اسباب شفط دهون الوجه
محمد الفولى يوضح أسباب شفط دهون الوجه
صرح الدكتور محمد الفولى أستاذ جراحات السمنة وتنسيق القوام وشفط الدهون وتكميم المعدة وصاحب مبادرة"صحتك أحلى بدون سمنة"، أن عملية شفط دهون الوجه والمعروفة باسم نحت الدهون للوجه، هو تقنية جراحية تجميلية مصممة لإزالة رواسب الدهون من مناطق الوجه مثل الذقن والرقبة والخدين، وهي ثلاثة عناصر، إذا لم يتم الاعتناء بها، فإنها قادرة على إحداث تقدم في التعبير عن الوجه.
وقال الدكتور محمد الفولى، عادة ما تكون النتائج واضحة جدا لدرجة أنه غالبا ما يكون إجراء شفط دهون الوجه أكثر إثارة من أي نوع آخر من العمليات، لأن الندبات أصغر بكثير، كما أن شفط دهون الوجه هو إجراء شائع لأن الوجه هو بطاقة عملنا وبالتالي يحدد كيف نرى أنفسنا.
وأضاف الدكتور محمد الفولى، إن تقليل المناطق السميكة يحدد الوجه ويمنحه مظهرًا أكثر شبابا، وعندما يتعلق الأمر بشفط دهون الوجه فالأمر بسيط لأن شفط دهون الوجه هو إجراء شائع يتم إجراؤه يوميا والسبب هو أننا جميعا لدينا جيوب من الدهون غير المرغوب فيها على الخدين والذقن والرقبة والتي لا تختفي غالبا مع النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
وتابع الدكتور محمد الفولى، إذا كنت تبحث عن التخلص من الذقن المزدوجة أو غيرها فأنت بالتأكيد مرشح لشفط دهون الوجه كما يجب أن تكون بصحة بدنية جيدة، وليس مدخنا، ولديك مرونة جيدة للجلد ورواسب دهون كافية حينها نشجعك على أن يكون لديك توقعات واقعية حول ما يمكن وما لا يمكن أن يفعله لك شفط دهون الوجه.
وأوضح الدكتور محمد الفولى أستاذ جراحات السمنة وتكميم المعدة وتنسيق القوام، أن هناك العديد من الأسباب التي تجعل الناس يخضعون لشفط دهون الوجه حيث يمنح شفط دهون الوجه ملامح منحوتة بشكل جيد ومظهر لائق ويمكن أن يؤدي شفط دهون الوجه أيضًا إلى شد جلد الرقبة وتحسين خط الفك الضعيف ويمنح شفط دهون الوجه في النهاية مظهرا أكثر شبابا، وينتج عن شفط دهون الوجه نتائج طويلة الأمد لأنه بمجرد إزالة الخلايا الدهنية لن يخزن جسمك الدهون في نفس المنطقة.
وأشار الدكتور محمد الفولى، يمكن إجراء شفط دهون الوجه في نفس الوقت الذي يتم فيه إجراء عمليات أخرى، مثل رفع الحاجب أو جراحة الجفن أو شد الوجه أو تجميل الأنف كما تقضي عملية شفط دهون الوجه على الذقن المزدوجة التي تعتبر دهونها من أصعب الطرق للتخلص منها حتى مع اتباع نظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
