الجديد في شفط الدهون
جراحات شفط الدهون بمدينة نصر
محتويات
- ما هي عملية شفط الدهون؟
- هل تعد عمليات شفط الدهون بديلاً لإنقاص الوزن؟
- مناطق الجسم التي يمكن علاجها بشفط الدهون
- المخاطر والأضرار المحتملة لعملية شفط الدهون
- شروط إجراء العملية
- هل تؤدي عملية شفط الدهون إلى تحسن اضطرابات سطح الجلد ؟
- استعدادات ما قبل العملية
- كيفية شفط دهون البطن
- ما بعد إجراء العملية
- السن المناسب لشفط الدهون
- أنواع شفط الدهون
- هل نتائج العملية تدوم؟
- عملية شفط الدهون بمدينة نصر
عملية شفط الدهون ما هي والكثير من المعلومات بها، هذا ما يرغب الكثير من الناس في التعرف عليه، فقد زاد البحث عن عمليات شفط الدهون في الفترة الأخيرة، وبشكل خاص دهون البطن، حيث تعد حلاً مثالياً للتخلص من الدهون الزائدة الموجودة في الجسم، فهي ترسم وتحدد معالم مناطق الجسم التي يتم شفط الدهون منها، فتابعوا لتتعرفوا على معلومات أكثر:
ما هي عملية شفط الدهون؟
هي عملية يتم فيها استعمال طريقة الشفط للتخلص من الدهون الزائدة الموجودة في أجزاء محددة من الجسم، ورسم معالمها، مثل البطن أو الفخذين أو الذراعين أو الوركين أو العنق أو الآليتين، وتعرف أيضاً بعملية شفط الشحوم وعملية رسم معالم الجسم.
هل تعد عمليات شفط الدهون بديلاً لإنقاص الوزن؟
لا يمكن استخدام عملية شفط الدهون كبديل لإنقاص الوزن الكلي للجسم، حيث يفضل استخدام نظام غذائي مناسب أو ممارسة التمارين الرياضية أو إجراء عملية تحويل مسار المعدة لتحقيق هذا الهدف، أما عملية شفط الدهون فيفضل اللجوء إليها عندما تحتوي منطقة محددة من الجسم على كمية كبيرة من الدهون الزائدة.
مناطق الجسم التي يمكن علاجها بشفط الدهون
يتم استخدام تقنية شفط الدهون في مناطق محددة من الجسم، وهي المناطق التي لا تستجيب لممارسة التمارين الرياضية أو الأنظمة الغذائية، وتتمثل هذه المناطق فيما يلي:
- منطقة البطن.
- الأرداف.
- أعلى الذراعين.
- الوركين.
- والكاحلين.
- الفخذين.
- الساقين.
- الصدر.
- العنق.
- الذقن.
المخاطر والأضرار المحتملة لعملية شفط الدهون
رغم كون عملية شفط الدهون من أكثر أنواع عمليات التجميل انتشاراً في العالم نظراً لنتائجها المبهرة، إلا أن الآثار الجانبية المتوقع حدوثها بعد إجرائها كثيرة للغاية، وإليك هذه المخاطر والأضرار فتابع:
- فقدان المريض لكمية كبيرة الدم أثناء إجراء العملية وقد ينتج عن ذلك حدوث صدمة دموية.
- تعرض الأعصاب والأوعية الدموية وأعضاء الجسم الداخلية للضرر.
- التعرض لعدوى بكتيرية.
- الإصابة بالخدران.
- احتباس السوائل وتجمعها في مناطق مختلفة من الجسم.
- تورم وانتفاخ في مناطق متنوعة من الجسم.
- ظهور كدمات في مكان إجراء العملية.
- ترهل الجلد وفقدان الإحساس فيه.
- الحصول على نتائج غير المرغوب فيها مثل عدم التشابه في تحديد محيط المناطق التي تم إخضاعها للعملية أو عدم شفط الدهون بالشكل الذي يرغب فيه المريض الأمر الذي قد يضطر المريض للخضوع لعملية أخرى للحصول على نتيجة مرضية وتصحيح الخطأ.
- تأخر التئام الجرح.
