شفط الدهون بالفيزر
مخاطر شفط الدهون بالفيزر في مصر
محتويات
نقوم الأن بتحديد أهم أضرار العمليه الجديده التي هي تعتبر هي ثوره جديده في عالم عمليات شفط الدهون التي هي طريقه جديده لشفط الدهون والتي حذر منها كثير من الأفراد بهذه الطريقه بعد هذه الموجات والتي لابد من تجنب مخاطرها قبل الإجراء في هذه العمليه ومعرفتها .
قبل أن نبدأ في هذه العمليه لابد علينا في البدايه معرفه مفهوم عمليه شفط الدهون بالفيزر هي طريقه جديده أو عمليه جديده يتم إستخدامها للتخلص من الدهون وتشكيل الشكل العام للجسم وهذا كطريقه جديده للتخلص من الدهون الموجوده تحت الجلد بين العظام والعضلات عن طريق جديده تم إثباتها خلال مجموعه من الأبحاث والتجارب والتي أثبتت نجاحها بين كافه المرضى والتي هي من العمليات التي تحتاجها أي فتاه أو أي شاب وخاصه عندما يكونون مرتفعين الوزن وهو ما يجعلهم بمظهر غير لائق وخاصه أمام أصدقائهم وأقاربهم وهو ما يجعلهم يبحثون عن طريقه للتخلص من الوزن وتكون هذه الطريقه من أفضل الطرق التي تناسب وزنهم وتكون أيضا بأفضل النتائج لهم وتعتبر هذه الطريقه جديده للتخلص من الوزن الطريقه الجديده للتخلص من وزنها المرتفع بعد إستشاره طبيب لها وهي عن طريق شفط الدهون عن طريق جهاز يسمى "الفيزر".
مخاطر عملية الفيزر لشفط الدهون؟
على الرغم من المميزات العديدة التي تضمنها تقنية شفط الدهون بالفيزر، إلا أنها تنطوي على العديد من المخاطر، ومن أبرز أضرار عملية الفيزر نورد لكم ما يلي:
1. ردود الفعل التحسسية: قد تتسبب عملية شفط الدهون بالفيزر في كثير من الأحيان، بردات فعل تحسسية تجاه التخدير، والذي عادة ما يظهر في هيئة مشاكل في الاتزان الحركي والإدراك والوعي خلال الساعات الأولى من العملية، وقد يتفاقم الأمر ليصل إلى تلف أعضاء الجسم في بعض الأحيان.
2. مخاطر التندب والحروق: في بعض الحالات قد تتسبب عملية شفط الدهون بالفيزر في تندب الجسم والإصابة بالحروق في مختلف أنحاء الجسم، وخاصة في منطقة الرقبة والوجه بسبب حساسية الأنسجة الموجودة في هذه المناطق.
3. مخاطر النزيف: يعد خطر النزيف من بين المخاطر نادرة الحدوث في حال إجراء عملية شفط الدهون بالفيزر، لكنه على الرغم من هذا يظل خطراً وارد الحدوث، مقارنة بالمسار الجراحي لشفط الدهون، والذي تزداد فيه احتمالية التعرض لخطر النزيف، نتيجة الشق الجراحي وحساسية المنطقة، وفي بعض الحالات قد تنطوي العملية على بعض الجلطات الدموية التي تصل إلى الرئة والدماغ.
4. خطر اختلال السوائل: في بعض الحالات قد يصاب المريض باختلال سوائل الجسم، نتيجة السوائل التي تعطى للمريض خلال العملية، مما قد يفقد يؤثر على بعض وظائف الجسم لعدة أيام بعد العملية مثل وظائف الكلى، ويتطلب تدخلاً طبياً فورياً.
5. خطر انتقال العدوى: تعد مخاطر العدوى من أكثر المخاطر التي يمكن أن تنطوي على عمليات شفط الدهون شيوعاً، ففي بعض الحالات يمكن أن يصاب المريض بالعدوى خلال العملية او بعدها، مما يتطلب علاجاً دوائياً مكثفاً لمدة أسبوع إلى 3 أسابيع من العملية، ولكن يظل من الممكن التقليل من مخاطر العدوى من خلال اختيار المستشفى أو المركز الطبي الذي يولي اهتماماً بإجراءات التعقيم والنظافة.
6. سجة العميقة: في بعض الحالات قد تتضرر أنسجة الجسم الداخلية نتيجة فرط تسليط الأشعة فوق الصوتية على الأنسجة، مما يتسبب في تلفها في بعض الأحيان، لكنه يظل من المخاطر التي تعتمد في الأساس على مهارة الطب وجودة جهاز الفيزر المستخدم في العملية.
7. تكتل الدهون تحت الجلد: في أحيان قليلة يعاني المرضى الخاضعون لعملية شفط الدهون بالفيزر من ظهور التكتلات الدهنية تحت سطح الجلد، نتيجة لسوء توزيع الدهون، وعدم تركيز استخدام أشعة الفيزر على المنطقة بشكل متساوي، مما يتسبب في ظهور التعرجات والتورمات وتجمعات السوائل تحت الجلد.
8. تأذي الجلد وضعفه: في بعض الحالات قد تتسبب عملية شفط الدهون بالفيزر في ضعف الجلد وترهله، خاصة الجلد الموجود في مناطق حساسة مثل الرقبة والوجه والفخذين، وقد يبدوا الأمر متفاقماً لدى السيدات الحوامل خاصةً، حيث تزداد احتمالية ظهور خطوط السيلولايت لديهن بكثرة، وقد يتغير لون الجلد في بعض المناطق.
9. سوء تصريف الدهون: تعتمد نتائج عملية شفط الدهون بالفيزر على تصريف الدهون شيئاً فشيئاً بعد إجراء العملية، وفي بعض الأحيان قد يتسبب سوء تصريف الدهون في تراكمها في مناطق بعينها من البطن، وبطئ ظهور نتائج العملية، وفي بعض الأحيان قد تتسبب العملية في الإصابة بالانسداد الدهني، وهي إحدى الحالات الطارئة والنادرة، حيث تتفتت الدهون أثناء العملية ثم تنتقل إلى الدم فتؤدي إلى غلق الأوعية الدموية القريبة.
10. الشعور بالألم: في بعض الأحيان قد تتسبب عملية شفط الدهون بالفيزر في شعور المريض بالألم الطفيف، لكنه يظل ألماً مؤقتاً سرعان ما يزول، وفي حالة اشتداد الألم بعد العملية، ينصح الطبيب بتناول مسكنات الألم الآمنة مثل الباراسيتامول مرتين يومياً أو عند الشعور بالألم.