نصائح تبدد مخاوفك من عمليات شفط وحقن الدهون والفيلر والبوتكس
نصائح تبدد مخاوفك من عمليات شفط وحقن الدهون والفيلر والبوتكس
عمليات التجميل المشهورة كشفط الدهون عبر تقنية الفيزر، أو تقنية حقن الدهون والفيلر والبوتكس، كلها مرادفات لتقنيات وأنواع لعمليات تجميل زاع صيتها في الوسط الطبي عالميًا ومحليًا، وبسبب كثرة استعانة الناس بعمليات التجميل السابق ذكرها، وكذلك سهولة تلك العمليات والنجاح الكبير الذي حققته وتحققه يوميًا، كان من ضمن أسباب انتشار عيادات التجميل والأطباء الذين تزداد خبرتهم يوميًا في القيام بعمليات التجميل. تلك العمليات رغم نجاحها في القضاء على الدهون أو علاج بعض مشاكل الجسم، مثل أزمات النحافة والسمنة والتجاعيد والفراغات، إلا أن تلك العمليات تحتاج لخطوات ومراحل وتحذيرات من شأنها أن تساعد في تخطي تلك العمليات بنجاح دون الوقوع في أي أخطاء أو أثار جانبية قد تكون ضارة إذا لم يحن الطبيب والمريض التعامل معها والحذر منها.
عمليات التجميل - شفط الدهون - حقن الفيلر والبوتكس
نحن لا نكتب هذا المقال لكي تقلق من خوض تجربة عمليات التجميل والأكثرها شهرة مثل شفط الدهون أو حقن الدهون أو الفيلر والبوتكس، لا بل على العكس تمامًا فهي عمليات أمنة تمامًا ولا خوف من القيام بها، حتى بعض الأعراض الجانبية هي واردة في أي عملية سواء كانت جراحية أو غير جراحية حتى أبسط العمليات لها أثار جانبية، حتى تناول الدواء له أثر جانبي، وبالتالي نكتب هذا الموضوع كي يساعدك على نجاح أكبر لتجربة العمليات التجميلية دون أية أعراض جانبية، ولذلك سنتطرق لبعض الأعراض الجانبية الشائعة وكيف سنتخطاها، ونهديك بعض النصائح الهامة.
أضرار عمليات حقن الدهون قليلة للغاية، وتكاد تكون نادرة، ومن الأثار الجانبية الواردة بعد عمليات الجميل الشائعة، حوادث النزيف والجلطات والتورم والكدمات، والألم المصاحب لتلف في الأنسجة أو الأعصاب، والحروق، وتغير شكل الجلد، ومشاكل العدوى، وكذلك حساسية بعض المرضى من التخدير، أو تجلط الدماء داخل الشرايين، وفقدان السوائل والندوب.
ومن تلك الأثار الجانبية أيضًا، تلف الأعصاب والأعضاء الحيوية، والسكتات القلبية، وإزالة كميات كبيرة من الدهون دفعة واحدة، أو حدوث التهاب، أو اختلال في عمليات بالمناطق المزدوجة كالأرداف والثديين، بأن تذوب بعض الدهون في إحدى الناحيتين عن الأخرى، أو تمزق الأوعية الدموية، أو انسداد دهني، ألا أن تلك الأثار قد لا يحدث إلا القليل منها ويسهل علاجها ويقتضى ذلك بعض النصائح التي يجدر بك الاهتمام بها.
ظهور نتائج عمليات التجميل
تتعدد وتختلف المدد الزمنية التي تظهر خلالها نتائج عمليات التجميل مثل شفط وحقن الدهون أو الفيلر أو البوتكس، فكلا منهم له شروطه وخطواته والمدة الزمنية المحددة لظهور النتائج في كل عملية، وعمليات شفط الدهون وتحديدًا عبر تقنية الفيزر، وحقن الدهون والفيلر والبوتكس تتراوح الفترة الزمنية لظهور نتائج تلك العمليات جميعًا بين شهر و6 شهور كحد أقصى.