- مضاعفات ناتجة عن التخدير وبشكل خاص استخدام مادة الليدوكايين والتي تتمثل في حدوث مشكلات صحية في القلب والكلى.
- تجلط الدم وبشكل خاص في الأوردة الموجودة في الرئتين والساقين.
- عدوى في الشق الجراحي.
- النزيف وردود فعل الجسم المحتملة تجاه التخدير.
- مشكلات في المظهر الخارجي والقوام مثل ظهور بثور على الجلد أو ذبول الجلد وتموجه بسبب ضعف مرونته وإزالة الدهون بشكل غير مساوي.
- ظهور بقع على الجلد لا يمكن التخلص منها.
- الشعور بتميل مؤقت في المناطق المصابة.
- تهيج العصب بشكل مؤقت.
- احتمالية ضعيفة لحدوث عدوى ولكن هناك خطر على حياة الفرد عند التعرض لها.
- ظهور مشكلة الانصمام الدهني وتعني انفصال القطع المفتتة من الدهون وانحباسها أحد الأوعية الدموية وانتقالها إلى الدماغ أو تجمعها في الرئتين.
- زيادة خطر حدوث مضاعفات كلما تم شفط الدهون من مساحات أكبر.
شروط إجراء العملية
هناك العديد من الشروط التي يلزم توافرها عند إجراء عملية شفط الدهون وذلك تجنباً للتعرض للمخاطر والآثار الجانبية الخطيرة، وإليك أهم هذه الشروط فتابع لتتعرف عليها:
- عدم الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل داء السكري والضغط وأمراض المناعة الذاتية.
- أن لا يكون المريض مدخن.
- أن لا تكون الزيادة في وزن الشخص أكثر من ٣٠ % من وزنه المثالي وينصح الأطباء بفقدان الوزن قبل الخضوع للعملية.
- أن يتمتع المريض بجلد مرن حتى لا يتضرر بإجراء العملية.
- مناقشة الوضع الصحي مع الطبيب قبل اتخاذ قرار الخضوع لعملية.
- عدم الإصابة بمرض الشريان التاجي.
- عدم وجود مشكلة في تدفق الدم.
هل تؤدي عملية شفط الدهون إلى تحسن اضطرابات سطح الجلد ؟
لا ينتج عن الخضوع لعملية شفط الدهون تحسن في تكتل السليوليت أو غيره من الاضطرابات التي يتعرض لها الجلد كما لا تزيل أيضاً علامات التمدد.
استعدادات ما قبل العملية
قبل خضوع المريض لعملية شفط الدهون عليه مناقشة الطبيب الجراح بكل ما يدور في ذهنه من توقعات حول العملية، بالإضافة إلى إخباره بتاريخه المرضي واطلاعه على حالته الصحية، وما بتناوله من أدوية أو أعشاب أو مكملات غذائية.
وبعدها يوصي الطبيب المريض بالتوقف عن تناول بعض الأدوية مثل العقاقير المسيلة للدم أو الأدوية المعالجة للالتهاب غير الستيرويدية وذلك خلال فترة لا تقل عن ثلاثة أسابيع قبل الموعد المحدد لإجراء العملية والتوقف عن شرب الكحول قبل إجراء العملية بحوالي 48 ساعة.
من الضروري إجراء المريض لبعض الفحوصات مثل كيمياء الدم العد الدموي الشامل واختبارات التخثر بالإضافة إلى عمل تخطيط للقلب صورة بالأشعة السينية للصدر إذا كان المريض كبيراً بالسن.
وجدير بالذكر أنه يمكن إجراء العملية في إحدى العيادات إذا كان الهدف هو التخلص من كمية صغيرة من الدهون أما إذا كان الهدف من العملية هو شفط كمية كبيرة من الدهون أو اتخاذ إجراءات أخرى فيتم إجراءها في مستشفى متخصصة وفي كلتا الحالتين سوف يحتاج المريض لتواجد أحد الأشخاص معه لتوصيله إلى المنزل.
يقوم الطبيب بتحديد الطريقة المناسبة لإجراء العملية بناء على الهدف من إجراءها والمنطقة التي سوف يتم إجراء الجراحة فيها وإذا كان المريض قد خضع مسبقاً لعملية شفط الدهون.
