذ جراحات السمنة وتنسيق القوام بجامعة عين شمس، عمليات التكميم تعتمد على استئصال بعض أجزاء المعدة أو كلها، مما يساهم في إنقاص الطعام الذي يتناوله الشخص، وذلك للنقص الحاصل في حجم المعدة، وتسبب تلك العمليات تغير في الهرمونات، مما يساهم في نقص الوزن، والحد من الأعراض المصاحبة لزيادة الوزن والأمراض التي تصيب القلب.
وقال الدكتور محمد الفولى، يمكن إجراء تلك العمليات بعدة طرق، منها الجراحة العادية حيث يقوم الطبيب بفتح جزء كبير من الجسم للوصول للمعدة، أو عن طريق المنظار الخاص بالمعدة، وتساهم العملية في جعل الفرد قادر على ممارسة حياته اليومية، بجانب تحسين جودة الحياة، والمساعدة في تحقيق الأهداف، وزيادة قدرة الفرد على الحركة، وتعزيز الثقة بالنفس.
وتابع الدكتور محمد الفولى، إجراء تكميم المعدة يتم للتخلص من مشكلة السمنة، ولكن في الواقع تستخدم تلك العملية في علاج العديد من الحالات التي لا يتمكن الأطباء من علاجها باستخدام الوسائل العلاجية الأخرى، فيتم اللجوء لتلك العمليات لعلاج تلك الحالات، ومنها المعاناة من ورم في المعدة يجب استئصاله، مما يمكن أن يسبب استئصال جزء من المعدة معه سواء كان هذا الورم خبيث أو حميد أو حالات النزيف، والإصابة بنوع معين من الالتهابات، التي لا تفيد معها العلاجات الأخرى والمعاناة من ثقوب جدار المعدة، وظهور كتل داخل المعدة، سرطان المعدة، والقرحة الشديدة.
وأكد الدكتور محمد الفولى، يتم اللجوء لتلك العمليات في حالات السمنة المفرطة كحل بديل في حال استنفاذ كل الحلول العادية، مثل اتباع نظام غذائي يساهم في إنقاص الوزن، وممارسة الرياضة، وأيضًا تعاطي الأدوية، وعند اللجوء للتدخل الجراحي يقل حجم المعدة، ويساعد الشخص على سرعة الشبع، مما يساعد في خفض الوزن.
وأشار الدكتور الفولى، يستخدم المنظار لإنقاص حجم المعدة، مما يقلل من قدرة الشخص على التهام الطعام بكمية كبيرة، ويساهم في تقليل الوزن بسرعة، ولا يتطلب المنظار فتح كبير في الجسم، ولا تنتج عنه مخاطر مثل الجراحة العادية.