وتتشابه المدد الزمنية بين كل عمليات التجميل فمدة ظهور نتائج عمليات تنقص شهور أو تزيد شهور، ولعل أكثرهم مدة لظهور النتائج عي عملية حقن الدهون أما عمليات الفيلر والبوتكس الأسرع في ظهور النتائج، وتتوقف المدد الزمنية لظهور نتائج عمليات التجميل، على حالة كل شخص ونوع العملية، ومدى استجابة المريض للعملية، وخبرة الطبيب المعالج والأدوية، وأدوات وإجراءات العملية، ومدى التزام المريض للإرشادات والنصائح الطبية، وكذلك المكان المطلوب إجراء العملية فيه فهناك فارق بين أعضاء الجسم وبين الوجه.
نصائح تساعدك في الحصول على نتائج جيدة لعمليات شفط وحقن الدهون والفيلر والبوتكس
في أغلب الحالات ينجح الطبيب والمريض في التغلب على أعراض وأثار عمليات التجميل سواء كانت شفط الدهون أو حقن الدهون أو الفيلر والبوتكس ، وذلك بالطبع لن يكون إلا من خلال النصيحة الأولى وهي دراسة قرارك جيدًا وهو اللجوء إلى عمليات التجميل، وتلك الدراسة يجب أن تخرج منها بنتائج تؤدي بك لاختيار القرار الأمثل، فعل حالتك تستدعي عملية تجميلية، وإن كان ذلك فما هو نوع العملية، هل هي عملية لشفط الدهون بالفيزر، أو تكميم أو تحويل مسار، أم أن عملية حقن الدهون ستكون مناسبة لكي أكثر حيث شقط الدهون وإعادة حقنها، أم أنك وجهكي يحتاج لعملية فيلر أو بوتكس تعيد إليه نضارته، كما أن العامل المادي أو المالي يجب مراعاته هنا.
النصيحة الثانية والأهم ألا وهي اختيار الطبيب الجيد صاحب الخبرة والباع الطويل في عمليات التجميل وعلى علم بكافة تطوراتها، وكيف يقوم بإجرائها مع مراعاة عوامل سلامة وأمان المريض، إذ أن نجاح العملية وتحقيق المطلوب يتوقف أكثره على الطبيب الجيد وليس المريض، أو بمعى أدق أن النسبة الأكبر في نجاح العملية يقع دوروه على الطبيب، أما مراعاة نصائح ما بعد العملية وتناول العلاج والسير على نظام الطبيب هو دور المريض.
وتظهر هنا النصيحة الثالثة وهي اتباع نصائح الأطباء، والالتزام الكامل بتعليماتهم، والتعامل مع المضاعفات من خلال استشارة الطبيب، والنصيحة الرابعة المرتبطة بالطبيب والمريض هي ألا يخفي أي معلومة عن تاريخه المرضي وتاريخه مع العلاج والعمليات، النصيحة الخامسة ولها أهمية كبيرة وهي الامتناع عن تناول أية أدوية قد تفسد العملية، وتعظم من الأثار الجانبية مثل، أدوية السيولة أو أدوية ضغط الدم وكذلك الامتناع عن تناول كافة الأدوية التي سمنعك الطبيب عنها، وكذلك الالتزام بالتمرينات البدنية والرياضية إن نصحك الطبيب بها، ولتعلم جيدًا أن تلك النصائح السابقة مقترنة ببعضها بينك وبين الطبيب واختلال أحدها قد يضرك.
النصيجة السادسة وهي جلسات المساج، حيث أن لها دور كبير وفعال في سرعة التعافي والتخلص من الأثار الجانبية وإن كانت كثيرة، وكذلك شرب المياه بانتظام يحسن نتائج العملية، بالأضافة للأنظمة الغذاية الصحية والمتوازنة، كما سيحددها لك الطبيب