كيفية شفط دهون البطن
هناك مجموعة من الخطوات الهامة التي يقوم الطبيب بإجرائها لإتمام عملية شفط دهون البطن وإليك هذه الخطوات بشيء من التفصيل فتابع لتتعرف عليها:
- بداية يقوم الطبيب برسم خطوط وعلامات باستخدام قلم حبر ليحدد الأماكن التي سوف يقوم بشفط الدهون منها ومن الممكن أن يقوم بتصوير هذه المناطق للمقارنة بين شكل المنطقة قبل وبعد إجراء العملية.
- تخدير المريض.
- قيام الطبيب بعمل شق صغير لإدخال القنية بواسطته والقنية هي أنبوب مصنوع من البلاستيك يتم استعماله لإخراج السوائل من الجسم وإدخالها إليه.
- يقوم الطبيب بتحريك القنية تجاه الأمام والخلف حتى يتم شفط الدهون.
- ثم يقوم بتوصيل شفاط جراحي للشفط مع القنية ثم إخراجها.
- وتستغرق العملية فترة زمانية تتراوح بين ساعة وساعتين من الزمن وتختلف بناء على كمية الدهون.
- وجدير بالذكر أنه يمكن للمريض مغادرة المستشفى في نفس يوم إجراء العملية.
ما بعد إجراء العملية
هناك مجموعة من التعليمات الواجب اتباعها بعد إجراء عملية شفط الدهون وتتلخص هذه الإجراءات فيما يلي:
- يفضل بقاء المريض ليلة واحدة فقط في المستشفى لمتابعة حالته والتأكد من استقرارها.
- يلتزم المريض بارتداء البنطال أو الحزام الداعم لمدة تتراوح بين 3 إلى 6 أسابيع للحد من التورم.
- من الوارد ظهور كدمات في مكان إجراء العملية وتختفي بعد عدة أسابيع لذا ينصح الأطباء بتناول المسكنات للحد من شعور المريض بالألم.
- يتوجب على المريض زيارة الطبيب فوراّ في حالة ظهور بعض الأعراض الخطيرة والتي تتمثل في فقدان الإحساس ونزف الشق الجرحي، والشعور بآلام شديدة، وارتفاع في درجة الحرارة، والشعور بضعف، والمعاناة من ضيق في التنفس، وخروج إفرازات من الشق الجراحي
السن المناسب لشفط الدهون
يمكن إجراء هذه العملية لكل من الرجال والسيدات في عمر يتراوح بين عمر 16 سنة إلى عمر 60 سنة.
أنواع شفط الدهون
هناك العديد من أساليب شفط الدهون والتي يتم الاختيار من بينها بناء على الهدف من إجراء العملية والعديد من العوامل الأخرى، فتابع لتعرف معلومات أكثر:
شفط الدهون التورُّمي
يعد هذا النوع هو أكثر أنواع شفط الدهون انتشاراً بين الناس، حيث يقوم الطبيب بحقن محلولًا معقمًا في المنطقة التي يتم علاجها ويتكون المحلول من ودواء مخدر (الليدوكايين) يعمل على تحجيم شعور المريض بالألم ودواء (الإبينيفرين) الذي يعمل على انقباض الأوعية الدموية.
شفط الدهون عن طريق الموجات فوق الصوتية
أحياناً يتم استخدام هذا النوع بالمزامنة مع الطريقة التقليدية لشفط الدهون، حيث يقوم الجراح بإدخال قضيب من المعدن لإصدار طاقة بالموجات الصوتية تحت الجلد، حيث تعمل هذه الطاقة على تمزيق جدران الخلايا الدهنية، وتكسير الدهون ليسهل إزالتها، كما أنه تم ابتكار جيل جديد من أسلوب شفط الدهون عن طريق الموجات فوق الصوتية يُطلق عليه اسم شفط الدهون بمساعدة جهاز VASER، حيث يساعد هذا الجهاز في نحت الجلد ووقايته من الإصابات.
