فقدان السمع
يعتبر فقدان السمع أهم الأمراض التي تصيب أي شخص لأن السع من أهم الواس التي يستمتع بها أي فرد وشخص على إختلاف عمره أو سنه وتختلف كلمع فقدان السمع سواء كان الشخص لا يستطيع أو يسمع تماما أي ضعيف السمع أو لا يسمع تماما ما يعرف بأنه "أطرش".
ويعتبر ضعف أو عدم سماع أذن من أذن أي شخص هو أكثر أمراض فقدان السمع وهو الذي ينتشر في الأشخاص كبار السن وهو الذي يكون من الصعب جدا معرفته سواء كان عن طريق الأشخاص المختلطين لهذا الشخص.
وإنه إختلف الأطباء في أسباب الإصابه بفقدان السمع بين أنها تكون مع الشخص نذ خليقته أو أنها تكون مكتسبه من عوامل خارجيه.
ومن الممكن الأن أن نحدد مجموعه من الأنواع لفقدان السمع وتأتي كالأتي:
(1)فقدان السمع التوصيلي:
يكون بسبب وصول الصوت بسبب الأذن الخارجية وعن طريق الأذن الوسطى وقد قام مجموعه من الأطباء علاج هذا المرض إما عن طريق مجموعه من الأدويه أو عن طريق العمليات الجراحيه.
(2)فقدان السمع الحسي العصبي:
يكونن فقدان السمع الحسي العصبي عن طريق تلف الأذن الخارجية وللأسف لم يستطيع الأطباء حل لهذا النوع من فقدان السمع سواء كان عن طريق الأدويه أو الجراحه.
(3)فقدان السمع المختلط:
يأتي فقدان السمع المختلط وهو النوع الثالث من فقدان السمع والذي من الممكن أن يأتي إما عن طريق مجموعه من المشكلات التي تكون في الأذن الداخلية والوسطى والخارجية.
عوامل التي أدت إليه:
- الوراثة.
- العلاج الكيماوي.
- صدمات الرأس.
- التعرض للأصوات العالية.
- استخدام بعض الأدوية.
أعراض فقدان السمع:
قد يكون من الصعب معرفة ما إذا كان الشخص قد فقد السمع، وقد يتم ملاحظة ذلك من قبل الآخرين، حيث تكون الأعراض المبكرة لفقدان السمع:
- صعوبة سماع الآخرين بوضوح، وسوء فهم ما يقال، لا سيما في الأماكن الصاخبة.
- تكرار طلب التحدث ببطء أكثر، وبوضوح، وبصوت عالٍ من الآخرين.
- الاستماع إلى الموسيقى، أو مشاهدة التلفزيون بمستوى صوت أعلى مما يحتاجه الآخرون.
- صعوبة في سماع صوت المتحدث على الهاتف.
- الانسحاب من المحادثات.
- الشعور بالتعب، أو الضغط من التركيز في أثناء الاستماع.
- أما أعراض فقدان السمع في أذن واحدة:
- السمع يكون أسوأ عندما يأتي الصوت من جانب واحد.
- جميع الأصوات بشكل عام أكثر هدوءًا من المعتاد.
- وجود صعوبة في معرفة مصدر الصوت.
- صعوبة في تجاهل ضوضاء الخلفية، أو التفرقة بين الأصوات المختلفة.
- صعوبة فهم الكلام.
- صعوبة السمع في الأماكن الصاخبة، أو في المسافات طويلة.
- ليس من السهل دائمًا معرفة ما إذا تم قد فقدان السمع في أذن واحدة؛ لأنه لا يزال بالإمكان السماع بالأذن الأخرى.
متى تجب رؤية الطبيب؟
عند ملاحظة أي مشكلات في السمع، وعدم الانتظار حتى ظهور أعراض ضعف السمع.
التشخيص:
يشمل تقييم السمع الأساسي عادة على إلقاء نظرة في الأذن، مع إضاءة خاصة للنظر في قناة الأذن، والقيام بفحوصات أخرى، لتقييم الأصوات التي يمكن سماعها. كما قد يتم تحويل المريض إلى المختصين لاختبار السمع.
العلاج:
الإصابة بفقدان السمع تتنوع من خفيف إلى حاد، حيث إن المصابين بفقدان السمع الخفيف بإمكانهم استخدام معينات السمع. أما المصابين بفقدان السمع الحاد يكون علاجهم بزراعة القوقعة.
الوقاية:
يمكن الوقايه من مرض ضعف السمع عن طريق مجموعه من العوامل والتي هي عباره عن:
الإبتعاد عن الصوت العالي.
خفض صوت التلفزيون أو السماعات الهاندفري.
لابد من الترتيب عند الذهاب للحفلات والمؤتمرات التي بها صوت عالي.
أمور لابد القيام بها عند الذهاب لمكان به صوت عالي:
الابتعاد عن الصوت العالي.
الراحه من الصوت العالي كل ١٥ دقيقة.
استعمال سدادات الأذن، لتقليل الصوت.
عمل اختبار للسمع بشكل منتظم.