شفط الدهون عن طريق الليزر
تعتمد هذه التقنية على استخدام ضوء ليزر ذا كثافة عالية للتخلص من الدهون الزائدة بعد تكسيرها، حيث يقوم طبيب الجراحة بإدخال ألياف الليزر عن طريق عمل شق جراحي صغير في المنطقة المراد شفط الدهون منها، ثم استحلاب الترسبات الدهنية.
شفط الدهون بمساعدة الطاقة
تعتمد هذه التقنية على استخدام قُنية تتحرك ذهاباً وإياباً بشكل سريع، حيث يمكن هذا الاهتزاز الطبيب الجراح من شفط الدهون العنيدة وبأسهل وأسرع طريقة ممكنة، وقد ينتج عن استخدام هذه الطريقة في بعض الأحيان تورم وشعوراً بالألم، ويلجأ الطبيب إلى استخدام هذه الطريقة عند الحاجة إلى التخلص من كميات كبيرة من الدهون أو في حالة خضوع الطبيب لعملية شفط الدهون في مرة سابقة.
شفط الدهون كلاسيكي
يتم استخدام الجهاز الكلاسيكي لشفط الدهون عندما يكون جلد المريض مشدوداً ولا يحتوي على ترهلات، ومن المتوقع شعور المريض بالألم وظهور الكدمات والتورم بعد الخضوع للعملية.
شفط الدهون بالفيزر
وهي تقنية يتم فيها التخلص من الدهون عن طريق جهاز الفيزر، وتستخدم عندما يكون الجسم مترهلاً بشكل بسيط أي لا يتطلب التدخل الجراحي.
شفط الدهون بعد جراحة الشد
يتم اللجوء إلى هذه الطريقة في حالة ترهل الجلد بشكل واضح حيث يقرر الطبيب هنا إجراء عملية جراحية أولاً لشد الجلد المترهل، وبعدها يتم شفط الدهون.
شفط الدهون بالـ جي بلازما
تستخدم هذه التقنية في حالة رغبة المريض في إظهار عضلات الجسم، حيث يقرر الطبيب استخدام جهاز الـ جي بلازما بناء على رغبة المريض وطبيعة جلده.
هل نتائج العملية تدوم؟
أكد الأطباء أن المريض يبدأ بملاحظة الفرق بعد مرور عدة أسابيع من الخضوع للعملية، عندما يتخلص الجسم من السوائل المحبوسة به ويختفي التورم، أما النتائج النهائية لمظهر الجسم فيمكن ملاحظتها بعد مرور عدة أشهر، كما يمكن أن تدوم نتائج العملية إذا حافظ المريض على وزنه، لأنه عند زيادة الوزن تتكون خلايا دهنية جديدة، يختلف توزيعها عن الشكل السابق، لذا يعد الحفاظ على ثبات الوزن من أهم الأمور التي يجب مراعاتها بعد الخضوع للعملية.
عملية شفط الدهون بمدينة نصر
تعتبر مدينة نصر بوجود عدد كبير من مراكز جراحات التجميل الكبرى، لذا تعد وجهة الكثيرين من طالبي هذه الجراحة، لا تتردد في الاتصال بأحد هذه المراكز إذا كنت تعاني من مشكلة تراكم الدهون بمناطق الجسم المختلفة.
مشاهير خضعوا لعملية شفط الدهون
هناك العديد من النجوم والمشاهير العرب والأجانب الذين خضعوا لهذه العملية وإليك أشهر الاسماء من بينهم، فتابع لتتعرف:
- حسين الجسمي.
- برتني سبيرز.
- فيفي عبده.
- رانيا يوسف.
- نانسي عجرم.
- يسرا.
- فارس كرم.
- نجوى كرم.
- الخاتمة:
هنا نكون قد وصلنا إلى ختام هذا المقال بعد أن تعرفنا سوياً على عملية شفط الدهون، وأهم أنواعها، والإجراءات التي يجب إتباعها قلل إجراء العملية، وكيفية إجراء العملية، وماذا بعد العملية، والسن المناسب لها، والمخاطر المحتملة عند إجراءها، والشروط الواجب توافرها عند المريض، والكثير من المعلومات الهامة التي قد عرضناها لكم خلال سطور مقالنا.